تبدو الأجواء مهيأة تمامًا أمام المنتخب السعودي من أجل فك عقدة عمرها نحو 4 عقود أمام ضيفه الصيني، عندما يلتقي الطرفان مساء غدٍ الثلاثاء، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم «قطر 2022».
وعلى الرغم من الفوارق الفنية الواضحة بين الطرفين في الوقت الحالي، إلا أن حسابات الأرقام تصب في خندق الصين إذا ما تعلق الأمر بتصفيات المونديال، بعدما فشل الأخضر في تذوق طعم الفوز على حساب التنين في 5 مواجهات سابقة.
وفي الوقت الذي تبدو الندية هي العنوان الأبرز لمواجهات الثنائي الكبير على خارطة كرة القدم الآسيوية، وذلك في 18 مواجهة مباشرة على الصعيد الرسمي لحساب كأس آسيا أو تصفيات المونديال، أو المباريات الودية، إلا أن المنتخب الصيني يعرف جيدًا كيف يربح اللقاءات المؤهلة إلى كأس العالم أمام الأخضر، حتى وإن ضل الطريق في النهاية إلى الحدث الأهم في كرة القدم.
والتقى الصقور مع المنافس القابع في أقصى شرق القارى الصفراء، في 5 مناسبات سابقة لحساب تصفيات كأس العالم، نجح خلالها الصينيون في تحقيق الفوز في 4 مباريات، مقابل تعادل وحيد، بينما فشل المنتخب الوطني في تذوق طعم الانتصار، ونجح التنين في تسجيل 10 أهداف في شباك الأخضر، بينما استقبل 4 أهداف فقط في مرماه.
البداية كانت قبل 4 عقود، وتحديدًا في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 1982 في إسبانيا، حيث أوقعت القرعة الأخضر إلى جوار الصين في المنافسات التي جرت بنظام الدورة المجمعة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وحسم منتخب الصين المباراة الأولى أمام الأخضر برباعية مقابل هدفين، والتي جرت في 12 نوفمبر 1981، قبل أن يتعثر في مباراة الإياب، والتي أقيمت في 19 من الشهر نفسه، وانتهت لصالح المنافس بهدفين دون رد.
وعاد المنتخب السعودي ليصطدم بنظيره الصيني مجددًا، في 12 أكتوبر 1989، ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال 1990 في إيطاليا، والتي جرت أيضًا بنظام التجمع في سنغافورة، وحقق التنين الفوز مجددًا بهدفين مقابل هدف.
وجاءت آخر مواجهات الأخضر أمام الصين في تصفيات المونديال قبل 24 عامًا، من أجل حجز تذكرة التأهل إلى مونديال 1998 في فرنسا، وحقق التنين الفوز في مباراة الذهاب التي أقيمت في بكين في 3 أكتوبر 1997، بهدف دون رد، قبل أن ينتزع الصقور أول نقطة من بين أنياب المنافس بالتعادل إيابًا في الرياض بهدف لكل طرف.
وعلى الرغم من تفوق الصين في مشوار تصفيات المونديال على الأخضر، إلا أن المنتخب الوطني عرف التأهل إلى كأس العالم على حساب الصين في فرنسا 1998، في واحدة من 5 مرات سجل خلالها الصقور الحضور في المحفل الكبير أعوام 1994، و2002، 2006، 2018، بينما ظهرت الصين في مرة واحدة فقط عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
ويحتل المنتخب السعودي، المركز الثاني على سلم ترتيب المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة، برصيد 9 نقاط، بعد مرور 6 جولات من عمر التصفيات، بفارق الأهداف فقط خلف أستراليا، فيما يأتي منتخب الصين في المركز الخامس برصيد 3 نقاط، بالتساوي مع اليابان وعمان.
اقرأ أيضًا:
رينارد يركز على أسلحة الأخضر قبل مواجهة الصين
الأخضر يرفع استعداده لمواجهة الصين.. ورينارد يتحدث للإعلام اليوم
Oct. 12, 2021, 6:39 a.m. Oct. 12, 2021, 6:39 a.m. تبدو الأجواء مهيأة تمامًا أمام المنتخب السعودي من أجل فك عقدة عمرها نحو 4 عقود أمام ضيفه الصيني، عندما يلتقي الطرفان مساء غدٍ الثلاثاء، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، لحساب ال...تبدو الأجواء مهيأة تمامًا أمام المنتخب السعودي من أجل فك عقدة عمرها نحو 4 عقود أمام ضيفه الصيني، عندما يلتقي الطرفان مساء غدٍ الثلاثاء، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم «قطر 2022».
وعلى الرغم من الفوارق الفنية الواضحة بين الطرفين في الوقت الحالي، إلا أن حسابات الأرقام تصب في خندق الصين إذا ما تعلق الأمر بتصفيات المونديال، بعدما فشل الأخضر في تذوق طعم الفوز على حساب التنين في 5 مواجهات سابقة.
وفي الوقت الذي تبدو الندية هي العنوان الأبرز لمواجهات الثنائي الكبير على خارطة كرة القدم الآسيوية، وذلك في 18 مواجهة مباشرة على الصعيد الرسمي لحساب كأس آسيا أو تصفيات المونديال، أو المباريات الودية، إلا أن المنتخب الصيني يعرف جيدًا كيف يربح اللقاءات المؤهلة إلى كأس العالم أمام الأخضر، حتى وإن ضل الطريق في النهاية إلى الحدث الأهم في كرة القدم.
والتقى الصقور مع المنافس القابع في أقصى شرق القارى الصفراء، في 5 مناسبات سابقة لحساب تصفيات كأس العالم، نجح خلالها الصينيون في تحقيق الفوز في 4 مباريات، مقابل تعادل وحيد، بينما فشل المنتخب الوطني في تذوق طعم الانتصار، ونجح التنين في تسجيل 10 أهداف في شباك الأخضر، بينما استقبل 4 أهداف فقط في مرماه.
البداية كانت قبل 4 عقود، وتحديدًا في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 1982 في إسبانيا، حيث أوقعت القرعة الأخضر إلى جوار الصين في المنافسات التي جرت بنظام الدورة المجمعة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وحسم منتخب الصين المباراة الأولى أمام الأخضر برباعية مقابل هدفين، والتي جرت في 12 نوفمبر 1981، قبل أن يتعثر في مباراة الإياب، والتي أقيمت في 19 من الشهر نفسه، وانتهت لصالح المنافس بهدفين دون رد.
وعاد المنتخب السعودي ليصطدم بنظيره الصيني مجددًا، في 12 أكتوبر 1989، ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال 1990 في إيطاليا، والتي جرت أيضًا بنظام التجمع في سنغافورة، وحقق التنين الفوز مجددًا بهدفين مقابل هدف.
وجاءت آخر مواجهات الأخضر أمام الصين في تصفيات المونديال قبل 24 عامًا، من أجل حجز تذكرة التأهل إلى مونديال 1998 في فرنسا، وحقق التنين الفوز في مباراة الذهاب التي أقيمت في بكين في 3 أكتوبر 1997، بهدف دون رد، قبل أن ينتزع الصقور أول نقطة من بين أنياب المنافس بالتعادل إيابًا في الرياض بهدف لكل طرف.
وعلى الرغم من تفوق الصين في مشوار تصفيات المونديال على الأخضر، إلا أن المنتخب الوطني عرف التأهل إلى كأس العالم على حساب الصين في فرنسا 1998، في واحدة من 5 مرات سجل خلالها الصقور الحضور في المحفل الكبير أعوام 1994، و2002، 2006، 2018، بينما ظهرت الصين في مرة واحدة فقط عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
ويحتل المنتخب السعودي، المركز الثاني على سلم ترتيب المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة، برصيد 9 نقاط، بعد مرور 6 جولات من عمر التصفيات، بفارق الأهداف فقط خلف أستراليا، فيما يأتي منتخب الصين في المركز الخامس برصيد 3 نقاط، بالتساوي مع اليابان وعمان.
اقرأ أيضًا:
رينارد يركز على أسلحة الأخضر قبل مواجهة الصين
الأخضر يرفع استعداده لمواجهة الصين.. ورينارد يتحدث للإعلام اليوم