تمكن باحثون في إحدى الشركات السويسرية من تطوير نوع من الأقمشة مقاوم للحرائق وكذلك له خصائص القطن الملائم لجلد الإنسان.
وتمكَّن العلماء في مختبرات شركة "إمبا" السويسرية من إنشاء شبكة مستقلة جسديًا وكيميائيًا من مثبطات اللهب داخل الألياف، تساعد على الاحتفاظ بالخصائص الإيجابية المتأصلة للألياف القطنية، حيث يعد هذا الابتكار بديلًا عن الملابس المقاومة للهب والتي تطلق مادة الفورمالديهايد غير المريحة عند ارتدائها.
وفي سبيل إجراء المعالجة الكيميائية المطلوبة، قام العلماء باستخدام مركب فوسفوري ثلاثي الوظائف (أكسيد ثلاثي فينيل فوسفين)، والذي لديه القدرة على التفاعل فقط مع الجزيئات المضافة بشكل خاص (مركبات النيتروجين مثل البيبيرازين) لتشكيل شبكتها الخاصة داخل القطن.
وتوفر الملابس الواقية أهمية قصوى بالنسبة لرجال الإطفاء وغيرهم من موظفي خدمات الطوارئ، حيث تمثل الملابس القطنية الطبقة الداخلية التي يرتديها هؤلاء الأشخاص، التي يجب أن تشمل عددا من الخصائص، منها: مقاومة الحريق والحماية من الملوثات البيولوجية، إلى جانب امتصاص الماء، وهي الخصائص التي تضاف عن طريق تعديلات كيميائية مناسبة.
ويعد القطن صديقًا للبشرة لأنه يمتص كميات كبيرة من الماء، ويحافظ على بيئة ملائمة للجلد، لذا يمثل القطن ثلاثة أرباع الطلب العالمي على الألياف الطبيعية في الملابس والمنسوجات المنزلية.
اقرأ أيضا:
أسبابها مجهولة.. إجلاء قرابة الـ1000 شخص جنوبي إسبانيا بسبب حرائق الغابات
Sept. 17, 2021, 6:05 a.m. Sept. 17, 2021, 6:05 a.m. تمكن باحثون في إحدى الشركات السويسرية من تطوير نوع من الأقمشة مقاوم للحرائق وكذلك له خصائص القطن الملائم لجلد الإنسان. وتمكَّن العلماء في مختبرات شركة "إمبا" السويسرية من إنشاء شبكة مستقلة جسديًا وكي...
تمكن باحثون في إحدى الشركات السويسرية من تطوير نوع من الأقمشة مقاوم للحرائق وكذلك له خصائص القطن الملائم لجلد الإنسان.
وتمكَّن العلماء في مختبرات شركة "إمبا" السويسرية من إنشاء شبكة مستقلة جسديًا وكيميائيًا من مثبطات اللهب داخل الألياف، تساعد على الاحتفاظ بالخصائص الإيجابية المتأصلة للألياف القطنية، حيث يعد هذا الابتكار بديلًا عن الملابس المقاومة للهب والتي تطلق مادة الفورمالديهايد غير المريحة عند ارتدائها.
وفي سبيل إجراء المعالجة الكيميائية المطلوبة، قام العلماء باستخدام مركب فوسفوري ثلاثي الوظائف (أكسيد ثلاثي فينيل فوسفين)، والذي لديه القدرة على التفاعل فقط مع الجزيئات المضافة بشكل خاص (مركبات النيتروجين مثل البيبيرازين) لتشكيل شبكتها الخاصة داخل القطن.
وتوفر الملابس الواقية أهمية قصوى بالنسبة لرجال الإطفاء وغيرهم من موظفي خدمات الطوارئ، حيث تمثل الملابس القطنية الطبقة الداخلية التي يرتديها هؤلاء الأشخاص، التي يجب أن تشمل عددا من الخصائص، منها: مقاومة الحريق والحماية من الملوثات البيولوجية، إلى جانب امتصاص الماء، وهي الخصائص التي تضاف عن طريق تعديلات كيميائية مناسبة.
ويعد القطن صديقًا للبشرة لأنه يمتص كميات كبيرة من الماء، ويحافظ على بيئة ملائمة للجلد، لذا يمثل القطن ثلاثة أرباع الطلب العالمي على الألياف الطبيعية في الملابس والمنسوجات المنزلية.
اقرأ أيضا:
أسبابها مجهولة.. إجلاء قرابة الـ1000 شخص جنوبي إسبانيا بسبب حرائق الغابات