أظهر بحث جديد الفرص الأعلى لاحتمال التقاط فيروس كورونا عبر الطائرة، موضحًا أن تناول الوجبات الأكثر خطورة؛ حيث أشارت الدراسة إلى أن المخاطر الإجمالية لا تزال منخفضة نسبيًا، إلا أن المتغيرات الأحدث قد تقلب تلك المعادلة، فالدراسة بانتظار بيانات موثوقة حول مخاطر السفر الجوي منذ بدء الوباء.
وأكدت الأبحاث الحديثة حول انتقال كورونا على الرحلات الجوية، أن شركات الطيران يمكن أن تتبنى سياسات جديدة لحماية ركابها بشكل أفضل، بعدما اكتشف العلماء زيادة حادة في الانتشار المحتمل أثناء خدمة الوجبات على متن الطائرة، وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
وعلى الرغم من أن فرص انتشار الفيروس على متن الطائرات منخفضة للغاية، إلا أن الأبحاث الطبية الجديدة تشير إلى أنها قد لا تكون منخفضة فعلًا، إذ أكد كبير المسؤولين الطبيين في مستشفى بيفرلي الأمريكي، وخبير طب الطيران مارك جيندرو، أن السفر لا يزال آمنًا في هذه المرحلة إذا اتخذت الاحتياطات المناسبة، معتقدًا أن يمكن أن يكون أكثر أمانًا لو اتخذت كل الإجراءات اللازمة.
ووجدت دراسة طبية حديثة أجرتها مجموعة في جامعة غرينتش في لندن، أن خطر مرحلة لانتقال الفيروس بنسبة عالية تصل إلى 59%، تكون خلال خدمة وجبة مدتها ساعة واحدة في رحلة مدتها 12 ساعة مقارنة بالبقاء ملتزمين بأقنعة الوجه طوال الرحلة.
وصممت الدراسة، نموذجًا لتشتت الهباء الجوي في مقصورة الطائرة، فوجدت أنه إذا ارتدى جميع الركاب أقنعة طوال رحلة مدتها 12 ساعة، فيمكن تقليل متوسط احتمالية الإصابة بنسبة 73% باستخدام الأقنعة عالية الكفاءة و32% للأقنعة منخفضة الكفاءة، فيما تأتي المشكلة الأكبر في حال قام الجميع بإزالة أقنعتهم في نفس الوقت.
واقترح الباحثون علاجًا لحل مشكلة الطعام على الطائرة، بتوصيل الوجبات بشكل منظم، بحيث يأكل نصف الركاب فقط في وقت واحد، فيما يظل الركاب المجاورون ملثمين بالكمامات.
بينما أظهرت الأبحاث المنشورة مؤخرا أيضا أن الصعود والنزول من الطائرة يمثلان مخاطر انتقال أكبر مما كانت عليه عندما تكون الطائرة عالياً؛ حيث عللوا ذلك بأن الناس يتجمعون ويتنفسون فوق بعضهم البعض، وخاصة عند سحب الأكياس ودفعها في الصناديق العلوية من الطائرة.
وأشاروا إلى أن أنظمة تهوية الطائرات تكون عند الجلوس فعالة جداً في تحريك الهواء إلى أسفل مباشرة، وتصفيته بمعدات من فئة المستشفيات، وخلطه مع 50% من الهواء الخارجي قبل إعادته إلى المقصورة.
في حين أكدت الدراسات الأخيرة أن الكمامات تقلل من خطر الإصابة بالعدوى، وأن استخدام فوهة الهواء العلوية التي يمكن ضبطها في العديد من الطائرات، يشتت الجسيمات الفيروسية بسرعة.
ورغم تضارب الأدلة، فإن البحث الطبي يظهر أن درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى هي مناطق ذات مخاطر انتقال أقل لأن الركاب يجلسون بعيدا عن بعضهم البعض.
اقرأ أيضًا:
كورونا.. تايلاند تخفف قواعد الإغلاق وأستراليا تعيد فتح الحدود الدولية قريبًا
طريقة جديدة لتقييم حجم الإصابة بفيروس كورونا عن طريق «جراثيم الأنف»
Oct. 1, 2021, 3:20 p.m. Oct. 1, 2021, 3:20 p.m. أظهر بحث جديد الفرص الأعلى لاحتمال التقاط فيروس كورونا عبر الطائرة، موضحًا أن تناول الوجبات الأكثر خطورة؛ حيث أشارت الدراسة إلى أن المخاطر الإجمالية لا تزال منخفضة نسبيًا، إلا أن المتغيرات الأحدث قد ت...أظهر بحث جديد الفرص الأعلى لاحتمال التقاط فيروس كورونا عبر الطائرة، موضحًا أن تناول الوجبات الأكثر خطورة؛ حيث أشارت الدراسة إلى أن المخاطر الإجمالية لا تزال منخفضة نسبيًا، إلا أن المتغيرات الأحدث قد تقلب تلك المعادلة، فالدراسة بانتظار بيانات موثوقة حول مخاطر السفر الجوي منذ بدء الوباء.
وأكدت الأبحاث الحديثة حول انتقال كورونا على الرحلات الجوية، أن شركات الطيران يمكن أن تتبنى سياسات جديدة لحماية ركابها بشكل أفضل، بعدما اكتشف العلماء زيادة حادة في الانتشار المحتمل أثناء خدمة الوجبات على متن الطائرة، وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
وعلى الرغم من أن فرص انتشار الفيروس على متن الطائرات منخفضة للغاية، إلا أن الأبحاث الطبية الجديدة تشير إلى أنها قد لا تكون منخفضة فعلًا، إذ أكد كبير المسؤولين الطبيين في مستشفى بيفرلي الأمريكي، وخبير طب الطيران مارك جيندرو، أن السفر لا يزال آمنًا في هذه المرحلة إذا اتخذت الاحتياطات المناسبة، معتقدًا أن يمكن أن يكون أكثر أمانًا لو اتخذت كل الإجراءات اللازمة.
ووجدت دراسة طبية حديثة أجرتها مجموعة في جامعة غرينتش في لندن، أن خطر مرحلة لانتقال الفيروس بنسبة عالية تصل إلى 59%، تكون خلال خدمة وجبة مدتها ساعة واحدة في رحلة مدتها 12 ساعة مقارنة بالبقاء ملتزمين بأقنعة الوجه طوال الرحلة.
وصممت الدراسة، نموذجًا لتشتت الهباء الجوي في مقصورة الطائرة، فوجدت أنه إذا ارتدى جميع الركاب أقنعة طوال رحلة مدتها 12 ساعة، فيمكن تقليل متوسط احتمالية الإصابة بنسبة 73% باستخدام الأقنعة عالية الكفاءة و32% للأقنعة منخفضة الكفاءة، فيما تأتي المشكلة الأكبر في حال قام الجميع بإزالة أقنعتهم في نفس الوقت.
واقترح الباحثون علاجًا لحل مشكلة الطعام على الطائرة، بتوصيل الوجبات بشكل منظم، بحيث يأكل نصف الركاب فقط في وقت واحد، فيما يظل الركاب المجاورون ملثمين بالكمامات.
بينما أظهرت الأبحاث المنشورة مؤخرا أيضا أن الصعود والنزول من الطائرة يمثلان مخاطر انتقال أكبر مما كانت عليه عندما تكون الطائرة عالياً؛ حيث عللوا ذلك بأن الناس يتجمعون ويتنفسون فوق بعضهم البعض، وخاصة عند سحب الأكياس ودفعها في الصناديق العلوية من الطائرة.
وأشاروا إلى أن أنظمة تهوية الطائرات تكون عند الجلوس فعالة جداً في تحريك الهواء إلى أسفل مباشرة، وتصفيته بمعدات من فئة المستشفيات، وخلطه مع 50% من الهواء الخارجي قبل إعادته إلى المقصورة.
في حين أكدت الدراسات الأخيرة أن الكمامات تقلل من خطر الإصابة بالعدوى، وأن استخدام فوهة الهواء العلوية التي يمكن ضبطها في العديد من الطائرات، يشتت الجسيمات الفيروسية بسرعة.
ورغم تضارب الأدلة، فإن البحث الطبي يظهر أن درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى هي مناطق ذات مخاطر انتقال أقل لأن الركاب يجلسون بعيدا عن بعضهم البعض.
اقرأ أيضًا:
كورونا.. تايلاند تخفف قواعد الإغلاق وأستراليا تعيد فتح الحدود الدولية قريبًا
طريقة جديدة لتقييم حجم الإصابة بفيروس كورونا عن طريق «جراثيم الأنف»