نفذ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، السبت، فعالية خاصة بالأطفال بمناسبة اليوم الوطني 91، دشن خلالها مشروع تأليف كتاب قصص الأطفال بعنوان «وحدة وطن».
حضر الفعالية، إبراهيم بن زايد العسيري، نائب الأمين العام، وعدد من المهتمين والمحكمين لمشروع القصص ونشر كتب الأطفال.
ويأتي تدشين كتاب قصص الأطفال الذي أنتجته إدارة الدارسات والبحوث في المركز، إلى إبراز وتعزيز المشاركة المجتمعية في نشر رسالة المركز في تعزيز قيم التعايش واللحمة الوطنية والتسامح.
كما يأتي ضمن الاهتمام بالنشء الصغير وتعزيز منظومة القيم لديهم وتعريفهم بتاريخ المملكة العريق في اليوم الوطني، ليتفاعل الجميع مع ذكرى توحيد البلاد.
وشهدت الفعالية فقرة لقراءة القصص قدمها الراوي أحمد طابعجي، مع فقرة عرض الأزياء التراثي، وركن التصوير مع الشخصيات، وركن للخط العربي، وركن للرسم وعمل مجسم يحمل شخصيات القصة مع مختصات في تعليم الأطفال بهوية اليوم الوطني.
وأوضح إبراهيم بن زايد العسيري، نائب الأمين العام للمركز، أن المركز أولى أهمية خاصة للأطفال والشباب كونهم عنصراً مهماً في بناء مجتمع حيوي، وتحقيق مستقبل مشرق للمملكة وهذا ما أكدت عليه رؤية المملكة 2030 التي تقوم على الإيمان برأس المال البشري وبشعب المملكة وشبابها وأطفالها على وجه الخصوص لأنهم يمثلون النسبة الأكبر في التعداد السكاني.
وأكد أن المركز أولى أهمية كبيرة لإشراك الأطفال في عدد من البرامج والنشاطات، التي تساعد على تطوير مهارة الحوار لديهم والبناء الذاتي مما يساعدهم في عرض أفكارهم بشكل سليم، ومنها برنامج جسور حضارية" نحن أبناء كوكب الأرض" وهو عبارة عن نشاطات ترفيهية تهدف لتعزيز الانتماء لدى الطفل في أجواء مفتوحة تتناسب مع المرحلة العمرية للطفل، وتوعيته بالتمسك بتقاليد وطنه وثقافته، لتحويل مشاعر الولاء للوطن عنده إلى مهارات سلوكية تقوم على العمل الجماعي.
كما أولى أهمية ببرنامج مهارات الحوار في الطفولة المبكرة التي نفذتها أكاديمية الحوار بالمركز بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" لإبراز الدور المهم للبيئة المحيطة بالطفل في تنمية مهارات الحوار، وكذلك الوسائل التعليمية والترفيهية المساعدة في تعزيز مهارات الحوار لدى النشء مما يحفزه للتعامـل بشـكل إيجابـي دون اللجـوء إلى العنف، ويطـور ثقتـه بنفسـه وقدرته علـى التأثيـر بمحيطـه.
Sept. 18, 2021, 6:35 p.m. Sept. 18, 2021, 6:35 p.m. نفذ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، السبت، فعالية خاصة بالأطفال بمناسبة اليوم الوطني 91، دشن خلالها مشروع تأليف كتاب قصص الأطفال بعنوان «وحدة وطن». حضر الفعالية، إبراهيم بن زايد العسيري، نائب الأ...نفذ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، السبت، فعالية خاصة بالأطفال بمناسبة اليوم الوطني 91، دشن خلالها مشروع تأليف كتاب قصص الأطفال بعنوان «وحدة وطن».
حضر الفعالية، إبراهيم بن زايد العسيري، نائب الأمين العام، وعدد من المهتمين والمحكمين لمشروع القصص ونشر كتب الأطفال.
ويأتي تدشين كتاب قصص الأطفال الذي أنتجته إدارة الدارسات والبحوث في المركز، إلى إبراز وتعزيز المشاركة المجتمعية في نشر رسالة المركز في تعزيز قيم التعايش واللحمة الوطنية والتسامح.
كما يأتي ضمن الاهتمام بالنشء الصغير وتعزيز منظومة القيم لديهم وتعريفهم بتاريخ المملكة العريق في اليوم الوطني، ليتفاعل الجميع مع ذكرى توحيد البلاد.
وشهدت الفعالية فقرة لقراءة القصص قدمها الراوي أحمد طابعجي، مع فقرة عرض الأزياء التراثي، وركن التصوير مع الشخصيات، وركن للخط العربي، وركن للرسم وعمل مجسم يحمل شخصيات القصة مع مختصات في تعليم الأطفال بهوية اليوم الوطني.
وأوضح إبراهيم بن زايد العسيري، نائب الأمين العام للمركز، أن المركز أولى أهمية خاصة للأطفال والشباب كونهم عنصراً مهماً في بناء مجتمع حيوي، وتحقيق مستقبل مشرق للمملكة وهذا ما أكدت عليه رؤية المملكة 2030 التي تقوم على الإيمان برأس المال البشري وبشعب المملكة وشبابها وأطفالها على وجه الخصوص لأنهم يمثلون النسبة الأكبر في التعداد السكاني.
وأكد أن المركز أولى أهمية كبيرة لإشراك الأطفال في عدد من البرامج والنشاطات، التي تساعد على تطوير مهارة الحوار لديهم والبناء الذاتي مما يساعدهم في عرض أفكارهم بشكل سليم، ومنها برنامج جسور حضارية" نحن أبناء كوكب الأرض" وهو عبارة عن نشاطات ترفيهية تهدف لتعزيز الانتماء لدى الطفل في أجواء مفتوحة تتناسب مع المرحلة العمرية للطفل، وتوعيته بالتمسك بتقاليد وطنه وثقافته، لتحويل مشاعر الولاء للوطن عنده إلى مهارات سلوكية تقوم على العمل الجماعي.
كما أولى أهمية ببرنامج مهارات الحوار في الطفولة المبكرة التي نفذتها أكاديمية الحوار بالمركز بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" لإبراز الدور المهم للبيئة المحيطة بالطفل في تنمية مهارات الحوار، وكذلك الوسائل التعليمية والترفيهية المساعدة في تعزيز مهارات الحوار لدى النشء مما يحفزه للتعامـل بشـكل إيجابـي دون اللجـوء إلى العنف، ويطـور ثقتـه بنفسـه وقدرته علـى التأثيـر بمحيطـه.