قالت دراسة حديثة إن العمل من المنزل له العديد من الفوائد البيئية وأن بإمكانه إنقاذ كوكب الأرض.
وذكرت الدراسة أن الموظفين الذين يعملون عن بعد 4 أيام أسبوعيًا من الممكن أن يساهموا في انخفاض مستويات ثاني أكسيد النتيروجين بنسبة تصل إلى 10 بالمئة.
وتوصل باحثون من معهد علوم وتكنولوجيا البيئة التابع لجامعة برشلونة المستقلة إلى أنه بعد اختبارهم العمل عن بعد يومين أو 3 أو 4 أيام في الأسبوع انخفضت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بنسب 4 و8 و10 بالمئة على التوالي.
كما خلصوا في دراستهم المنشورة في "Urban Sustainability" إلى أنه إذا عمل 40 بالمئة من موظفي قطاع الخدمات عن بعد 4 أيام في الأسبوع، فلن يسهم ذلك في خفض مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بنسبة 10 بالمئة فحسب، بل ستنخفض انبعاثات حركة المرور بنسبة 15 بالمئة.
ولفت معدو الدراسة إلى أنه ستنخفض مدة السفر المرتبط بالعمل بمعدلات تبلغ 12.5 بالمئة و25 بالمئة و37.5 بالمئة، في حال العمل عن بعد يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام أسبوعيا على التوالي.
ووجدوا كذلك أن التعليم عبر الإنترنت سيقلل من استخدام المركبات الخاصة بنسبة 20 بالمئة، وأن التسوق سينخفض بنسبة 30 بالمئة.
وتوصل الباحثون إلى نتائجهم اعتمادًا على بيانات التنقل وجودة الهواء، التي تم الحصول عليها في برشلونة خلال الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا العام الماضي.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتهيأ فيه العديد من الشركات حول العالم لإعادة موظفيها للعمل من مكاتبها، بعد انتشار تطعيمات فيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضًا:
نظام حماية البيانات.. 5 حقوق لصاحب البيانات الشخصية و3 حالات لا يشترط فيها موافقته
Sept. 25, 2021, 10:41 p.m. Sept. 25, 2021, 10:41 p.m. قالت دراسة حديثة إن العمل من المنزل له العديد من الفوائد البيئية وأن بإمكانه إنقاذ كوكب الأرض. وذكرت الدراسة أن الموظفين الذين يعملون عن بعد 4 أيام أسبوعيًا من الممكن أن يساهموا في انخفاض مستويات ثان...قالت دراسة حديثة إن العمل من المنزل له العديد من الفوائد البيئية وأن بإمكانه إنقاذ كوكب الأرض.
وذكرت الدراسة أن الموظفين الذين يعملون عن بعد 4 أيام أسبوعيًا من الممكن أن يساهموا في انخفاض مستويات ثاني أكسيد النتيروجين بنسبة تصل إلى 10 بالمئة.
وتوصل باحثون من معهد علوم وتكنولوجيا البيئة التابع لجامعة برشلونة المستقلة إلى أنه بعد اختبارهم العمل عن بعد يومين أو 3 أو 4 أيام في الأسبوع انخفضت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بنسب 4 و8 و10 بالمئة على التوالي.
كما خلصوا في دراستهم المنشورة في "Urban Sustainability" إلى أنه إذا عمل 40 بالمئة من موظفي قطاع الخدمات عن بعد 4 أيام في الأسبوع، فلن يسهم ذلك في خفض مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بنسبة 10 بالمئة فحسب، بل ستنخفض انبعاثات حركة المرور بنسبة 15 بالمئة.
ولفت معدو الدراسة إلى أنه ستنخفض مدة السفر المرتبط بالعمل بمعدلات تبلغ 12.5 بالمئة و25 بالمئة و37.5 بالمئة، في حال العمل عن بعد يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام أسبوعيا على التوالي.
ووجدوا كذلك أن التعليم عبر الإنترنت سيقلل من استخدام المركبات الخاصة بنسبة 20 بالمئة، وأن التسوق سينخفض بنسبة 30 بالمئة.
وتوصل الباحثون إلى نتائجهم اعتمادًا على بيانات التنقل وجودة الهواء، التي تم الحصول عليها في برشلونة خلال الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا العام الماضي.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتهيأ فيه العديد من الشركات حول العالم لإعادة موظفيها للعمل من مكاتبها، بعد انتشار تطعيمات فيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضًا:
نظام حماية البيانات.. 5 حقوق لصاحب البيانات الشخصية و3 حالات لا يشترط فيها موافقته