Menu
السعودية نيوز | حكاية " أبو سعودى " خبير الألغام المدنى الذى أقلق مضاجع الاحتلال الإسرائيلى لسيناء

"سالم سليمان سالم" والشهير باسم "سالم ابو سعودي" بطل من أبناء قرية "اقطية " غرب محافظة شمال سيناء، حاصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى والثانية من رئيس الجمهورية، بعد دور فدائى وطنى أداه أثناء فترة الاحتلال الإسرائيلى لسيناء، من خلال مهام تركيب الألغام وهو من بين أبطال مدنيين أقلقوا مضاجع الاحتلال بعملياتهم الفدائية.

أسرة البطل لاتزال تتذكر حديثه عن الدور الذى اداه لخدمة وطنه، وتحرير ارضه المحتلة ، يقول نجله إبراهيم سالم سليمان ، ويعمل مديرا لمدرسة اقطيه الإبتدائية، أن والده الشهير باسم سالم ابوسعودى من أبناء قبيله البياضيه عشيره الموالكه عائله النوافله ، توفى فى عام 2003 وكان دوره الوطنى النضالى يتلخص فى مهام محددة تميز فيها وهو انه يقوم بفك وتركيب الألغام ونصب الألغام المواجهة ولا يترك مكانه إلا بعد نجاح المهمة المكلف بها، وانخرط فى هذا العمل مبتغاه وجه الله وأن يزيح الاحتلال عن أرضه ويكون فاعلا فى هذا الدور ومن هنا تم له ما يريد بعد اختير بواسطة رجال مصر المخلصين ليقوم بمهام وجدوا انه ينجح فيها.

وأشار نجله أن والده من أسرة صغيرة وبسيطة مكونة من ولد وحيد وأختان تربى وترعرع وعاش على حب الوطن والانتماء إليه وكان يعمل بزراعة النخيل وتربية الأغنام وهما المصدر الوحيد للمعيشة فى ذلك الوقت وعندما ناداه الوطن لبى على الفور بعد حرب 1967 والتحق بالعمل النضالى ضد العدوان الإسرائيلى وكان حريصاً على توصيل وسلامة الضباط والجنود العائدين إلى الأم مصر وكان يضمد الجرحى ويسعف المرضى منهم ويقوم بإخفائهم عن أعين جنود الاحتلال ويوصلهم سالمين إلى الجبهة الشرقية لقناة السويس عن طريق بورسعيد ولم يطل ولم يمل من هذا العمل حتى عُرف لدى الاحتلال وتمت ملاحقته حتى أمسكوا به وسُجن فى سجون الاحتلال لمدة عام كامل ، وبعد خروجه من السجن واصل عمله اثناء حرب الاستنزاف من 1967 حتى نصر أكتوبر المجيد 1973 ، وكان يقوم بعمليات على خط القنال وقائداً لمجموعته وخبيرا فى تركيب الألغام فى طريق الاحتلال والصواريخ الموقوتة ذات المدى على مواقع الاحتلال وفى أحد العمليات مرض أحد رفاقه ولم يستطع إكمال المسير وطلب منه أن يتركه بدلا من أن يتم الامساك بهم معا لكنه رفض ذلك وحمله على ظهره حتى وصلوا سويا الى بر الأمان .

واستطرد نجله متحدثا عن سيرة والده مع العمليات الفدائية ضد الاحتلال بقوله ان مدة عملة هذه استمرت 6 سنوات متواصلة خلالها لم ينتظر شكرا أو مقابل حتى كان الانتصار العظيم فى اكتوبر المجيد وبعد انتهاء الحرب تم تكريمه من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات بمنحه نوط الامتياز من الطبقة الأولى ووسام الجمهورية تقديرا لجهوده، وأكمل حياته فى قريته قطية بشمال سيناء حتى توفاه الله فى العام 2003، ودفن فى مسقط رأسه بمقبرة القرية.

البطل-سعودى
البطل سعودى

 

سيرة-بطل
سيرة بطل

 

نجله-ابراهيم
نجله ابراهيم

 

نوط-امتياز-حاصل-عليه
نوط امتياز حاصل عليه

 


Oct. 7, 2021, 11:13 a.m. "سالم سليمان سالم" والشهير باسم "سالم ابو سعودي" بطل من أبناء قرية "اقطية " غرب محافظة شمال سيناء، حاصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى والثانية من رئيس الجمهورية، بعد دور فدائى وطنى أداه أثناء فترة...
السعودية نيوز | 
                                            حكاية " أبو سعودى " خبير الألغام المدنى الذى أقلق مضاجع الاحتلال الإسرائيلى لسيناء
صحيفة السعودية نيوز
صحيفة السعودية نيوز

السعودية نيوز | حكاية " أبو سعودى " خبير الألغام المدنى الذى أقلق مضاجع الاحتلال الإسرائيلى لسيناء

السعودية نيوز | 
                                            حكاية " أبو سعودى " خبير الألغام المدنى الذى أقلق مضاجع الاحتلال الإسرائيلى لسيناء
  • 531
الأربعاء، 06 أكتوبر 2021 01:51 م

"سالم سليمان سالم" والشهير باسم "سالم ابو سعودي" بطل من أبناء قرية "اقطية " غرب محافظة شمال سيناء، حاصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى والثانية من رئيس الجمهورية، بعد دور فدائى وطنى أداه أثناء فترة الاحتلال الإسرائيلى لسيناء، من خلال مهام تركيب الألغام وهو من بين أبطال مدنيين أقلقوا مضاجع الاحتلال بعملياتهم الفدائية.

أسرة البطل لاتزال تتذكر حديثه عن الدور الذى اداه لخدمة وطنه، وتحرير ارضه المحتلة ، يقول نجله إبراهيم سالم سليمان ، ويعمل مديرا لمدرسة اقطيه الإبتدائية، أن والده الشهير باسم سالم ابوسعودى من أبناء قبيله البياضيه عشيره الموالكه عائله النوافله ، توفى فى عام 2003 وكان دوره الوطنى النضالى يتلخص فى مهام محددة تميز فيها وهو انه يقوم بفك وتركيب الألغام ونصب الألغام المواجهة ولا يترك مكانه إلا بعد نجاح المهمة المكلف بها، وانخرط فى هذا العمل مبتغاه وجه الله وأن يزيح الاحتلال عن أرضه ويكون فاعلا فى هذا الدور ومن هنا تم له ما يريد بعد اختير بواسطة رجال مصر المخلصين ليقوم بمهام وجدوا انه ينجح فيها.

وأشار نجله أن والده من أسرة صغيرة وبسيطة مكونة من ولد وحيد وأختان تربى وترعرع وعاش على حب الوطن والانتماء إليه وكان يعمل بزراعة النخيل وتربية الأغنام وهما المصدر الوحيد للمعيشة فى ذلك الوقت وعندما ناداه الوطن لبى على الفور بعد حرب 1967 والتحق بالعمل النضالى ضد العدوان الإسرائيلى وكان حريصاً على توصيل وسلامة الضباط والجنود العائدين إلى الأم مصر وكان يضمد الجرحى ويسعف المرضى منهم ويقوم بإخفائهم عن أعين جنود الاحتلال ويوصلهم سالمين إلى الجبهة الشرقية لقناة السويس عن طريق بورسعيد ولم يطل ولم يمل من هذا العمل حتى عُرف لدى الاحتلال وتمت ملاحقته حتى أمسكوا به وسُجن فى سجون الاحتلال لمدة عام كامل ، وبعد خروجه من السجن واصل عمله اثناء حرب الاستنزاف من 1967 حتى نصر أكتوبر المجيد 1973 ، وكان يقوم بعمليات على خط القنال وقائداً لمجموعته وخبيرا فى تركيب الألغام فى طريق الاحتلال والصواريخ الموقوتة ذات المدى على مواقع الاحتلال وفى أحد العمليات مرض أحد رفاقه ولم يستطع إكمال المسير وطلب منه أن يتركه بدلا من أن يتم الامساك بهم معا لكنه رفض ذلك وحمله على ظهره حتى وصلوا سويا الى بر الأمان .

واستطرد نجله متحدثا عن سيرة والده مع العمليات الفدائية ضد الاحتلال بقوله ان مدة عملة هذه استمرت 6 سنوات متواصلة خلالها لم ينتظر شكرا أو مقابل حتى كان الانتصار العظيم فى اكتوبر المجيد وبعد انتهاء الحرب تم تكريمه من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات بمنحه نوط الامتياز من الطبقة الأولى ووسام الجمهورية تقديرا لجهوده، وأكمل حياته فى قريته قطية بشمال سيناء حتى توفاه الله فى العام 2003، ودفن فى مسقط رأسه بمقبرة القرية.

البطل-سعودى
البطل سعودى

 

سيرة-بطل
سيرة بطل

 

نجله-ابراهيم
نجله ابراهيم

 

نوط-امتياز-حاصل-عليه
نوط امتياز حاصل عليه

 


الكلمات المفتاحية