قال طبيب الأعصاب الألماني فالنتين ريدل إن عمى الوجوه (Prosopagnosia)؛ هو اضطراب معرفي يعني عدم القدرة على تمييز الوجوه والتعرف عليها؛ ما يسبب للمريض حرجًا بالغًا ومشاكل في التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
وأوضح ريدل أن عمى الوجوه غالبًا ما يرجع إلى عيب وراثي خلقي. وفي حالات نادرة جدًا يمكن أن يكمن السبب في تلف خلايا عصبية معينة في الدماغ، على سبيل المثال نتيجة لسكتة دماغية أو التهاب في الدماغ.
ليس من السهل دائمًا تشخيص هذا المرض، وذلك وفقا لمعهد علم الوراثة البشرية التابع للمستشفى الجامعي بمدينة مونستر الألمانية، علمًا بأن الاختبارات النفسية السلوكية مثل اختبار كامبريدج لذاكرة الوجه تعد الطريقة المفضلة هنا.
ولا يوجد علاج سببي لعمى الوجوه، غير أن العديد من المرضى يطورون استراتيجياتهم الخاصة للتعويض، على سبيل المثال التعرف على الآخرين من خلال الصوت.
اقرأ أيضا:
Sept. 20, 2021, 2:03 p.m. Sept. 20, 2021, 2:03 p.m. قال طبيب الأعصاب الألماني فالنتين ريدل إن عمى الوجوه (Prosopagnosia)؛ هو اضطراب معرفي يعني عدم القدرة على تمييز الوجوه والتعرف عليها؛ ما يسبب للمريض حرجًا بالغًا ومشاكل في التواصل الاجتماعي مع الآخرين...قال طبيب الأعصاب الألماني فالنتين ريدل إن عمى الوجوه (Prosopagnosia)؛ هو اضطراب معرفي يعني عدم القدرة على تمييز الوجوه والتعرف عليها؛ ما يسبب للمريض حرجًا بالغًا ومشاكل في التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
وأوضح ريدل أن عمى الوجوه غالبًا ما يرجع إلى عيب وراثي خلقي. وفي حالات نادرة جدًا يمكن أن يكمن السبب في تلف خلايا عصبية معينة في الدماغ، على سبيل المثال نتيجة لسكتة دماغية أو التهاب في الدماغ.
ليس من السهل دائمًا تشخيص هذا المرض، وذلك وفقا لمعهد علم الوراثة البشرية التابع للمستشفى الجامعي بمدينة مونستر الألمانية، علمًا بأن الاختبارات النفسية السلوكية مثل اختبار كامبريدج لذاكرة الوجه تعد الطريقة المفضلة هنا.
ولا يوجد علاج سببي لعمى الوجوه، غير أن العديد من المرضى يطورون استراتيجياتهم الخاصة للتعويض، على سبيل المثال التعرف على الآخرين من خلال الصوت.
اقرأ أيضا: