ويعد المشروع هو الأضخم والأكبر فى تاريخ وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إذ إنه يضم أكبر شبكتى كهرباء في الوطن العربي وهى المصرية و السعودية.
وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء برئاسة المهندسة صباح مشالى، انتهت من الدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعوديه وكافة الجوانب الفنية الخاصة بالمشروع الذى يتيح تبادل 3 آلاف ميجاوات بين البلدين فى وقت الذروة الذى يختلف بين البلدين بفارق 6 ساعات تقريبا.
وأضاف شاكر فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، على هامش فعاليات توقيع العقود النهائية لبدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية أنه من المقرر أن يتم البدء فى تنفيذ المشروع من اليوم فى إنشاء الخطوط والذى يستغرق إنشاء المرحلة الأولى 36 شهر من تاريخ توقيع العقود بتكلفة استثمارية تصل إلى 8 مليار جنيه الخاصة بالجانب المصرى.
وأشار الوزير، إلى أن الجدول الزمني للمشروع يتضمن تشغيل المرحلة الأولى منه فى أكتوبر 2024 بقدرة 1500 ميجا وات ، مشيرا إلى أن باقى القدرات ستدخل تباعا إلى أن تصل الى 3 الاف ميجا وات للتبادل مع الجانب السعودي.
ويرى شاكر أن اتفاقية مشروع الربط الكهربائي بين مصر و السعوديه لتبادل 3 آلاف ميجاوات بين البلدين ستتيح لمصر إمكانية بيع الطاقة دول الخليج العربي و الاستفادة من الاحتياطى اليومى بالشبكة القومية للكهرباء والتى تصل الى 21 الف ميجا وات.
ومن جانبه أكد وزير الطاقة السعودى عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر و السعوديه سيكون أولى خطوات ارتباط المنظومة العربية بالكامل و تفتح الآفاق للربط الكهربائي العالمى مع أوروبا و باقى دول العالم.
وأضاف وزير الطاقة السعودي من خلال خاصية الفيديو كونفرانس لتوقيع العقود النهائية لمشروع الربط الكهربائي بين مصر و السعوديه بقدرة 3 آلاف ميجاوات، أن القيادة السياسية بمصر والسعوديه تتمتع بثقة مواطنيها بعد أن انتقلنا من ظاهرة الوعود الكلامية إلى التنفيذ على أرض الواقع.
وأضاف بن سالمان، أن الشبكتين المصرية والسعودية تعد أكبر شبكات توليد الكهرباء بالدول العربية باجمالى قدرات 150 الف ميجا وات، لافتا إلى أن هذه القدرات تمثل 38% من اجمالي القدرات المولدة بالدول العربية.
وقال وزير الطاقة السعودى، إن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعوديه سيكون بتكلفة إجمالية تبلغ مليار و 800 مليون دولار بطول 140 الف كيلو متر دائرى بمدة تنفيذ 52 شهرا من تاريخ توقيع العقود النهائية.
وكشفت المهندسة صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يحقق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لبلدان الوطن العربى أجمع باعتبار الربط بينهما سيكون نواة لربط عربى مشترك بالإضافة إلى أنه يأتي مكملاً وداعماً لرؤيتى كلا البلدين (2030).
وأضافت مشالى فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" ،على هامش فعاليات توقيع العقود النهائية لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية ، أن هذا المشروع يمثل ارتباطاً قوياً بين أكبر شبكتين كهرباء في المنطقة وسينعكس على استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادى والتنموى لتبادل كمية تصل إلى 3000 ميجاوات من الكهرباء.
وأوضحت مشالى أن العقود التي وقعت في وقت متزامن بين الرياض والقاهرة هى عقود مع ثلاثة تحالفات لشركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع الربط الذى تبلغ سعته 3000 ميجاوات بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت، ويتكون من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالى، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة يربط بينها خطوط نقل هوائية تصل أطوالها نحو 1350 متر وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كيلو متر بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت مليار 800 مليون دولار يتحمل الجانب المصري منها 8 مليارات جنيه.
ويعد المشروع هو الأضخم والأكبر فى تاريخ وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إذ إنه يضم أكبر شبكتى كهرباء في الوطن العربي وهى المصرية و السعودية.
وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء برئاسة المهندسة صباح مشالى، انتهت من الدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعوديه وكافة الجوانب الفنية الخاصة بالمشروع الذى يتيح تبادل 3 آلاف ميجاوات بين البلدين فى وقت الذروة الذى يختلف بين البلدين بفارق 6 ساعات تقريبا.
وأضاف شاكر فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، على هامش فعاليات توقيع العقود النهائية لبدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية أنه من المقرر أن يتم البدء فى تنفيذ المشروع من اليوم فى إنشاء الخطوط والذى يستغرق إنشاء المرحلة الأولى 36 شهر من تاريخ توقيع العقود بتكلفة استثمارية تصل إلى 8 مليار جنيه الخاصة بالجانب المصرى.
وأشار الوزير، إلى أن الجدول الزمني للمشروع يتضمن تشغيل المرحلة الأولى منه فى أكتوبر 2024 بقدرة 1500 ميجا وات ، مشيرا إلى أن باقى القدرات ستدخل تباعا إلى أن تصل الى 3 الاف ميجا وات للتبادل مع الجانب السعودي.
ويرى شاكر أن اتفاقية مشروع الربط الكهربائي بين مصر و السعوديه لتبادل 3 آلاف ميجاوات بين البلدين ستتيح لمصر إمكانية بيع الطاقة دول الخليج العربي و الاستفادة من الاحتياطى اليومى بالشبكة القومية للكهرباء والتى تصل الى 21 الف ميجا وات.
ومن جانبه أكد وزير الطاقة السعودى عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر و السعوديه سيكون أولى خطوات ارتباط المنظومة العربية بالكامل و تفتح الآفاق للربط الكهربائي العالمى مع أوروبا و باقى دول العالم.
وأضاف وزير الطاقة السعودي من خلال خاصية الفيديو كونفرانس لتوقيع العقود النهائية لمشروع الربط الكهربائي بين مصر و السعوديه بقدرة 3 آلاف ميجاوات، أن القيادة السياسية بمصر والسعوديه تتمتع بثقة مواطنيها بعد أن انتقلنا من ظاهرة الوعود الكلامية إلى التنفيذ على أرض الواقع.
وأضاف بن سالمان، أن الشبكتين المصرية والسعودية تعد أكبر شبكات توليد الكهرباء بالدول العربية باجمالى قدرات 150 الف ميجا وات، لافتا إلى أن هذه القدرات تمثل 38% من اجمالي القدرات المولدة بالدول العربية.
وقال وزير الطاقة السعودى، إن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعوديه سيكون بتكلفة إجمالية تبلغ مليار و 800 مليون دولار بطول 140 الف كيلو متر دائرى بمدة تنفيذ 52 شهرا من تاريخ توقيع العقود النهائية.
وكشفت المهندسة صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يحقق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لبلدان الوطن العربى أجمع باعتبار الربط بينهما سيكون نواة لربط عربى مشترك بالإضافة إلى أنه يأتي مكملاً وداعماً لرؤيتى كلا البلدين (2030).
وأضافت مشالى فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" ،على هامش فعاليات توقيع العقود النهائية لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية ، أن هذا المشروع يمثل ارتباطاً قوياً بين أكبر شبكتين كهرباء في المنطقة وسينعكس على استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادى والتنموى لتبادل كمية تصل إلى 3000 ميجاوات من الكهرباء.
وأوضحت مشالى أن العقود التي وقعت في وقت متزامن بين الرياض والقاهرة هى عقود مع ثلاثة تحالفات لشركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع الربط الذى تبلغ سعته 3000 ميجاوات بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت، ويتكون من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالى، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة يربط بينها خطوط نقل هوائية تصل أطوالها نحو 1350 متر وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كيلو متر بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت مليار 800 مليون دولار يتحمل الجانب المصري منها 8 مليارات جنيه.