سجلت سوق الأسهم السعودية يوم الأربعاء أعلى مستوياتها في نحو 14 عاماً مع ارتفاع أسعار النفط، في حين تباين أداء البورصات الخليجية الرئيسية الأخرى.
بلغ النفط أعلى مستوياته في عدة سنوات فوق 83 دولاراً للبرميل، مدعوما برفض أوبك زيادة الإنتاج بوتيرة أكبر على خلفية القلق بشأن شح إمدادات الطاقة على مستوى العالم.
وزاد المؤشر الرئيسي السعودي 0.1 بالمئة مع صعود سهم مصرف الراجحي 0.8 بالمئة وتقدم سهم شركة الاتصالات السعودية 2.4 بالمئة.
في غضون ذلك، ارتفع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.7 بالمئة.
قال الرئيس التنفيذي لأرامكو يوم الاثنين إنها ستكمل مشروع رفع طاقتها الإنتاجية من النفط مليون برميل يوميا بحلول 2027 لترتفع إجمالا إلى 13 مليون برميل يوميا.
وأضاف أن أرامكو تهدف أيضاً إلى توسيع نطاق أعمالها التجارية في النفط إلى ثمانية ملايين برميل يوميا خلال السنوات الخمس المقبلة من 5.5 مليون برميل يوميا في الوقت الراهن.
وأظهر مسح للشركات أن القطاع الخاص غير النفطي في المملكة نما في سبتمبر أيلول، مع ارتفاع الطلبيات الجديدة بأسرع وتيرة في سبع سنوات، إذ زاد طلب العملاء بفعل تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19 على النشاط والسفر.
وصعد المؤشر القطري 0.7 بالمئة مع صعود سهم بنك قطر الوطني 1.6 بالمئة.
وفي أبوظبي، هبط المؤشر 0.4 بالمئة، متأثرا بهبوط 1.3 بالمئة لسهم أكبر بنوك البلاد بنك أبوظبي الأول ونزول 0.4 بالمئة لسهم مجموعة اتصالات.
وتراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 1.2 بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي، متأثرا بانخفاض 3.7 بالمئة لسهم بنك الإمارات دبي الوطني.
وقال وائل مكارم كبير محللي الأسواق في إكسنس إن سوق دبي لا تزال تحت ضغط، إذ يحاول المستثمرون تأمين مكاسبهم وتقييم تأثير التباطؤ الاقتصادي العالمي على السوق المحلية.
وقال "لا تزال هناك مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي ومستويات التضخم، والتي أصبحت أكثر قوة وتزيد تغذيتها أسعار الطاقة. يمكن للتضخم الشديد أن يدفع البنوك المركزية إلى تعديل سياساتها النقدية قبل الموعد المحدد لذلك".
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر مرتفعا 0.9 بالمئة، مدعوما بارتفاع 2.4 بالمئة لسهم البنك التجاري الدولي.
السعودية.. صعد 0.1 المؤشر بالمئة إلى 11572 نقطة.
أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.4 بالمئة إلى 7655 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 1.2 بالمئة إلى 2752 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.7 بالمئة إلى 11606 نقاط.
مصر.. صعد المؤشر 0.9 بالمئة إلى 10536 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1700 نقطة.
عمان.. صعد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 3954 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.1 بالمئة إلى 7478 نقطة.
Oct. 7, 2021, 7:57 p.m. Oct. 7, 2021, 7:57 p.m. سجلت سوق الأسهم السعودية يوم الأربعاء أعلى مستوياتها في نحو 14 عاماً مع ارتفاع أسعار النفط، في حين تباين أداء البورصات الخليجية الرئيسية الأخرى. بلغ النفط أعلى مستوياته في عدة سنوات فوق 83 دولاراً لل...سجلت سوق الأسهم السعودية يوم الأربعاء أعلى مستوياتها في نحو 14 عاماً مع ارتفاع أسعار النفط، في حين تباين أداء البورصات الخليجية الرئيسية الأخرى.
بلغ النفط أعلى مستوياته في عدة سنوات فوق 83 دولاراً للبرميل، مدعوما برفض أوبك زيادة الإنتاج بوتيرة أكبر على خلفية القلق بشأن شح إمدادات الطاقة على مستوى العالم.
وزاد المؤشر الرئيسي السعودي 0.1 بالمئة مع صعود سهم مصرف الراجحي 0.8 بالمئة وتقدم سهم شركة الاتصالات السعودية 2.4 بالمئة.
في غضون ذلك، ارتفع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.7 بالمئة.
قال الرئيس التنفيذي لأرامكو يوم الاثنين إنها ستكمل مشروع رفع طاقتها الإنتاجية من النفط مليون برميل يوميا بحلول 2027 لترتفع إجمالا إلى 13 مليون برميل يوميا.
وأضاف أن أرامكو تهدف أيضاً إلى توسيع نطاق أعمالها التجارية في النفط إلى ثمانية ملايين برميل يوميا خلال السنوات الخمس المقبلة من 5.5 مليون برميل يوميا في الوقت الراهن.
وأظهر مسح للشركات أن القطاع الخاص غير النفطي في المملكة نما في سبتمبر أيلول، مع ارتفاع الطلبيات الجديدة بأسرع وتيرة في سبع سنوات، إذ زاد طلب العملاء بفعل تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19 على النشاط والسفر.
وصعد المؤشر القطري 0.7 بالمئة مع صعود سهم بنك قطر الوطني 1.6 بالمئة.
وفي أبوظبي، هبط المؤشر 0.4 بالمئة، متأثرا بهبوط 1.3 بالمئة لسهم أكبر بنوك البلاد بنك أبوظبي الأول ونزول 0.4 بالمئة لسهم مجموعة اتصالات.
وتراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 1.2 بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي، متأثرا بانخفاض 3.7 بالمئة لسهم بنك الإمارات دبي الوطني.
وقال وائل مكارم كبير محللي الأسواق في إكسنس إن سوق دبي لا تزال تحت ضغط، إذ يحاول المستثمرون تأمين مكاسبهم وتقييم تأثير التباطؤ الاقتصادي العالمي على السوق المحلية.
وقال "لا تزال هناك مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي ومستويات التضخم، والتي أصبحت أكثر قوة وتزيد تغذيتها أسعار الطاقة. يمكن للتضخم الشديد أن يدفع البنوك المركزية إلى تعديل سياساتها النقدية قبل الموعد المحدد لذلك".
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر مرتفعا 0.9 بالمئة، مدعوما بارتفاع 2.4 بالمئة لسهم البنك التجاري الدولي.
السعودية.. صعد 0.1 المؤشر بالمئة إلى 11572 نقطة.
أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.4 بالمئة إلى 7655 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 1.2 بالمئة إلى 2752 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.7 بالمئة إلى 11606 نقاط.
مصر.. صعد المؤشر 0.9 بالمئة إلى 10536 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1700 نقطة.
عمان.. صعد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 3954 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.1 بالمئة إلى 7478 نقطة.