أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل أن الإرهاب العابر للحدود يشكل تهديدًا وجوديًا لمفهوم الدولة الوطنية في المنطقة.
وأضاف، في كلمته خلال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلق اليوم في إمارة الشارقة، أن الإرهاب ليس إرهاب القاعدة والجماعات المسلحة، بل هو إرهاب كل القوى والميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا واليمن.
وأكد الفيصل، أهمية دحر الإرهاب والقضاء عليه والبحث عن الظروف المناسبة لمعالجة أسبابه لأن انهيار الدولة الوطنية في العالم العربي يعد سببا رئيسا لانتشار الإرهاب.
وقال إن الإقليم العربي بكل مؤسساته ضعيف وهش، وهو ما سمح بوجود فراغ استراتيجي يهدد وحدة البلدان ونسيجها الاجتماعي، داعيًا إلى تعزيز العمل العربي المشترك لإصلاح ذلك.
وتابع قائلا إن «الأوضاع الداخلية في بلداننا العربية ضعيفة ولا بد لنا من إجراء إصلاحات تستجيب لتطلعات الدول العربية بعيدا عن نزعات التطرف والإرهاب»؛ لأنه خطر استراتيجي يهدد الدول العربية ويجب مواجهته حتى تنعم بالاستقرار.
وحذر تركي الفيصل من خطر التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة العربية، وقال إن انهيار الدولة الوطنية في العالم العربي، يعد سببا رئيسا لانتشار الإرهاب.
وأضاف رئيس الاستخبارات الأسبق، أن «هناك تحديات استراتيجية علينا مواجهتها حاليًا على رأسها ظهور النزاعات الطائفية والمذهبية المسيسة».
وأكد أهمية إيجاد علاقات سوية بين الدولة والمجتمع وتعزيز المشروعات التنموية، مضيفا أنه «على الحكومات أن تكون سباقة في الاستجابة إلى متطلبات الإصلاح».
ولفت إلى أن «الإرهاب الإيراني العابر للحدود يشكل تهديدًا وجوديًا للعالم العربي، وعلى الجميع المساهمة في دحره ومعالجة أسبابه».
وأكد أن النظام الدولي يحتاج إلى إعادة هيكلة ليكون عادلا، وشاملا ومعبرا عن الواقع الدولي حيث إن القوة في جميع عناصرها موزعة بين مراكز قوى عديدة، مضيفا أن العالم واع جدا بحقيقة غياب العدالة في النظام الدولي القائم، وينظر إليه على أنه متخلف في بنيته وغير قادر على معالجة قضايا اليوم.
وأضاف «لا يحتاج العالم إلى حرب عالمية جديدة، لتشكيل نظام عالمي جديد، لإثبات أن الأنظمة العالمية التي نشأت في التاريخ كان من نتائج الحروب الكبرى».
وتابع: «يبقى الصراع العربي الإسرائيلي تحديا حقيقيا للمستقبل العربي، لقد كان هذا الصراع وما يزال سببا في تعثر الكثير من المشاريع العربية، خلال السبعين سنة الماضية، ومشاريع دولية أخرى قدمت حول مستقبل المنطقة».
اقرأ أيضًا:
Sept. 26, 2021, 8:31 p.m. Sept. 26, 2021, 8:31 p.m. أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل أن الإرهاب العابر للحدود يشكل تهديدًا وجوديًا لمفهوم الدولة الوطنية في المنطقة. وأضاف، في كلمته خلال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلق ...أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل أن الإرهاب العابر للحدود يشكل تهديدًا وجوديًا لمفهوم الدولة الوطنية في المنطقة.
وأضاف، في كلمته خلال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلق اليوم في إمارة الشارقة، أن الإرهاب ليس إرهاب القاعدة والجماعات المسلحة، بل هو إرهاب كل القوى والميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا واليمن.
وأكد الفيصل، أهمية دحر الإرهاب والقضاء عليه والبحث عن الظروف المناسبة لمعالجة أسبابه لأن انهيار الدولة الوطنية في العالم العربي يعد سببا رئيسا لانتشار الإرهاب.
وقال إن الإقليم العربي بكل مؤسساته ضعيف وهش، وهو ما سمح بوجود فراغ استراتيجي يهدد وحدة البلدان ونسيجها الاجتماعي، داعيًا إلى تعزيز العمل العربي المشترك لإصلاح ذلك.
وتابع قائلا إن «الأوضاع الداخلية في بلداننا العربية ضعيفة ولا بد لنا من إجراء إصلاحات تستجيب لتطلعات الدول العربية بعيدا عن نزعات التطرف والإرهاب»؛ لأنه خطر استراتيجي يهدد الدول العربية ويجب مواجهته حتى تنعم بالاستقرار.
وحذر تركي الفيصل من خطر التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة العربية، وقال إن انهيار الدولة الوطنية في العالم العربي، يعد سببا رئيسا لانتشار الإرهاب.
وأضاف رئيس الاستخبارات الأسبق، أن «هناك تحديات استراتيجية علينا مواجهتها حاليًا على رأسها ظهور النزاعات الطائفية والمذهبية المسيسة».
وأكد أهمية إيجاد علاقات سوية بين الدولة والمجتمع وتعزيز المشروعات التنموية، مضيفا أنه «على الحكومات أن تكون سباقة في الاستجابة إلى متطلبات الإصلاح».
ولفت إلى أن «الإرهاب الإيراني العابر للحدود يشكل تهديدًا وجوديًا للعالم العربي، وعلى الجميع المساهمة في دحره ومعالجة أسبابه».
وأكد أن النظام الدولي يحتاج إلى إعادة هيكلة ليكون عادلا، وشاملا ومعبرا عن الواقع الدولي حيث إن القوة في جميع عناصرها موزعة بين مراكز قوى عديدة، مضيفا أن العالم واع جدا بحقيقة غياب العدالة في النظام الدولي القائم، وينظر إليه على أنه متخلف في بنيته وغير قادر على معالجة قضايا اليوم.
وأضاف «لا يحتاج العالم إلى حرب عالمية جديدة، لتشكيل نظام عالمي جديد، لإثبات أن الأنظمة العالمية التي نشأت في التاريخ كان من نتائج الحروب الكبرى».
وتابع: «يبقى الصراع العربي الإسرائيلي تحديا حقيقيا للمستقبل العربي، لقد كان هذا الصراع وما يزال سببا في تعثر الكثير من المشاريع العربية، خلال السبعين سنة الماضية، ومشاريع دولية أخرى قدمت حول مستقبل المنطقة».
اقرأ أيضًا: