كشفت مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية المعنية بالصحة، عن أسباب وأعراض وطرق علاج داء مينيير، وهو اضطراب في الأذن الداخلية يؤثّر بالسلب على السمع والتوازن.
ويعدّ داء منيير مرضًا مزمنًا، وتحدث النوبات غالبًا على فترات غير منتظمة ومختلفة الشدة، فقد تكون بسيطة لدى بعض الأشخاص ولا تسبّب إزعاجًا، فيما تؤدّي في حالات أخرى إلى تقليل جودة الحياة بشكل ملحوظ، خاصّة إذا كانت تحدث بشكل متكرر.
وذكرت المجلة، أنَّ المرض سمي بهذا الاسم نسبة إلى الطبيب الفرنسي "بروسبر مينيير"، الذي كان أول من اكتشفه، موضحة أن سبب داء مينيير غير معروف حتى الآن، لكن يرجح الأطباء أنه ينتج عن تجمع كمية غير طبيعية من السوائل "الليمف الداخلي" في الأذن الداخلية.
وأشارت المجلة إلى عوامل أخرى، قد تؤدّي إلى الإصابة بداء مينيير، منها: "التصريف غير السليم للسوائل، ووجود انسداد أو تشوه تشريحي، أو الاستجابة غير الطبيعية لجهاز المناعة، أو العدوى الفيروسية، بالإضافة إلى الاستعداد الوراثي".
وحول أبرز أعراض داء منيير، فذكرت المجلة، أنها تتمثل في الدوار وطنين الأذنين وتدهور حاسة السمع. وتبدأ الأعراض بشكل مفاجئ، وتختفي مرة أخرى بعد دقائق إلى ساعات، ثم تعاود على شكل هجمات وعلى فترات غير منتظمة للغاية.
وهناك أساليب علاجية أثبتت فعاليتها، خاصة المحتوية على المادة الفعالة "بيتاهيستين"، وإذا لم يكن هذا العلاج كافيا، يتم اللجوء إلى حقن الكورتيزون مباشرة في الأذن الوسطى، وإذا لم يشعر المصاب بالتحسن، فيمكن بعد ذلك تناول المضاد الحيوي "الجنتاميسين".
ونادرًا ما يتم اللجوء إلى إغلاق العضو السمعي المصاب بعملية جراحية؛ على أن تتولى الأذن السليمة الوظيفة، وذلك كمرحلة أخيرة من العلاج.
اقرأ أيضًا:
Oct. 3, 2021, 8:58 a.m. Oct. 3, 2021, 8:58 a.m. كشفت مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية المعنية بالصحة، عن أسباب وأعراض وطرق علاج داء مينيير، وهو اضطراب في الأذن الداخلية يؤثّر بالسلب على السمع والتوازن. ويعدّ داء منيير مرضًا مزمنًا، وتحدث النوبات غا...كشفت مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية المعنية بالصحة، عن أسباب وأعراض وطرق علاج داء مينيير، وهو اضطراب في الأذن الداخلية يؤثّر بالسلب على السمع والتوازن.
ويعدّ داء منيير مرضًا مزمنًا، وتحدث النوبات غالبًا على فترات غير منتظمة ومختلفة الشدة، فقد تكون بسيطة لدى بعض الأشخاص ولا تسبّب إزعاجًا، فيما تؤدّي في حالات أخرى إلى تقليل جودة الحياة بشكل ملحوظ، خاصّة إذا كانت تحدث بشكل متكرر.
وذكرت المجلة، أنَّ المرض سمي بهذا الاسم نسبة إلى الطبيب الفرنسي "بروسبر مينيير"، الذي كان أول من اكتشفه، موضحة أن سبب داء مينيير غير معروف حتى الآن، لكن يرجح الأطباء أنه ينتج عن تجمع كمية غير طبيعية من السوائل "الليمف الداخلي" في الأذن الداخلية.
وأشارت المجلة إلى عوامل أخرى، قد تؤدّي إلى الإصابة بداء مينيير، منها: "التصريف غير السليم للسوائل، ووجود انسداد أو تشوه تشريحي، أو الاستجابة غير الطبيعية لجهاز المناعة، أو العدوى الفيروسية، بالإضافة إلى الاستعداد الوراثي".
وحول أبرز أعراض داء منيير، فذكرت المجلة، أنها تتمثل في الدوار وطنين الأذنين وتدهور حاسة السمع. وتبدأ الأعراض بشكل مفاجئ، وتختفي مرة أخرى بعد دقائق إلى ساعات، ثم تعاود على شكل هجمات وعلى فترات غير منتظمة للغاية.
وهناك أساليب علاجية أثبتت فعاليتها، خاصة المحتوية على المادة الفعالة "بيتاهيستين"، وإذا لم يكن هذا العلاج كافيا، يتم اللجوء إلى حقن الكورتيزون مباشرة في الأذن الوسطى، وإذا لم يشعر المصاب بالتحسن، فيمكن بعد ذلك تناول المضاد الحيوي "الجنتاميسين".
ونادرًا ما يتم اللجوء إلى إغلاق العضو السمعي المصاب بعملية جراحية؛ على أن تتولى الأذن السليمة الوظيفة، وذلك كمرحلة أخيرة من العلاج.
اقرأ أيضًا: