كشفت مصادر «عاجل»، عن أن النيابة العامة بمكة المكرمة، وشرطة العاصمة المقدسة ممثلة في مركز شرطة القرارة، تحققان في تزوير مقيم (مصري الجنسية) يعمل بمهنة كهربائي، أوراقًا ووثائق تخص ابنة مواطنة، وتسجيل زوجته باسمها، وتشغيلها بمهنة ممرضة بأحد المجمعات الطبية الأهلية بمكة المكرمة.
وقالت مصادر «عاجل»، إن المقيم «المزور» اصطحب زوجته الممرضة إلى طوارئ مستشفى الملك فيصل بالششة، بتاريخ 3 - 1 - 1443هـ، والتي كانت تعاني جلطة بالشرايين الرئوية، وتوقفًا بعضلة القلب، مشيرة إلى أنه بعد وفاة زوجته، أحضر المزور خطابات من شرطة القرارة والسفارة بجدة، من أجل استلام الجثة ودفنها بمقابر المعلاة، وهو ما حدث.
وأشارت المصادر إلى أن ابنة المواطنة (في العقد الثاني من العمر) التي انتحل المقيم المصري هويتها، تعمل بإحدى الشركات في جدة، مؤكدة أن الأخيرة فوجئت بإغلاق حسابها البنكي وعدم استطاعتها سحب أي مبلغ مالي منه، إلا أنها عند التوجه إلى لبنك لمعرفة السبب، صُدمت عندما علمت بأنها مسجلة على أنها متوفاة.
وأكدت مصادر «عاجل»، أن المواطنة المتضررة والتي تدعى سماهر، توجهت إلى إدارة الأحوال المدنية بجدة، للاستعلام والاستطلاع تحسبًا لوجود أي خطأ، إلا أنها شاهدت شهادة وفاتها بالجهاز، وأن جثمانها تم دفنه في مقابر المعلاة، بعد استلامه من قبل الزوج.
وبحسب مصادر «عاجل»، فإن سماهر، انتقلت من جدة إلى مكة وتوجهت إلى مستشفى الملك فيصل بالششة، لتعرف ملابسات الواقعة، إلا أنها شاهدت أمر الدفن وتبليغ الوفاة وكل الأوراق موجودة بالفعل في ملفها بأرشيف الوفيات.
المواطنة توجهت فورًا إلى مركز شرطة القرارة، ووجدت بأن هوية المقيمة المتوفية هي نفس معلوماتها، لكن هناك تزويرًا بالصورة وتاريخ الميلاد، ما دفعها لتقديم شكوى رسمية لدى شرطة القرارة التابعة لشرطة العاصمة المقدسة، بحسب مصادر «عاجل»، التي أكدت أنه تم ضبط الجاني، والذي كشف في بداية التحقيقات بأن هناك امرأة هي من أحضرت هذه الوثائق لزوجته قبل 30 عامًا، من أجل استخدامها والعمل بها.
وقالت مصادر «عاجل»، إن المزور (نحتفظ الصحيفة بكافه معلوماته) لازال رهن التوقيف والتحقيق بالشرطة والنيابة العامة بحكم الاختصاص، في انتظار القرار الرسمي حول مصير الجثة المدفونة، وما إذا كانت بالفعل زوجته أم أن هناك حالة تزوير ثانية.
من جانبها، ناشدت المتضررة سماهر، المسؤالين بوزارة الداخلية سرعة التوجيه وتصحيح وضعها من متوفاة، بعد أن تضررت بالإيقاف عن العمل، وتعطلت كل أمورها الحياتية، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين والمساهمين في هذه الواقعة.
اقرأ أيضًا:
بالفيديو.. مستشار قانوني يوضح عقوبة منتهكي بيانات الأفراد: تصل لـ5 ملايين ريال
Sept. 16, 2021, 1:13 a.m. Sept. 16, 2021, 1:13 a.m. كشفت مصادر «عاجل»، عن أن النيابة العامة بمكة المكرمة، وشرطة العاصمة المقدسة ممثلة في مركز شرطة القرارة، تحققان في تزوير مقيم (مصري الجنسية) يعمل بمهنة كهربائي، أوراقًا ووثائق تخص ابنة مواطنة، وتسجيل ز...كشفت مصادر «عاجل»، عن أن النيابة العامة بمكة المكرمة، وشرطة العاصمة المقدسة ممثلة في مركز شرطة القرارة، تحققان في تزوير مقيم (مصري الجنسية) يعمل بمهنة كهربائي، أوراقًا ووثائق تخص ابنة مواطنة، وتسجيل زوجته باسمها، وتشغيلها بمهنة ممرضة بأحد المجمعات الطبية الأهلية بمكة المكرمة.
وقالت مصادر «عاجل»، إن المقيم «المزور» اصطحب زوجته الممرضة إلى طوارئ مستشفى الملك فيصل بالششة، بتاريخ 3 - 1 - 1443هـ، والتي كانت تعاني جلطة بالشرايين الرئوية، وتوقفًا بعضلة القلب، مشيرة إلى أنه بعد وفاة زوجته، أحضر المزور خطابات من شرطة القرارة والسفارة بجدة، من أجل استلام الجثة ودفنها بمقابر المعلاة، وهو ما حدث.
وأشارت المصادر إلى أن ابنة المواطنة (في العقد الثاني من العمر) التي انتحل المقيم المصري هويتها، تعمل بإحدى الشركات في جدة، مؤكدة أن الأخيرة فوجئت بإغلاق حسابها البنكي وعدم استطاعتها سحب أي مبلغ مالي منه، إلا أنها عند التوجه إلى لبنك لمعرفة السبب، صُدمت عندما علمت بأنها مسجلة على أنها متوفاة.
وأكدت مصادر «عاجل»، أن المواطنة المتضررة والتي تدعى سماهر، توجهت إلى إدارة الأحوال المدنية بجدة، للاستعلام والاستطلاع تحسبًا لوجود أي خطأ، إلا أنها شاهدت شهادة وفاتها بالجهاز، وأن جثمانها تم دفنه في مقابر المعلاة، بعد استلامه من قبل الزوج.
وبحسب مصادر «عاجل»، فإن سماهر، انتقلت من جدة إلى مكة وتوجهت إلى مستشفى الملك فيصل بالششة، لتعرف ملابسات الواقعة، إلا أنها شاهدت أمر الدفن وتبليغ الوفاة وكل الأوراق موجودة بالفعل في ملفها بأرشيف الوفيات.
المواطنة توجهت فورًا إلى مركز شرطة القرارة، ووجدت بأن هوية المقيمة المتوفية هي نفس معلوماتها، لكن هناك تزويرًا بالصورة وتاريخ الميلاد، ما دفعها لتقديم شكوى رسمية لدى شرطة القرارة التابعة لشرطة العاصمة المقدسة، بحسب مصادر «عاجل»، التي أكدت أنه تم ضبط الجاني، والذي كشف في بداية التحقيقات بأن هناك امرأة هي من أحضرت هذه الوثائق لزوجته قبل 30 عامًا، من أجل استخدامها والعمل بها.
وقالت مصادر «عاجل»، إن المزور (نحتفظ الصحيفة بكافه معلوماته) لازال رهن التوقيف والتحقيق بالشرطة والنيابة العامة بحكم الاختصاص، في انتظار القرار الرسمي حول مصير الجثة المدفونة، وما إذا كانت بالفعل زوجته أم أن هناك حالة تزوير ثانية.
من جانبها، ناشدت المتضررة سماهر، المسؤالين بوزارة الداخلية سرعة التوجيه وتصحيح وضعها من متوفاة، بعد أن تضررت بالإيقاف عن العمل، وتعطلت كل أمورها الحياتية، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين والمساهمين في هذه الواقعة.
اقرأ أيضًا:
بالفيديو.. مستشار قانوني يوضح عقوبة منتهكي بيانات الأفراد: تصل لـ5 ملايين ريال