وأضاف أن "أوستن كان يأمل خلال هذه الزيارة، لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان"، قائلا: "هو وزير الدفاع السعودي ونحن لدينا شراكة دفاعية قوية مع السعودية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، رفض في مار/ آذار الماضي، اعتبار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قاتلا، على خلفية إدانة الولايات المتحدة له في حادث قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وفي رد على سؤال شبكة "سي إن إن" حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تنظر إلى الأمير على أنه قاتل، قال بلينكن إن "تمزيق العلاقة لن يساعدنا في الواقع على تعزيز مصالحنا أو قيمنا".
ورفض الرئيس الأمريكي جو بايدن في فبراير/ شباط فرض عقوبات مباشرة على ولي العهد، الذي اعتبرته الاستخبارات الأمريكية مسؤولا عن مقتل خاشقجي، على الرغم من وعده بمعاقبة كبار القادة السعوديين أثناء الحملة الانتخابية.
وجاء في تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل خاشقجي: "وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في إسطنبول في تركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي". وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديدا للمملكة ووافق على إجراءات من شأنها إسكاته.
وردت السعودية على التقرير الأمريكي، بالقول إنها ترفضه "رفضا قاطعا"، واعتبرت أن التقرير "تضمن استنتاجات غير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها"، مؤكدة استنكار السعودية لجريمة مقتل جمال خاشقجي.
>> يمكنكم متابعة المزيد من أخبار السعودية اليوم مع سبوتنيك.
Sept. 14, 2021, 8:32 p.m. Sept. 14, 2021, 8:32 p.m. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إن "زيارة أوستن إلى السعودية لم تحدث لأسباب تتعلق بالجدول الزمني للجانب السعودي"، مشيراً إلى أن الترتيب للزيارة يتم عادة على عجل، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس". ...وأضاف أن "أوستن كان يأمل خلال هذه الزيارة، لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان"، قائلا: "هو وزير الدفاع السعودي ونحن لدينا شراكة دفاعية قوية مع السعودية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، رفض في مار/ آذار الماضي، اعتبار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قاتلا، على خلفية إدانة الولايات المتحدة له في حادث قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وفي رد على سؤال شبكة "سي إن إن" حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تنظر إلى الأمير على أنه قاتل، قال بلينكن إن "تمزيق العلاقة لن يساعدنا في الواقع على تعزيز مصالحنا أو قيمنا".
ورفض الرئيس الأمريكي جو بايدن في فبراير/ شباط فرض عقوبات مباشرة على ولي العهد، الذي اعتبرته الاستخبارات الأمريكية مسؤولا عن مقتل خاشقجي، على الرغم من وعده بمعاقبة كبار القادة السعوديين أثناء الحملة الانتخابية.
وجاء في تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل خاشقجي: "وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في إسطنبول في تركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي". وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديدا للمملكة ووافق على إجراءات من شأنها إسكاته.
وردت السعودية على التقرير الأمريكي، بالقول إنها ترفضه "رفضا قاطعا"، واعتبرت أن التقرير "تضمن استنتاجات غير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها"، مؤكدة استنكار السعودية لجريمة مقتل جمال خاشقجي.
>> يمكنكم متابعة المزيد من أخبار السعودية اليوم مع سبوتنيك.