نصح باحثون بريطانيون باستخدام نقط «فيتامين أ» في الأنف لعلاج فقدان حاسة الشم أو تضررها لدى الأشخاص الذين أُصيبوا بفيروس «كوفيد-19».
ويجري جامعة «إيست أنجليا» البريطانية تجربة تستغرق 12 أسبوعًا، يتلقى فيها متطوعون العلاج فقط، على أن يُطلب من المشاركين شم الروائح القوية؛ مثل البيض الفاسد والورود.
وبعد انتهاء التجربة، ستحدد صور مسح الدماغ ما إذا كان لـ«فيتامين أ» تأثير في إصلاح المسارات الشمية المصابة أو أعصاب الشم أم لا، حسب «بي بي سي».
ويعد فقدان حاسة الشم، أو تغيرها، من الأعراض الشائعة للإصابة بـ«كوفيد-19»، وهو شائع كذلك عند الإصابة بفيروسات أخرى مثل الإنفلونزا.
وقد يعاني المتعافين من «كورونا» من استمرار فقدان حاسة الشم لفترة طويلة، رغم أن الغالبية العظمى يستعيدونها في غضون أسبوعين فقط.
قال كبير الباحثين في كلية الطب بـ«إيست أنجليا»، البروفيسور كارل فيلبوت: «نريد معرفة إن كانت هناك زيادة في حجم ونشاط مسارات الرائحة التالفة في أدمغة المرضى بعد علاجهم باستخدام قطرات فيتامين أ في الأنف».
وأضاف: «نبحث عن التغييرات في حجم البصلة الشمية، وهي منطقة فوق الأنف، تتحد فيها معا أعصاب الرائحة وتتصل بالدماغ. سننظر أيضًا في النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالتعرف على الروائح».
Oct. 1, 2021, 2:21 a.m. Oct. 1, 2021, 2:21 a.m. نصح باحثون بريطانيون باستخدام نقط «فيتامين أ» في الأنف لعلاج فقدان حاسة الشم أو تضررها لدى الأشخاص الذين أُصيبوا بفيروس «كوفيد-19». ويجري جامعة «إيست أنجليا» البريطانية تجربة تستغرق 12 أسبوعًا، يتلقى...نصح باحثون بريطانيون باستخدام نقط «فيتامين أ» في الأنف لعلاج فقدان حاسة الشم أو تضررها لدى الأشخاص الذين أُصيبوا بفيروس «كوفيد-19».
ويجري جامعة «إيست أنجليا» البريطانية تجربة تستغرق 12 أسبوعًا، يتلقى فيها متطوعون العلاج فقط، على أن يُطلب من المشاركين شم الروائح القوية؛ مثل البيض الفاسد والورود.
وبعد انتهاء التجربة، ستحدد صور مسح الدماغ ما إذا كان لـ«فيتامين أ» تأثير في إصلاح المسارات الشمية المصابة أو أعصاب الشم أم لا، حسب «بي بي سي».
ويعد فقدان حاسة الشم، أو تغيرها، من الأعراض الشائعة للإصابة بـ«كوفيد-19»، وهو شائع كذلك عند الإصابة بفيروسات أخرى مثل الإنفلونزا.
وقد يعاني المتعافين من «كورونا» من استمرار فقدان حاسة الشم لفترة طويلة، رغم أن الغالبية العظمى يستعيدونها في غضون أسبوعين فقط.
قال كبير الباحثين في كلية الطب بـ«إيست أنجليا»، البروفيسور كارل فيلبوت: «نريد معرفة إن كانت هناك زيادة في حجم ونشاط مسارات الرائحة التالفة في أدمغة المرضى بعد علاجهم باستخدام قطرات فيتامين أ في الأنف».
وأضاف: «نبحث عن التغييرات في حجم البصلة الشمية، وهي منطقة فوق الأنف، تتحد فيها معا أعصاب الرائحة وتتصل بالدماغ. سننظر أيضًا في النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالتعرف على الروائح».