دعا وزير النقل البريطاني جرانت شابس البريطانيين إلى التوقف عن التهافت على شراء الوقود بكثافة، في الوقت الذي حذر فيه اتحاد تجار الوقود من أن أزمة إمدادات الوقود التي أدت إلى نفاد الكميات لدى بعض محطات التموين ستستمر أيامًا.
في الوقت نفسه، قالت الحكومة والاتحاد أمس الثلاثاء إن هناك مؤشرات على زيادة الإمدادات في محطات الوقود، في الوقت الذي تراجع فيه الطلب بعد قيام أصحاب السيارات بملء خزاناتها خلال الأيام الماضية. ولكن ما زالت هناك بعض الطوابير الممتدة أمام محطات التموين، كما أن بعض تجار التجزئة يشيرون إلى استمرار نقص الإمدادات، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
من جانبه، قال وزير النقل في تصريحات إذاعية "بدأنا نرى علامات استقرار والتي لم تنعكس بعد على الطوابير لكنها تظهر في النسبة المئوية لتوافر كميات الوقود حاليًا".
من ناحيتها، ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أن طوابير طويلة شوهدت خارج المحطات التي كانت مفتوحة، بعدما أعلنت الحكومة أنها ستضع الجيش في حال تأهب لضمان الحفاظ على توافر الإمدادات.
وقال شركات النفط إنها تتوقع تراجع الضغط على الوقود خلال الأيام المقبلة.
ومع ذلك، أشار برايان ماديرسون، رئيس جمعية تجار التجزئة للبترول، إلى دلالات قليلة على تراجع الضغط، وأوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي تفاقم من الأزمة.
وأضاف في برنامج 4 توداي الإذاعي بهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي): " للأسف، الرسائل التي تصلني هذا الصباح من تجار التجزئة تشير إلى استمرار الشراء بدافع الفزع".
وأوضح: "وسائل التواصل الاجتماعي تمثل أحد الأسباب وراء ذلك. بمجرد أن تصل ناقلة الوقود إلى المحطة، يقوم أشخاص بنشر خبر وصول الناقلة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويصبح الأمر مثل تجمع النحل على مصيدة".
وكان المسؤولون أعلنوا أمس الأول الإثنين أن الجنود في وضع تأهب للقيام بنقل الوقود، في ظل مخاوف أن نقص سائقي شاحنات الوقود يهدد قدرة شركات النفط على توصيل الإمدادات.
Sept. 29, 2021, 8:43 a.m. Sept. 29, 2021, 8:43 a.m. دعا وزير النقل البريطاني جرانت شابس البريطانيين إلى التوقف عن التهافت على شراء الوقود بكثافة، في الوقت الذي حذر فيه اتحاد تجار الوقود من أن أزمة إمدادات الوقود التي أدت إلى نفاد الكميات لدى بعض محطات ...دعا وزير النقل البريطاني جرانت شابس البريطانيين إلى التوقف عن التهافت على شراء الوقود بكثافة، في الوقت الذي حذر فيه اتحاد تجار الوقود من أن أزمة إمدادات الوقود التي أدت إلى نفاد الكميات لدى بعض محطات التموين ستستمر أيامًا.
في الوقت نفسه، قالت الحكومة والاتحاد أمس الثلاثاء إن هناك مؤشرات على زيادة الإمدادات في محطات الوقود، في الوقت الذي تراجع فيه الطلب بعد قيام أصحاب السيارات بملء خزاناتها خلال الأيام الماضية. ولكن ما زالت هناك بعض الطوابير الممتدة أمام محطات التموين، كما أن بعض تجار التجزئة يشيرون إلى استمرار نقص الإمدادات، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
من جانبه، قال وزير النقل في تصريحات إذاعية "بدأنا نرى علامات استقرار والتي لم تنعكس بعد على الطوابير لكنها تظهر في النسبة المئوية لتوافر كميات الوقود حاليًا".
من ناحيتها، ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أن طوابير طويلة شوهدت خارج المحطات التي كانت مفتوحة، بعدما أعلنت الحكومة أنها ستضع الجيش في حال تأهب لضمان الحفاظ على توافر الإمدادات.
وقال شركات النفط إنها تتوقع تراجع الضغط على الوقود خلال الأيام المقبلة.
ومع ذلك، أشار برايان ماديرسون، رئيس جمعية تجار التجزئة للبترول، إلى دلالات قليلة على تراجع الضغط، وأوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي تفاقم من الأزمة.
وأضاف في برنامج 4 توداي الإذاعي بهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي): " للأسف، الرسائل التي تصلني هذا الصباح من تجار التجزئة تشير إلى استمرار الشراء بدافع الفزع".
وأوضح: "وسائل التواصل الاجتماعي تمثل أحد الأسباب وراء ذلك. بمجرد أن تصل ناقلة الوقود إلى المحطة، يقوم أشخاص بنشر خبر وصول الناقلة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويصبح الأمر مثل تجمع النحل على مصيدة".
وكان المسؤولون أعلنوا أمس الأول الإثنين أن الجنود في وضع تأهب للقيام بنقل الوقود، في ظل مخاوف أن نقص سائقي شاحنات الوقود يهدد قدرة شركات النفط على توصيل الإمدادات.