من أكثر المواضيع التي تشغل تفكير الأهل هي تغذية أطفالهم بطريقة سليمة وصحيحة تجعلهم ينمون بصورة كاملة وتامة. هذا الموضوع مهم بشكلٍ خاص خلال مرحلة الرضاعة لما لهذه المرحلة من خصائص محددة وأمور يجب الانتباه لها جيدًا. حليب الأم هو أفضل مُغذٍ للطفل الرضيع خلال الأشهر الستة الأولى من حياته. وفي حال وجود ما يمنع إرضاع الطفل، يمكن اللجوء إلى الحليب الصناعي. ولا بد من اختيار النوع المناسب المفيد للطفل والشبيه بحليب الأم، ومن أمثلة ذلك حليب ابتاميل الرائع.
تعد التغذية الجيدة للطفل خلال أول سنتين من عمره مهمة كثيرًا، فهي تحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة، وتقلل نسبة الوفيات لديه، وتؤمن له نموًا مناسبًا وكافيًا.
دور الحليب والرضاعة الطبيعية وأهميتهما في نمو الطفل:
يوصى بعدم إعطاء الطفل الرضيع أي طعام خلال الأشهر الأربعة الأولى من عمره، والاعتماد فقط على حليب الأم أو الحليب الصناعي. وبين الشهرين الرابع والسادس، يوصى ببدء إدخال الأطعمة الصلبة أو المكمّلة في طعام الطفل الرضيع.
حليب الأم هو الغذاء الأساسي للطفل الرضيع، له فوائد عديدة ومتنوعة لكل من الطل والأم. فهو يحمي الطفل من الإصابة بأخماج الجهاز الهضمي والأخماج المختلفة ويقلل نسبة الوفاة لدى الطفل حديث الولادة، خاصةً في حال البدء به مبكرًا (خلال أول ساعة من الولادة). فالرضاعة القليلة أو غير الكافية قد تؤدي إلى سوء التغذية وظهور بعض الأعراض الخطيرة مثل الإسهال، وهي تزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وكل ذلك يزيد من خطر الوفاة لدى الرضيع. يقدر أن سوء التغذية مسؤولة عن 45 % من وفيات الطفال، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
يعد حليب الأم أيضًا من المصادر المهمة للطاقة والمواد المغذية الضرورية لنمو الطفل الرضيع خلال أول سنتين من عمره. إضافةً إلى ذلك، ينعكس أهمية حليب الأم على الأطفال الأكبر سنًّا والمراهقين، إذ يكونون أقل عرضةً لخطر زيادة الوزن والإصابة بالبدانة، وتكون مستويات الذكاء لديهم مرتفعة مقارنةً مع غيرهم ممّن لم يحصلوا على رضاعة طبيعية في صغرهم، ويحققون نجاحًا جيدًا في دراستهم.
للرضاعة الطبيعية فائدة كبيرة أيضًا لصحة الأم، فهي تقلل من خطر الإصابة ببعض السرطانات مثل سرطان المبيض والثدي.
في بعض الحالات، قد لا تستطيع الأم إرضاع طفلها، وقد تلجأ إلى الحليب الصناعي. لذلك، قد تفكر كثيرًا في أنواع الحليب الصناعي المتعددة، وقد تصيبها الحيرة عندما تريد اختيار أحدها.
يعد حليب ابتاميل للأطفال الرضع النوع الأفضل والأمثل، يتميز بتركيبته الشبيهة بتركيبة حليب الأم. وهو مناسب للأطفال الرضع خاصةً من عمر يوم حتى 6 أشهر. إنه حليب معترف عالميًا به وبفوائده المختلفة.
ميزات حليب ابتاميل:
ينصح الأطباء الأمهات اللواتي لا يرغبن بإرضاع أطفالهن باستخدام حليب ابتاميل، فهو الحليب المناسب للطفل ولصحته ونموه وتطوره بشكل سليم وصحي.
يحتاج الأطفال أيضًا -مثل البالغين- إلى تناول أغذية مختلفة متنوعة، سنذكر منها ما يلي:
الفواكه والخضراوات:
تعد الفواكه والخضراوات من أكثر الأطعمة المفيدة للأطفال، فهي تحوي العديد من المعادن والفيتامينات والألياف. يتم إدخالها عادةً للرضيع بين الشهر الرابع والسادس من عمره، إذ يفضل إدخال الخضراوات أولًا، ثم بعد أسبوعين إدخال الفواكه. تقدم طازجة أو مجففة أو مطبوخة ويفضل أن تكون مهروسة. يفضل إعطاء أنواع متعددة من الفواكه والخضراوات، ولكن بالتدريج. لا داعي للقلق إن رفض الطفل أحد الأنواع، فهذا لا يعني أنه سيرفضه دائمًا.
الأطعمة النشوية:
تعطي النشويات -مثل الخبز والبطاطس والأرز- الطاقة للطفل، فهي غنية بالعناصر الغذائية المفيدة والألياف. أيضًا، يجب أن تقدم طرية ومهروسة للطفل بشكل تدريجي (كل نوع لوحده) ولا تعطى النشويات المكونة من الحبوب الكاملة قبل عمر السنتين.
الحليب ومنتجات الألبان:
يفضل خلال أول ستة أشهر من عمر الطفل الاعتماد فقط على حليب الأم، وبعد ذلك لا بد من الاعتماد على الحليب جنبًا إلى جنب مع إدخال أغذية صلبة متنوعة. حليب الأطفال المجهّز جيدًا هو الحليب البديل لحليب الأم في السنة الأولى من عمر الطفل، وحليب ابتاميل كما ذكر للتو هو الخيار المناسب. يجب عدم إعطاء الطفل حليب البقر خلال السنة الأولى من عمره، فالرضيع لا يستطيع هضمه، فضلًا عن فقر هذا الحليب بالعناصر الغذائية. يعد الحليب كامل الدسم ومنتجات الألبان الأخرى كاملة الدسم مصدرًا غنيًا بالكالسيوم المفيد في بناء عظام الطفل والمحافظة على صحة أسنانه. يجب عدم إعطاء اللبن الرائب (الزبادي) قبل عمر ستة أشهر، وبعد ذلك يمكن إعطائه بكميات قليلة.
وأخيرا يجب مراعات توازن الغداء لطفلك وقياس الوزن لمتابعة تطور النمو والأخذ بعين الاعتبار الأسباب التي قد تحد من شهية الطفل كنمو الاسنان والارهاق وننصح باللجوء الى طبيب عام او طبيب نفسي اطفال حسب حالة الطفل اذا احسستم بأعراض غير طبيعية.
Sept. 29, 2021, 4:11 p.m. Sept. 29, 2021, 4:11 p.m. من أكثر المواضيع التي تشغل تفكير الأهل هي تغذية أطفالهم بطريقة سليمة وصحيحة تجعلهم ينمون بصورة كاملة وتامة. هذا الموضوع مهم بشكلٍ خاص خلال مرحلة الرضاعة لما لهذه المرحلة من خصائص محددة وأمور يجب الانت...من أكثر المواضيع التي تشغل تفكير الأهل هي تغذية أطفالهم بطريقة سليمة وصحيحة تجعلهم ينمون بصورة كاملة وتامة. هذا الموضوع مهم بشكلٍ خاص خلال مرحلة الرضاعة لما لهذه المرحلة من خصائص محددة وأمور يجب الانتباه لها جيدًا. حليب الأم هو أفضل مُغذٍ للطفل الرضيع خلال الأشهر الستة الأولى من حياته. وفي حال وجود ما يمنع إرضاع الطفل، يمكن اللجوء إلى الحليب الصناعي. ولا بد من اختيار النوع المناسب المفيد للطفل والشبيه بحليب الأم، ومن أمثلة ذلك حليب ابتاميل الرائع.
تعد التغذية الجيدة للطفل خلال أول سنتين من عمره مهمة كثيرًا، فهي تحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة، وتقلل نسبة الوفيات لديه، وتؤمن له نموًا مناسبًا وكافيًا.
دور الحليب والرضاعة الطبيعية وأهميتهما في نمو الطفل:
يوصى بعدم إعطاء الطفل الرضيع أي طعام خلال الأشهر الأربعة الأولى من عمره، والاعتماد فقط على حليب الأم أو الحليب الصناعي. وبين الشهرين الرابع والسادس، يوصى ببدء إدخال الأطعمة الصلبة أو المكمّلة في طعام الطفل الرضيع.
حليب الأم هو الغذاء الأساسي للطفل الرضيع، له فوائد عديدة ومتنوعة لكل من الطل والأم. فهو يحمي الطفل من الإصابة بأخماج الجهاز الهضمي والأخماج المختلفة ويقلل نسبة الوفاة لدى الطفل حديث الولادة، خاصةً في حال البدء به مبكرًا (خلال أول ساعة من الولادة). فالرضاعة القليلة أو غير الكافية قد تؤدي إلى سوء التغذية وظهور بعض الأعراض الخطيرة مثل الإسهال، وهي تزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وكل ذلك يزيد من خطر الوفاة لدى الرضيع. يقدر أن سوء التغذية مسؤولة عن 45 % من وفيات الطفال، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
يعد حليب الأم أيضًا من المصادر المهمة للطاقة والمواد المغذية الضرورية لنمو الطفل الرضيع خلال أول سنتين من عمره. إضافةً إلى ذلك، ينعكس أهمية حليب الأم على الأطفال الأكبر سنًّا والمراهقين، إذ يكونون أقل عرضةً لخطر زيادة الوزن والإصابة بالبدانة، وتكون مستويات الذكاء لديهم مرتفعة مقارنةً مع غيرهم ممّن لم يحصلوا على رضاعة طبيعية في صغرهم، ويحققون نجاحًا جيدًا في دراستهم.
للرضاعة الطبيعية فائدة كبيرة أيضًا لصحة الأم، فهي تقلل من خطر الإصابة ببعض السرطانات مثل سرطان المبيض والثدي.
في بعض الحالات، قد لا تستطيع الأم إرضاع طفلها، وقد تلجأ إلى الحليب الصناعي. لذلك، قد تفكر كثيرًا في أنواع الحليب الصناعي المتعددة، وقد تصيبها الحيرة عندما تريد اختيار أحدها.
يعد حليب ابتاميل للأطفال الرضع النوع الأفضل والأمثل، يتميز بتركيبته الشبيهة بتركيبة حليب الأم. وهو مناسب للأطفال الرضع خاصةً من عمر يوم حتى 6 أشهر. إنه حليب معترف عالميًا به وبفوائده المختلفة.
ميزات حليب ابتاميل:
ينصح الأطباء الأمهات اللواتي لا يرغبن بإرضاع أطفالهن باستخدام حليب ابتاميل، فهو الحليب المناسب للطفل ولصحته ونموه وتطوره بشكل سليم وصحي.
يحتاج الأطفال أيضًا -مثل البالغين- إلى تناول أغذية مختلفة متنوعة، سنذكر منها ما يلي:
الفواكه والخضراوات:
تعد الفواكه والخضراوات من أكثر الأطعمة المفيدة للأطفال، فهي تحوي العديد من المعادن والفيتامينات والألياف. يتم إدخالها عادةً للرضيع بين الشهر الرابع والسادس من عمره، إذ يفضل إدخال الخضراوات أولًا، ثم بعد أسبوعين إدخال الفواكه. تقدم طازجة أو مجففة أو مطبوخة ويفضل أن تكون مهروسة. يفضل إعطاء أنواع متعددة من الفواكه والخضراوات، ولكن بالتدريج. لا داعي للقلق إن رفض الطفل أحد الأنواع، فهذا لا يعني أنه سيرفضه دائمًا.
الأطعمة النشوية:
تعطي النشويات -مثل الخبز والبطاطس والأرز- الطاقة للطفل، فهي غنية بالعناصر الغذائية المفيدة والألياف. أيضًا، يجب أن تقدم طرية ومهروسة للطفل بشكل تدريجي (كل نوع لوحده) ولا تعطى النشويات المكونة من الحبوب الكاملة قبل عمر السنتين.
الحليب ومنتجات الألبان:
يفضل خلال أول ستة أشهر من عمر الطفل الاعتماد فقط على حليب الأم، وبعد ذلك لا بد من الاعتماد على الحليب جنبًا إلى جنب مع إدخال أغذية صلبة متنوعة. حليب الأطفال المجهّز جيدًا هو الحليب البديل لحليب الأم في السنة الأولى من عمر الطفل، وحليب ابتاميل كما ذكر للتو هو الخيار المناسب. يجب عدم إعطاء الطفل حليب البقر خلال السنة الأولى من عمره، فالرضيع لا يستطيع هضمه، فضلًا عن فقر هذا الحليب بالعناصر الغذائية. يعد الحليب كامل الدسم ومنتجات الألبان الأخرى كاملة الدسم مصدرًا غنيًا بالكالسيوم المفيد في بناء عظام الطفل والمحافظة على صحة أسنانه. يجب عدم إعطاء اللبن الرائب (الزبادي) قبل عمر ستة أشهر، وبعد ذلك يمكن إعطائه بكميات قليلة.
وأخيرا يجب مراعات توازن الغداء لطفلك وقياس الوزن لمتابعة تطور النمو والأخذ بعين الاعتبار الأسباب التي قد تحد من شهية الطفل كنمو الاسنان والارهاق وننصح باللجوء الى طبيب عام او طبيب نفسي اطفال حسب حالة الطفل اذا احسستم بأعراض غير طبيعية.