أكد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص مصر على دعم علاقات التعاون العلمي والتعليمي مع المملكة العربية السعودية، واستعداد الوزارة لتقديم كافة التيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين للدراسة في الجامعات المصرية، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم في إطار مبادرة إدرس في مصر التي تلقى اهتمام بالغ من جانب القيادة السياسية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير ود. حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي؛ لبحث عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين مصر والسعودية، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
في بداية الاجتماع، أشاد د. عبدالغفار بالعلاقات المتميزة بين مصر والسعودية، خاصة في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، والتي تتسم بالعمق والتعاون البناء، مشيرًا إلى دعم مصر لهذه العلاقات واستمرارها والوصول بها إلى مستوى أكثر تميزًا.
وخلال الاجتماع، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وتبادل الأساتذة بين البلدين للاستفادة من القدرات البشرية والعلمية لدى الخبراء والعلماء المصريين والسعوديين في ظل الروابط التاريخية بين مصر والسعودية، فضلاً عن التعاون في مجال البحث العلمى، وإجراء أبحاث علمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي؛ لتحقيق أعظم استفادة من الباحثين بالمراكز والهيئات البحثية لدى البلدين، وكذلك التبادل الطلابي، وتبادل الزيارات بين الجانبين لدعم أوجه التعاون العلمي والثقافي بينهما.
كما ناقش الجانبان بحث إمكانية التوأمة في بعض البرامج والتخصصات العلمية بالجامعات المصرية والسعودية، وربطها بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وبصفة خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك كالزراعة والبترول وتحلية المياه، وكذلك التعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والهيئة المماثلة بالسعودية؛ لدعم تمويل الأبحاث العلمية، وفقًا لأولويات واحتياجات الدولتين.
وفي هذا الإطار، وجه د. عبدالغفار بضرورة تنظيم زيارات للجامعات المصرية سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية؛ للتعرف على أهم تطورات منظومة التعليم العالي في مصر، وكذلك الاطلاع على البرامج والتخصصات الجديدة بهذه الجامعات، بالإضافة إلى زيارة معهد بحوث البترول ومعهد بحوث أمراض العيون ومعهد تيودور بلهاريس للأبحاث، وعقد ورش عمل بمشاركة نخبة من الباحثين المتخصصين في هذا المجال لتبادل الخبرات بين الجانبين.
واستعرض الجانبان مجالات التعاون بين جامعة الملك سلمان الدولية وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة تبوك السعودية، وهي: (السياحة والضيافة، الزراعة الصحراوية، الطب البيطري، العلوم الإدارية، المياه، والطاقة الجديدة والمتجددة)، واقترح د. خالد عبدالغفار إنشاء مركز تميز بجامعة الملك سلمان الدولية بالتعاون مع الجانب السعودي.
كما وجه د. خالد عبدالغفار الشكر لوزير التعليم العالي السعودي على اعتماد 11 جامعة مصرية لأول مرة منذ 18 عامًا، بما يمكن الطلاب السعوديين من استكمال دراستهم بالدراسات العليا في جمهورية مصر العربية، وأشار الوزير السعودي إلى أن هذه الجامعات موصى بها للابتعاث إلى مصر، في ظل نجاح وزارة التعليم العالى المصرية في رفع التصنيف العالمي للجامعات.
ومن جانبه، أكد وزير التعليم السعودي على أهمية التعاون بين البلدين في المجالات العلمية والبحثية في ظل العلاقات المتميزة التى تربط بين الشعبين الشقيقين في مصر والسعودية، مشيداً بالعلماء والأساتذة المصريين، والجهود المبذولة للنهوض بمنظومة التعليم العالي في مصر، مؤكداً على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، بما يحقق أهداف التنمية والنهضة العلمية للبلدين، موجهًا الدعوة للدكتور خالد عبدالغفار ونوابه ورئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بزيارة بعض الجامعات السعودية؛ للتعرف على البرامج والتخصصات الجديدة بها، وكذا المراكز البحثية بالسعودية.
حضر الاجتماع عن الجانب المصري، د. أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، د. ولاء شتا الرئيس التنفيذى لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، د. أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، د. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، د. رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، وعن الجانب السعودي، د. محمد بن أحمد السديري نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، د. أحمد الفريح المستشار الثقافي السعودي بالقاهرة، د. عبدالرحمن العمري مساعد وكيل الوزارة للتعاون الدولي، د. أحمد الجميعة المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والاتصال.
أكد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص مصر على دعم علاقات التعاون العلمي والتعليمي مع المملكة العربية السعودية، واستعداد الوزارة لتقديم كافة التيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين للدراسة في الجامعات المصرية، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم في إطار مبادرة إدرس في مصر التي تلقى اهتمام بالغ من جانب القيادة السياسية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير ود. حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي؛ لبحث عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين مصر والسعودية، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
في بداية الاجتماع، أشاد د. عبدالغفار بالعلاقات المتميزة بين مصر والسعودية، خاصة في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، والتي تتسم بالعمق والتعاون البناء، مشيرًا إلى دعم مصر لهذه العلاقات واستمرارها والوصول بها إلى مستوى أكثر تميزًا.
وخلال الاجتماع، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وتبادل الأساتذة بين البلدين للاستفادة من القدرات البشرية والعلمية لدى الخبراء والعلماء المصريين والسعوديين في ظل الروابط التاريخية بين مصر والسعودية، فضلاً عن التعاون في مجال البحث العلمى، وإجراء أبحاث علمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي؛ لتحقيق أعظم استفادة من الباحثين بالمراكز والهيئات البحثية لدى البلدين، وكذلك التبادل الطلابي، وتبادل الزيارات بين الجانبين لدعم أوجه التعاون العلمي والثقافي بينهما.
كما ناقش الجانبان بحث إمكانية التوأمة في بعض البرامج والتخصصات العلمية بالجامعات المصرية والسعودية، وربطها بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وبصفة خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك كالزراعة والبترول وتحلية المياه، وكذلك التعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والهيئة المماثلة بالسعودية؛ لدعم تمويل الأبحاث العلمية، وفقًا لأولويات واحتياجات الدولتين.
وفي هذا الإطار، وجه د. عبدالغفار بضرورة تنظيم زيارات للجامعات المصرية سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية؛ للتعرف على أهم تطورات منظومة التعليم العالي في مصر، وكذلك الاطلاع على البرامج والتخصصات الجديدة بهذه الجامعات، بالإضافة إلى زيارة معهد بحوث البترول ومعهد بحوث أمراض العيون ومعهد تيودور بلهاريس للأبحاث، وعقد ورش عمل بمشاركة نخبة من الباحثين المتخصصين في هذا المجال لتبادل الخبرات بين الجانبين.
واستعرض الجانبان مجالات التعاون بين جامعة الملك سلمان الدولية وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة تبوك السعودية، وهي: (السياحة والضيافة، الزراعة الصحراوية، الطب البيطري، العلوم الإدارية، المياه، والطاقة الجديدة والمتجددة)، واقترح د. خالد عبدالغفار إنشاء مركز تميز بجامعة الملك سلمان الدولية بالتعاون مع الجانب السعودي.
كما وجه د. خالد عبدالغفار الشكر لوزير التعليم العالي السعودي على اعتماد 11 جامعة مصرية لأول مرة منذ 18 عامًا، بما يمكن الطلاب السعوديين من استكمال دراستهم بالدراسات العليا في جمهورية مصر العربية، وأشار الوزير السعودي إلى أن هذه الجامعات موصى بها للابتعاث إلى مصر، في ظل نجاح وزارة التعليم العالى المصرية في رفع التصنيف العالمي للجامعات.
ومن جانبه، أكد وزير التعليم السعودي على أهمية التعاون بين البلدين في المجالات العلمية والبحثية في ظل العلاقات المتميزة التى تربط بين الشعبين الشقيقين في مصر والسعودية، مشيداً بالعلماء والأساتذة المصريين، والجهود المبذولة للنهوض بمنظومة التعليم العالي في مصر، مؤكداً على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، بما يحقق أهداف التنمية والنهضة العلمية للبلدين، موجهًا الدعوة للدكتور خالد عبدالغفار ونوابه ورئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بزيارة بعض الجامعات السعودية؛ للتعرف على البرامج والتخصصات الجديدة بها، وكذا المراكز البحثية بالسعودية.
حضر الاجتماع عن الجانب المصري، د. أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، د. ولاء شتا الرئيس التنفيذى لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، د. أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، د. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، د. رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، وعن الجانب السعودي، د. محمد بن أحمد السديري نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، د. أحمد الفريح المستشار الثقافي السعودي بالقاهرة، د. عبدالرحمن العمري مساعد وكيل الوزارة للتعاون الدولي، د. أحمد الجميعة المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والاتصال.