Menu
السعودية نيوز | لديه أكثر من 100 ثعبان.. سعودي يكشف عن تفاصيل هوايته الغريبة

كشف السعودي فيصل ملائكة، عن أسباب حبه للثعابين غير السامة وتربيته لها، مشيرًا إلى أنه اقتنى ثعبانًا عندما كان في الخامسة من عمره، مؤكدًا أنه يسعى لتهجينها للخروج بألوان فريدة من نوعها عندما أصبح محترفًا في التعامل معها.

وقال فيصل ملائكة في تصريحات صحفية: «ثمة أناس يحبون جمع الأحجار الكريمة أو السيارات الكلاسيكية أو الرسوم، أما أنا فأهوى جمع الفن الحيّ»؛ حيث يمتلك أكثر من 100 ثعبان من فصيلة الأصلة الشبكية المنتشرة في جنوب شرق آسيا.

وأضاف: «هذه الفصيلة لها شعبية كبرى في مجال الأزياء إذ تستخدم الشركات العالمية جلودها في صناعة الحقائب والأحذية والأحزمة، لكن من كل ألف ثعبان يصطاده الصيادون ثمة واحد لونه نادر يتمتع بطفرة جينية».

وتابع: «الصيادين يبيعون الثعابين ذات اللون المميز لهواة جمعها من أمثالي، وأنا أنتج طفرات جينية نادرة واركب بعضها على بعض لأخرج بأشكال وألوان لا يوجد لها مثيل على وجه الأرض»، مشيرًا إلى أنه أنتج ثعبانا أبيض ذي بقع رمادية وذهبية يتراقص بخفة حول ذراعه.

وأكد فيصل ملائكة، أنه يقدر الحياة بشكل كبير، لذلك فهو يحب الثعابين حيّة وليس في شكل حقائب أو أحذية، مشيرًا إلى انتقاد جمعيات حقوق الحيوان لاصطياد الحيوانات عموما بغرض قتلها للاستخدام الصناعي.

وواصل: «تهجين الثعابين عملية تحتاج إلى معرفة وصبر ووقت طويل، ويستغرق تهجين الثعابين ذات الألوان النادرة ثلاثة أو أربعة أجيال، فيما يستلزم إنتاج الثعبان الثلاثي الألوان 10 أو 12 عاما».

وأكمل: «هذه كائنات غامضة والطبيعي أن يخاف الناس منها ولكن أنا إنسان مختلف أحب الثعابين وخصوصًا أن الكثير منها هنا من إنتاجي».

وأوضح ملائكة أن لديه ثعابين تتضمن أنواعا وأشكالا لا مثيل لها أو نادرة جدا وتقدّر قيمتها الإجمالية بنحو مئة ألف دولار؛ حيث ذكر أن لديه ثعابين يتراوح ثمنها بين 200 دولار و20 ألف دولار للثعبان الواحد.

اقرأ أيضًا:

فيديو يرصد «تربية الثعابين» في جازان.. هواية خطيرة ومصدر للربح

الزعاق يحذر من حالة مناخية تتسبب في كثرة الثعابين والعقارب

Sept. 27, 2021, 2:20 a.m. كشف السعودي فيصل ملائكة، عن أسباب حبه للثعابين غير السامة وتربيته لها، مشيرًا إلى أنه اقتنى ثعبانًا عندما كان في الخامسة من عمره، مؤكدًا أنه يسعى لتهجينها للخروج بألوان فريدة من نوعها عندما أصبح محترف...
السعودية نيوز | لديه أكثر من 100 ثعبان.. سعودي يكشف عن تفاصيل هوايته الغريبة
صحيفة السعودية نيوز
صحيفة السعودية نيوز

السعودية نيوز | لديه أكثر من 100 ثعبان.. سعودي يكشف عن تفاصيل هوايته الغريبة

السعودية نيوز | لديه أكثر من 100 ثعبان.. سعودي يكشف عن تفاصيل هوايته الغريبة
  • 330
19 صفر 1443 /  26  سبتمبر  2021   11:12 م

كشف السعودي فيصل ملائكة، عن أسباب حبه للثعابين غير السامة وتربيته لها، مشيرًا إلى أنه اقتنى ثعبانًا عندما كان في الخامسة من عمره، مؤكدًا أنه يسعى لتهجينها للخروج بألوان فريدة من نوعها عندما أصبح محترفًا في التعامل معها.

وقال فيصل ملائكة في تصريحات صحفية: «ثمة أناس يحبون جمع الأحجار الكريمة أو السيارات الكلاسيكية أو الرسوم، أما أنا فأهوى جمع الفن الحيّ»؛ حيث يمتلك أكثر من 100 ثعبان من فصيلة الأصلة الشبكية المنتشرة في جنوب شرق آسيا.

وأضاف: «هذه الفصيلة لها شعبية كبرى في مجال الأزياء إذ تستخدم الشركات العالمية جلودها في صناعة الحقائب والأحذية والأحزمة، لكن من كل ألف ثعبان يصطاده الصيادون ثمة واحد لونه نادر يتمتع بطفرة جينية».

وتابع: «الصيادين يبيعون الثعابين ذات اللون المميز لهواة جمعها من أمثالي، وأنا أنتج طفرات جينية نادرة واركب بعضها على بعض لأخرج بأشكال وألوان لا يوجد لها مثيل على وجه الأرض»، مشيرًا إلى أنه أنتج ثعبانا أبيض ذي بقع رمادية وذهبية يتراقص بخفة حول ذراعه.

وأكد فيصل ملائكة، أنه يقدر الحياة بشكل كبير، لذلك فهو يحب الثعابين حيّة وليس في شكل حقائب أو أحذية، مشيرًا إلى انتقاد جمعيات حقوق الحيوان لاصطياد الحيوانات عموما بغرض قتلها للاستخدام الصناعي.

وواصل: «تهجين الثعابين عملية تحتاج إلى معرفة وصبر ووقت طويل، ويستغرق تهجين الثعابين ذات الألوان النادرة ثلاثة أو أربعة أجيال، فيما يستلزم إنتاج الثعبان الثلاثي الألوان 10 أو 12 عاما».

وأكمل: «هذه كائنات غامضة والطبيعي أن يخاف الناس منها ولكن أنا إنسان مختلف أحب الثعابين وخصوصًا أن الكثير منها هنا من إنتاجي».

وأوضح ملائكة أن لديه ثعابين تتضمن أنواعا وأشكالا لا مثيل لها أو نادرة جدا وتقدّر قيمتها الإجمالية بنحو مئة ألف دولار؛ حيث ذكر أن لديه ثعابين يتراوح ثمنها بين 200 دولار و20 ألف دولار للثعبان الواحد.

اقرأ أيضًا:

فيديو يرصد «تربية الثعابين» في جازان.. هواية خطيرة ومصدر للربح

الزعاق يحذر من حالة مناخية تتسبب في كثرة الثعابين والعقارب

الكلمات المفتاحية