أثيرت الكثير من الأساطير والحكايات المرعبة عن بئر برهوت في محافظة المهرة اليمنية، كان من أشهرها أنها مسكن الجن، أو أنها مسكن حيوانات أسطورية؛ لكن فريقًا عُمانيًا متخصصًا في اكتشاف الكهوف غامر باستكشاف البئر سيئة السمعة.
وأوضح الفريق العماني لاستكشاف الكهوف –عبر تويتر- أنه على عمق 65 مترًا من السطح تقريبًا لخسفة فوجيت (أو ما عُرف أحيانا ببئر برهوت) تنبثق المياه من جوانب الحفرة لتكوّن شلالات بديعة، وتتباين هذه الشلالات في غزارة المياه المتدفقة منها واستمراريتها، ويعد الشلال الشرقي أنشطها، في حين يتقطع تدفق المياه من الشلال الجنوبي.
وأشار الفريق الكشفي إلى أن الحفرة تحتوي على مجموعة متنوعة من الترسبات الكهفية، وتعيش فيها مجموعة مختلفة من الكائنات الحية منها الأفاعي والضفادع والخنافس. ويصل طول بعض الصواعد والهوابط في الحفرة أكثر من ٩ أمتار.
وأوضح أن عملية الكشف تمت بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ومركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث، قام بتوثيق خسفة فوجيت (أو ما عُرف أحيانًا ببئر برهوت)، خلال زيارة قام بها لمحافظة المهرة بالجمهورية اليمنية، ضمن عمله لدراسة الكهوف.
الفريق بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ومركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث يوثق خسفيت فوجيت (أو ما عُرف أحيانا ببئر برهوت)، خلال زيارة قام بها لمحافظة المهرة بالجمهورية اليمنية، ضمن عمله لدراسة الكهوف. pic.twitter.com/094GSKaTEQ
— الفريق العماني لاستكشاف الكهوف (@OCET_Oman) September 16, 2021
اقرأ أيضا:
Sept. 17, 2021, 6:55 p.m. Sept. 17, 2021, 6:55 p.m. أثيرت الكثير من الأساطير والحكايات المرعبة عن بئر برهوت في محافظة المهرة اليمنية، كان من أشهرها أنها مسكن الجن، أو أنها مسكن حيوانات أسطورية؛ لكن فريقًا عُمانيًا متخصصًا في اكتشاف الكهوف غامر باستكشاف...أثيرت الكثير من الأساطير والحكايات المرعبة عن بئر برهوت في محافظة المهرة اليمنية، كان من أشهرها أنها مسكن الجن، أو أنها مسكن حيوانات أسطورية؛ لكن فريقًا عُمانيًا متخصصًا في اكتشاف الكهوف غامر باستكشاف البئر سيئة السمعة.
وأوضح الفريق العماني لاستكشاف الكهوف –عبر تويتر- أنه على عمق 65 مترًا من السطح تقريبًا لخسفة فوجيت (أو ما عُرف أحيانا ببئر برهوت) تنبثق المياه من جوانب الحفرة لتكوّن شلالات بديعة، وتتباين هذه الشلالات في غزارة المياه المتدفقة منها واستمراريتها، ويعد الشلال الشرقي أنشطها، في حين يتقطع تدفق المياه من الشلال الجنوبي.
وأشار الفريق الكشفي إلى أن الحفرة تحتوي على مجموعة متنوعة من الترسبات الكهفية، وتعيش فيها مجموعة مختلفة من الكائنات الحية منها الأفاعي والضفادع والخنافس. ويصل طول بعض الصواعد والهوابط في الحفرة أكثر من ٩ أمتار.
وأوضح أن عملية الكشف تمت بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ومركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث، قام بتوثيق خسفة فوجيت (أو ما عُرف أحيانًا ببئر برهوت)، خلال زيارة قام بها لمحافظة المهرة بالجمهورية اليمنية، ضمن عمله لدراسة الكهوف.
الفريق بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ومركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث يوثق خسفيت فوجيت (أو ما عُرف أحيانا ببئر برهوت)، خلال زيارة قام بها لمحافظة المهرة بالجمهورية اليمنية، ضمن عمله لدراسة الكهوف. pic.twitter.com/094GSKaTEQ
— الفريق العماني لاستكشاف الكهوف (@OCET_Oman) September 16, 2021
اقرأ أيضا: