أكد خبراء التربية أن تلبية كل ما يطلبه الأبناء قد يتسبب في جوانب سلبية في شخصية الطفل، أو ما يعرف بمتلازمة "الطفل المدلل".
ومن ضمن علامات ومؤشرات إصابة الطفل بمتلازمة الطفل المدلل ما يلي:
1- عدم الإعجاب بالهدية
يميل الأطفال المدللون إلى إبداء الغضب ورد الفعل السلبي، ورغم أن نوبات الغضب جزء طبيعي من الطفولة، ومن المرجح أن تكون أكثر شيوعاً مع الاضطرابات الأخيرة في روتين الأطفال بسبب فيروس «كورونا»، إلا أن الأطفال الذين يتم تدليلهم بشكل مفرط من قبل آبائهم يميلون إلى الدخول في نوبات الغضب بشكل متكرر.
2- رفض فكرة المشاركة
لا ينسجم الأطفال المُدللون مع أقرانهم بسبب رفضهم فكرة المُشاركة، ورغم أنه من الطبيعي أن يواجه الأطفال صعوبة في الانفصال عن الأشياء المهمة بالنسبة لهم، يجب أن يكون طفلك قادراً على إظهار الكرم سواء كان ذلك السماح لأخيه باللعب بلعبته أو التبرع بالملابس التي لم يعد يستخدم في الأعمال الخيرية.
3- المساعدة بالأعمال المنزلية
الطفل يمكن تعويده على القيام بأعمال منزلية بسيطة أما إذا كان غير قادر على المُساعدة في جمع ألعابه مثلاً، ويُقابل ذلك بالرفض فاعلم أن هناك شيئاً يستدعي التدخل.
4- تجاهل الشكر والثناء
يتجاهل الطفل قول «شكراً» فإن لم يُعبر طفلك عن امتنانه فهذه علامة على أنه يشعر بأنه يستحق ما تم فعله من أجله والأشياء التي تُمنح له، وفي السياق ذاته فعندما يُريد شيئاً يبدأ طلبه بعبارة «أحتاج» بدلاً من "هل لي من فضلك".
5- عدم احترام الوالدين
يعتبر عدم احترام الوالدين مؤشراً خطيراً يدل على أن طفلك يُعاني مُتلازمة الطفل المُدلل، فإذا كان أطفالك يتحدثون إليك بنفس لغة الحوار التي يستخدمونها عند الدردشة مع أصدقائهم.
6- تجاهل التعاطف ومشاعر الآخرين
إذا كان طفلك لا يُظهر أي تعاطف تجاه الآخرين سواء كان يرفض تقديم هدية أو السؤال عن أحد أفراد الأسرة في المستشفى أو لا يبدو أنه يتأثر بما يحدث في العالم من حوله، فيجب أن يكون ذلك سبب للقلق، حيث يمكن للأطفال في أي عمر وفي أي مرحلة من مراحل النمو أن يُبادروا بإيماءات صغيرة من التعاطف حتى بعناق أحد الوالدين عندما يرون أنه حزين.
كذلك الأطفال المٌدللون يُدركون فقط مشاعرهم الخاصة وليس الآخرين ولا يهتمون بمشاعر أحد سوى أنفسهم، وهو ما قد يظهر في توجيه كلمات تدخل في إطار التنمر على أقرانهم.
7- عبارات مكررة
إذا كانت عبارة «أمي تسمح لي بفعل ذلك لأنها تحبني أكثر منك» جزء من مفردات طفلك لشقيقه، فقد حان الوقت لإعادة النظر في استراتيجية الأبوة والأمومة الخاصة بك، ويستخدم الطفل المدلل الوالدين لخدمة أجندته حتى أنه يضع الوالدين في مواجهة ويقترن بالوالد الذي يتماشى مع طريقته ورغباته.
8- الطمع وطلب المزيد
نادراً ما يُقدر الطفل المدلل ما لديه ويستمر في طلب المزيد، وإن لم يعرف الطفل قيمة المال وتأثيره على الأسرة، فإن لم يستوعب ذلك فاعلم أنك أمام طفل مدلل.
وينصح خبراء بعدم الاستجابة لكل ما يطلبه الطفل، فالحرمان من الرفاهيات في بعض الأحيان تقويم للشخصية، كذلك ينصح بتدريب الطفل على التعبير عن غضبه بطريقة صحيحة بدل من البكاء والصراخ، وأيضا تدريب الطفل على الاعتماد على نفسه ومساعدة الأهل في المنزل، وممارسة الرياضات الجماعية.
اقرأ أيضا:
أكد خبراء التربية أن تلبية كل ما يطلبه الأبناء قد يتسبب في جوانب سلبية في شخصية الطفل، أو ما يعرف بمتلازمة "الطفل المدلل".
ومن ضمن علامات ومؤشرات إصابة الطفل بمتلازمة الطفل المدلل ما يلي:
1- عدم الإعجاب بالهدية
يميل الأطفال المدللون إلى إبداء الغضب ورد الفعل السلبي، ورغم أن نوبات الغضب جزء طبيعي من الطفولة، ومن المرجح أن تكون أكثر شيوعاً مع الاضطرابات الأخيرة في روتين الأطفال بسبب فيروس «كورونا»، إلا أن الأطفال الذين يتم تدليلهم بشكل مفرط من قبل آبائهم يميلون إلى الدخول في نوبات الغضب بشكل متكرر.
2- رفض فكرة المشاركة
لا ينسجم الأطفال المُدللون مع أقرانهم بسبب رفضهم فكرة المُشاركة، ورغم أنه من الطبيعي أن يواجه الأطفال صعوبة في الانفصال عن الأشياء المهمة بالنسبة لهم، يجب أن يكون طفلك قادراً على إظهار الكرم سواء كان ذلك السماح لأخيه باللعب بلعبته أو التبرع بالملابس التي لم يعد يستخدم في الأعمال الخيرية.
3- المساعدة بالأعمال المنزلية
الطفل يمكن تعويده على القيام بأعمال منزلية بسيطة أما إذا كان غير قادر على المُساعدة في جمع ألعابه مثلاً، ويُقابل ذلك بالرفض فاعلم أن هناك شيئاً يستدعي التدخل.
4- تجاهل الشكر والثناء
يتجاهل الطفل قول «شكراً» فإن لم يُعبر طفلك عن امتنانه فهذه علامة على أنه يشعر بأنه يستحق ما تم فعله من أجله والأشياء التي تُمنح له، وفي السياق ذاته فعندما يُريد شيئاً يبدأ طلبه بعبارة «أحتاج» بدلاً من "هل لي من فضلك".
5- عدم احترام الوالدين
يعتبر عدم احترام الوالدين مؤشراً خطيراً يدل على أن طفلك يُعاني مُتلازمة الطفل المُدلل، فإذا كان أطفالك يتحدثون إليك بنفس لغة الحوار التي يستخدمونها عند الدردشة مع أصدقائهم.
6- تجاهل التعاطف ومشاعر الآخرين
إذا كان طفلك لا يُظهر أي تعاطف تجاه الآخرين سواء كان يرفض تقديم هدية أو السؤال عن أحد أفراد الأسرة في المستشفى أو لا يبدو أنه يتأثر بما يحدث في العالم من حوله، فيجب أن يكون ذلك سبب للقلق، حيث يمكن للأطفال في أي عمر وفي أي مرحلة من مراحل النمو أن يُبادروا بإيماءات صغيرة من التعاطف حتى بعناق أحد الوالدين عندما يرون أنه حزين.
كذلك الأطفال المٌدللون يُدركون فقط مشاعرهم الخاصة وليس الآخرين ولا يهتمون بمشاعر أحد سوى أنفسهم، وهو ما قد يظهر في توجيه كلمات تدخل في إطار التنمر على أقرانهم.
7- عبارات مكررة
إذا كانت عبارة «أمي تسمح لي بفعل ذلك لأنها تحبني أكثر منك» جزء من مفردات طفلك لشقيقه، فقد حان الوقت لإعادة النظر في استراتيجية الأبوة والأمومة الخاصة بك، ويستخدم الطفل المدلل الوالدين لخدمة أجندته حتى أنه يضع الوالدين في مواجهة ويقترن بالوالد الذي يتماشى مع طريقته ورغباته.
8- الطمع وطلب المزيد
نادراً ما يُقدر الطفل المدلل ما لديه ويستمر في طلب المزيد، وإن لم يعرف الطفل قيمة المال وتأثيره على الأسرة، فإن لم يستوعب ذلك فاعلم أنك أمام طفل مدلل.
وينصح خبراء بعدم الاستجابة لكل ما يطلبه الطفل، فالحرمان من الرفاهيات في بعض الأحيان تقويم للشخصية، كذلك ينصح بتدريب الطفل على التعبير عن غضبه بطريقة صحيحة بدل من البكاء والصراخ، وأيضا تدريب الطفل على الاعتماد على نفسه ومساعدة الأهل في المنزل، وممارسة الرياضات الجماعية.
اقرأ أيضا: