كشف أحد الخبراء البارزين عن أن نهاية العالم قد تنجم عن عاصفة شمسية كارثية قد لا يكون لدى العلماء في المستقبل سوى القليل من الوقت للتحذير بشأنها.
ورغم أن العواصف الشمسية لا تحتل مكانة عالية في جدول الأعمال بالنسبة لمعظم الناس، ومع ذلك، فإن هذه الانبعاثات عالية الطاقة من الشمس لديها القدرة على إحداث دمار، ولذلك يبحث العلماء الآن بشكل أكبر عنها.
وفي ضوء هذا قالت عالمة الفيزياء الفلكية الدكتورة ميشيل ثالر، لموقع BigThink: «مصدر هذه الجسيمات عالية الطاقة وكيفية تسريعها بعيدًا عن الشمس بالضبط هو ما ندرسه الآن».
تابعت: «عندما أقول الجسيمات عالية الطاقة، فإنني أتحدث عن الإلكترونات والبروتونات - وأحيانا بحجم نواة ذرة الهيليوم. إنها تنفجر عبر نظامنا الشمسي بسرعة مليون ميل في الساعة. وهناك الرياح عالية الطاقة التي تغير الكواكب - إنها مسؤولة عن فقدان المريخ غلافه الجوي بمرور الوقت» وفقًا لما نقلته «روسيا اليوم».
وأوضحت ثالر أن العواصف الشمسية مسؤولة عن «فقدان المريخ غلافه الجوي» و«تحول كوكب الزهرة إلى هذا الشيء الجهنمي».
وأضافت: «السبب الوحيد الذي يجعل الأرض لا تتأثر بها كثيرا هو أن لدينا مجالا مغناطيسيا قويا جدا. النواة المعدنية المنصهرة التي تتحرك داخل الأرض تخلق فقاعة مغناطيسية. وهذا يحمينا من الرياح الشمسية».
واستكملت ثالر: «لدينا نظام إنذار مبكر لمعرفة ما إذا كان هناك شيء خطير قادم من الشمس. ربما يكون لدينا إشعار قبل يوم تقريبا. الرياح الشمسية عادة لا تشكل خطرا كبيرا علينا، ولكن مثل الطقس - في بعض الأحيان تكون هناك عواصف رعدية كبيرة».
وواصلت «وفي حالة الشمس، يكون لها أحيانا عواصف شديدة الفوضى - ففي لحظة واحدة يمكن أن تتجه تريليونات الأطنان من المواد المشحونة السريعة والعالية الحركة إلى الأرض. وأكبر خطر لهذه الأشياء بالنسبة لنا هو أنها عندما تصطدم بمجال الأرض يمكن أن تقضي على شبكات الكهرباء».
وفي الـ 200 عام الماضية، سجل علماء الفلك عاصفتين شمسيتين مسؤولتين عن الاضطرابات العالمية وكان أكبر هذين الحدثين هو ما يسمى بحدث كارينغتون عام 1859.
اقرأ أيضًا:
الأنسجة تتغير.. دراسة توضح تأثيرات كوفيد 19 على الدماغ
كشف أحد الخبراء البارزين عن أن نهاية العالم قد تنجم عن عاصفة شمسية كارثية قد لا يكون لدى العلماء في المستقبل سوى القليل من الوقت للتحذير بشأنها.
ورغم أن العواصف الشمسية لا تحتل مكانة عالية في جدول الأعمال بالنسبة لمعظم الناس، ومع ذلك، فإن هذه الانبعاثات عالية الطاقة من الشمس لديها القدرة على إحداث دمار، ولذلك يبحث العلماء الآن بشكل أكبر عنها.
وفي ضوء هذا قالت عالمة الفيزياء الفلكية الدكتورة ميشيل ثالر، لموقع BigThink: «مصدر هذه الجسيمات عالية الطاقة وكيفية تسريعها بعيدًا عن الشمس بالضبط هو ما ندرسه الآن».
تابعت: «عندما أقول الجسيمات عالية الطاقة، فإنني أتحدث عن الإلكترونات والبروتونات - وأحيانا بحجم نواة ذرة الهيليوم. إنها تنفجر عبر نظامنا الشمسي بسرعة مليون ميل في الساعة. وهناك الرياح عالية الطاقة التي تغير الكواكب - إنها مسؤولة عن فقدان المريخ غلافه الجوي بمرور الوقت» وفقًا لما نقلته «روسيا اليوم».
وأوضحت ثالر أن العواصف الشمسية مسؤولة عن «فقدان المريخ غلافه الجوي» و«تحول كوكب الزهرة إلى هذا الشيء الجهنمي».
وأضافت: «السبب الوحيد الذي يجعل الأرض لا تتأثر بها كثيرا هو أن لدينا مجالا مغناطيسيا قويا جدا. النواة المعدنية المنصهرة التي تتحرك داخل الأرض تخلق فقاعة مغناطيسية. وهذا يحمينا من الرياح الشمسية».
واستكملت ثالر: «لدينا نظام إنذار مبكر لمعرفة ما إذا كان هناك شيء خطير قادم من الشمس. ربما يكون لدينا إشعار قبل يوم تقريبا. الرياح الشمسية عادة لا تشكل خطرا كبيرا علينا، ولكن مثل الطقس - في بعض الأحيان تكون هناك عواصف رعدية كبيرة».
وواصلت «وفي حالة الشمس، يكون لها أحيانا عواصف شديدة الفوضى - ففي لحظة واحدة يمكن أن تتجه تريليونات الأطنان من المواد المشحونة السريعة والعالية الحركة إلى الأرض. وأكبر خطر لهذه الأشياء بالنسبة لنا هو أنها عندما تصطدم بمجال الأرض يمكن أن تقضي على شبكات الكهرباء».
وفي الـ 200 عام الماضية، سجل علماء الفلك عاصفتين شمسيتين مسؤولتين عن الاضطرابات العالمية وكان أكبر هذين الحدثين هو ما يسمى بحدث كارينغتون عام 1859.
اقرأ أيضًا:
الأنسجة تتغير.. دراسة توضح تأثيرات كوفيد 19 على الدماغ