استقالت ليزا بيرد مفوّضة رابطة دوري كرة القدم الأمريكي للسيدات، نتيجة ضغوطات بسبب طريقة تعاملها مع مزاعم فضيحة جنسية تورط فيها أحد المدربين، بحسب ما أعلنت الرابطة.
جاء قرار استقالة بيرد بعد إعلانها إرجاء مباريات نهاية الأسبوع من دوري السيدات في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت الرابطة في بيان دون أن تسمّي بديلاً لبيرد، إن رابطة الدوري تلقت استقالة ليزا بيرد كمفوّضة لها وأنه تم قبول الاستقالة بسبب تلك الفضيحة الجنسية.
جاءت استقالة بيرد بعد يوم من إقالة نادي نورث كارولينا كورادج مدرّبه بول رايلي بسبب ما وصفه الفريق بأنه مزاعم بارتكابه فضيحة جنسية تمثل سوء سلوك خطير.
وقالت بيرد قبل استقالتها: كان هذا الأسبوع ومعظم الموسم صادماً للغاية للاعباتنا وموظفينا، وأتحمّل كامل المسئولية للدور الذي لعبته.
وأضافت في بيان: «أنا آسفة جداً للألم الذي يشعر به كثر.. إدراكاً لتلك الصدمة، قرّرنا عدم دخول الميدان نهاية هذا الأسبوع كي نمنح الجميع بعض المساحة للتفكير».
وتم تعيين بيرد مفوّضة للدوري في فبراير 2020، خلفاً لأماندا دافي.
جاءت إقالة المدرب الإنجليزي رايلي البالغة من العمر 58 عاماً، بعد تفصيل موقع «ذي أثلتيك» سوء سلوكه الجنسي الواسع النقاط الذي امتد على أندية ودوريات عدّة منذ العام 2010.
وكان رايلي ثاني مدرب في الدوري يقال هذا الأسبوع بعد إنهاء الرابطة عقد ريتشي بورك مدرب واشنطن سبيريت، بعد تحقيق في مزاعم إساءة لفظية وعاطفية.
وكانت النجمتان الدوليتان أليكس مورجان وميجان رابينو من بين منتقدي تعامل رابطة الدوري مع مزاعم رايلي.
وبحسب «ذي أثلتيك»، فإن اللاعبتين شينايد فاريلي وميليانا شيم تزعمان بأن رايلي قام بسلوك غير لائق تجاههما. واتهمت فاريلي المدرب الذي لعبت تحت إشرافه مع ثلاثة أندية بـ«الإكراه الجنسي» عندما كان مدرّباً لها مع فيلادلفيا إندبندنس.
وقالت إنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع رايلي بعد ذهابها إلى غرفته في الفندق بعد خسارة في نهائي دوري المحترفات عام 2011.
وفي حادثة أخرى خلال إشرافه على نادي بورتلاند ثورنز، قالت فاريلي وشيم إنه أجبرهما على تقبيل بعضهما البعض أثناء تواجدهما في شقته.
وأكّدت أليكس مورجان نجمة المنتخب الأمريكي لكرة القدم، التي لعبت تحت إشراف رايلي في الفترة عينها مزاعم اللاعبتين، وقالت إنها حاولت مساعدتهما في رفع تقرير إلى الرابطة: «تم إبلاغ الرابطة بهذه المزاعم عدّة مرات، لكن الرابطة رفضت عدّة مرات التحقيق فيها.. على الرابطة تحمّل المسئولية عن فشلها بحماية اللاعبات من الإساءة».
وفي تصريح لـ«ذي أثلتيك»، نفى رايلي ارتكاب أي مخالفات، واصفاً المزاعم بأنها غير صحيحة على الإطلاق.
واعتبرت رابطة لاعبات الدوري على تويتر أن الإساءة الممنهجة قد أصابت الدوري في الصميم، وأضافت إنه لا يمكن للكلمات أن تعبّر بشكل كاف عن الغضب والألم والحزن وخيبة الأمل.
بدوره، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إنه اتصل برابطة الدوري والاتحاد الأمريكي للعبة، كجزء من تحقيق أوّلي كان يقوم به.
وأضاف: «يشعر فيفا بقلق عميق إزاء تقارير أخيرة قدّمتها عدة لاعبات في الولايات المتحدة، نظراً لخطورة الادعاءات التي أطلقتها اللاعبات، ونؤكد أن الجهات القضائية في فيفا تبحث بنشاط في هذه المسألة».
اقرأ أيضًا:
Oct. 2, 2021, 7:02 p.m. Oct. 2, 2021, 7:02 p.m. استقالت ليزا بيرد مفوّضة رابطة دوري كرة القدم الأمريكي للسيدات، نتيجة ضغوطات بسبب طريقة تعاملها مع مزاعم فضيحة جنسية تورط فيها أحد المدربين، بحسب ما أعلنت الرابطة. جاء قرار استقالة بيرد بعد إعلانها إ...استقالت ليزا بيرد مفوّضة رابطة دوري كرة القدم الأمريكي للسيدات، نتيجة ضغوطات بسبب طريقة تعاملها مع مزاعم فضيحة جنسية تورط فيها أحد المدربين، بحسب ما أعلنت الرابطة.
جاء قرار استقالة بيرد بعد إعلانها إرجاء مباريات نهاية الأسبوع من دوري السيدات في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت الرابطة في بيان دون أن تسمّي بديلاً لبيرد، إن رابطة الدوري تلقت استقالة ليزا بيرد كمفوّضة لها وأنه تم قبول الاستقالة بسبب تلك الفضيحة الجنسية.
جاءت استقالة بيرد بعد يوم من إقالة نادي نورث كارولينا كورادج مدرّبه بول رايلي بسبب ما وصفه الفريق بأنه مزاعم بارتكابه فضيحة جنسية تمثل سوء سلوك خطير.
وقالت بيرد قبل استقالتها: كان هذا الأسبوع ومعظم الموسم صادماً للغاية للاعباتنا وموظفينا، وأتحمّل كامل المسئولية للدور الذي لعبته.
وأضافت في بيان: «أنا آسفة جداً للألم الذي يشعر به كثر.. إدراكاً لتلك الصدمة، قرّرنا عدم دخول الميدان نهاية هذا الأسبوع كي نمنح الجميع بعض المساحة للتفكير».
وتم تعيين بيرد مفوّضة للدوري في فبراير 2020، خلفاً لأماندا دافي.
جاءت إقالة المدرب الإنجليزي رايلي البالغة من العمر 58 عاماً، بعد تفصيل موقع «ذي أثلتيك» سوء سلوكه الجنسي الواسع النقاط الذي امتد على أندية ودوريات عدّة منذ العام 2010.
وكان رايلي ثاني مدرب في الدوري يقال هذا الأسبوع بعد إنهاء الرابطة عقد ريتشي بورك مدرب واشنطن سبيريت، بعد تحقيق في مزاعم إساءة لفظية وعاطفية.
وكانت النجمتان الدوليتان أليكس مورجان وميجان رابينو من بين منتقدي تعامل رابطة الدوري مع مزاعم رايلي.
وبحسب «ذي أثلتيك»، فإن اللاعبتين شينايد فاريلي وميليانا شيم تزعمان بأن رايلي قام بسلوك غير لائق تجاههما. واتهمت فاريلي المدرب الذي لعبت تحت إشرافه مع ثلاثة أندية بـ«الإكراه الجنسي» عندما كان مدرّباً لها مع فيلادلفيا إندبندنس.
وقالت إنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع رايلي بعد ذهابها إلى غرفته في الفندق بعد خسارة في نهائي دوري المحترفات عام 2011.
وفي حادثة أخرى خلال إشرافه على نادي بورتلاند ثورنز، قالت فاريلي وشيم إنه أجبرهما على تقبيل بعضهما البعض أثناء تواجدهما في شقته.
وأكّدت أليكس مورجان نجمة المنتخب الأمريكي لكرة القدم، التي لعبت تحت إشراف رايلي في الفترة عينها مزاعم اللاعبتين، وقالت إنها حاولت مساعدتهما في رفع تقرير إلى الرابطة: «تم إبلاغ الرابطة بهذه المزاعم عدّة مرات، لكن الرابطة رفضت عدّة مرات التحقيق فيها.. على الرابطة تحمّل المسئولية عن فشلها بحماية اللاعبات من الإساءة».
وفي تصريح لـ«ذي أثلتيك»، نفى رايلي ارتكاب أي مخالفات، واصفاً المزاعم بأنها غير صحيحة على الإطلاق.
واعتبرت رابطة لاعبات الدوري على تويتر أن الإساءة الممنهجة قد أصابت الدوري في الصميم، وأضافت إنه لا يمكن للكلمات أن تعبّر بشكل كاف عن الغضب والألم والحزن وخيبة الأمل.
بدوره، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إنه اتصل برابطة الدوري والاتحاد الأمريكي للعبة، كجزء من تحقيق أوّلي كان يقوم به.
وأضاف: «يشعر فيفا بقلق عميق إزاء تقارير أخيرة قدّمتها عدة لاعبات في الولايات المتحدة، نظراً لخطورة الادعاءات التي أطلقتها اللاعبات، ونؤكد أن الجهات القضائية في فيفا تبحث بنشاط في هذه المسألة».
اقرأ أيضًا: