كشفت تقارير علمية عن أكبر مذنب يجري اكتشافه على الإطلاق، يشق طريقه نحو مجموعتنا الشمسية، ومن المرتقب أن يصل في غضون عقد من الزمن.
وكشف علماء الفلك عن أن حجم المذنب، الذي أُطلق عليه اسم «برنارد نيلي» يعادل 11.5 من جبل «إيفرست»، ويصل عرضه إلى 62 ميلًا، بزيادة قدرها ألف مرة عن أحجام المذنبات العادية، كما نقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية.
ولهذا السبب، يقول علماء فلك إن هذا المذنب هو أكبر مذنب يجري على الإطلاق حتى يومنا هذا.
ومن المرجح أن يصل المذنب إلى مجموعتنا الشمسية بحلول العام 2031.
وبالنظر إلى حجم المذنب الضخم على نحو غير مسبوق، فقد جرى الاشتباه في البداية في كونه كوكبًا قزمًا، لكن مع رصد الجسم الفضائي على نحو أقرب، تبين أن له «ذيل» متوهج، وهو مؤشر على كونه مذنبًا جليديًا يتوجه نحو المجموعة الشمسية الأكثر دفئًا.
لكن الخبر السار، حسب خبراء، هو أن المذنب «برنارد نيلي» لا يشكل أي خطر محدق بكوكب الأرض، والسبب هو أن المسافة الهائلة التي تفصل الأرض عن المذنب، التي تعادل 29 ضعفًا من المسافة الموجودة بين الشمس وكوكب الأرض.
وحينما سيقترب هذا المذنب بشكل كبير من المجموعة الشمسية، فسيكون في مدار كوكب زحل، أي سيظل بعيدًا عن الأرض.
ومع دراسة مسار المذنب، وجد الباحثون أن آخر مرة زار فيها مجموعتنا الشمسية كانت قبل 3.5 مليون سنة.
Oct. 6, 2021, 9:41 a.m. Oct. 6, 2021, 9:41 a.m. كشفت تقارير علمية عن أكبر مذنب يجري اكتشافه على الإطلاق، يشق طريقه نحو مجموعتنا الشمسية، ومن المرتقب أن يصل في غضون عقد من الزمن. وكشف علماء الفلك عن أن حجم المذنب، الذي أُطلق عليه اسم «برنارد نيلي» ...كشفت تقارير علمية عن أكبر مذنب يجري اكتشافه على الإطلاق، يشق طريقه نحو مجموعتنا الشمسية، ومن المرتقب أن يصل في غضون عقد من الزمن.
وكشف علماء الفلك عن أن حجم المذنب، الذي أُطلق عليه اسم «برنارد نيلي» يعادل 11.5 من جبل «إيفرست»، ويصل عرضه إلى 62 ميلًا، بزيادة قدرها ألف مرة عن أحجام المذنبات العادية، كما نقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية.
ولهذا السبب، يقول علماء فلك إن هذا المذنب هو أكبر مذنب يجري على الإطلاق حتى يومنا هذا.
ومن المرجح أن يصل المذنب إلى مجموعتنا الشمسية بحلول العام 2031.
وبالنظر إلى حجم المذنب الضخم على نحو غير مسبوق، فقد جرى الاشتباه في البداية في كونه كوكبًا قزمًا، لكن مع رصد الجسم الفضائي على نحو أقرب، تبين أن له «ذيل» متوهج، وهو مؤشر على كونه مذنبًا جليديًا يتوجه نحو المجموعة الشمسية الأكثر دفئًا.
لكن الخبر السار، حسب خبراء، هو أن المذنب «برنارد نيلي» لا يشكل أي خطر محدق بكوكب الأرض، والسبب هو أن المسافة الهائلة التي تفصل الأرض عن المذنب، التي تعادل 29 ضعفًا من المسافة الموجودة بين الشمس وكوكب الأرض.
وحينما سيقترب هذا المذنب بشكل كبير من المجموعة الشمسية، فسيكون في مدار كوكب زحل، أي سيظل بعيدًا عن الأرض.
ومع دراسة مسار المذنب، وجد الباحثون أن آخر مرة زار فيها مجموعتنا الشمسية كانت قبل 3.5 مليون سنة.