أعلن وزير الصحة د. توفيق الربيعة، اعتماد «المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية» بالمملكة، كأول مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية في هذا المجال في إقليم شرق المتوسط.
وأكد الربيعة، أن هذا الاعتماد يُجسد الدور الفاعل للمركز في بناء القدرات الوطنية والمناطقية في هذا المجال الحيوي والهام، لافتاً أن المركز يأتي تواصلاً لجهود الوزارة ومبادراتها النوعية سعياً لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، وتحديداً الهدف الاستراتيجي الثالث «الحد من المخاطر الصحية».
وأوضح وزير الصحة، أن هذا الاعتماد يُعد إضافة قيّمة للشبكة التعاونية لمنظمة الصحة العالمية في مجالاتها المختلفة والتي تتضمن إدارة الكوارث والطوارئ الصحية؛ حيث أتى هذا الاعتماد نتيجةً لجهود وتواصل فعّال مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط EMRO، والتعاون المستمر على مدى عامين في مختلف المحاور ضمن مجالات إدارة الطوارئ والكوارث الصحية كإحدى الخطوات الأساسية للحصول على الاعتماد، منوهاً بالقيادة الداعمة، والدور الريادي للمملكة في شتى المجالات والذي كان الدافع والطموح في تحقيق هذا الإنجاز والذي سيستمر خلال السنوات المقبلة.
ويعتبر المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية، غرفة العمليات والتحكم لتنفيذ ومتابعة مهام وزارة الصحة في إدارة الأزمات والكوارث المنصوص عليها في اللوائح والأنظمة، كما يُشكل نقطة التواصل الرسمية والسريعة بين الوزارة والقطاعات الحكومية الأخرى ذات العلاقة مثل الهلال الأحمر والدفاع المدني.
ويُعد المركز نقطة الإتصال بجميع الفروع للشؤون الصحية في جميع مناطق المملكة والتي ترتبط بجميع المستشفيات والمراكز الصحية والقطاعات الصحية الأخرى الحكومية والخاصة؛ حيث يتولى المركز الإشراف على متابعة ورصد جميع الأحداث الصحية التي تؤثر على صحة الأفراد وقد تتسبب في إصابات جماعية سواءً كانت أمراض معدية، أو حرائق أو حوادث بشرية، إضافة إلى متابعة أداء المستشفيات والمناطق في التعامل معها وفي حال الاحتياج للدعم من مستوى أعلى فإنه يتم تفعيل المركز لإدارة الأزمة وتنسيق التواصل الحكومي لاحتواء آثار الحدث.
ولا يقتصر دور المركز على التعامل مع الكوارث والأزمات والإستجابة لها حال وقوعها فقط، بل يتعدى ذلك إلى الأهم وهو معرفة مسبباتها والعمل على منعها، وهذا أحد أهم أعمال مركز إدارة الأزمات والكوارث؛ حيث يتم إجراء حصر دوري للمخاطر في المنشآت الصحية وخارجها على مستوى المناطق، وتحليل أسبابها وإعداد التقارير الدورية لها، وإعداد خطط العمل لمنع حدوث الكوارث بسبب تلك المخاطر، والاستعداد للتعامل مع آثارها في حال وقوعها.
ويتيح المركز الوطني لادارة الأزمات والكوارث الصحية التواصل مباشرة بعشرين مركز في مناطق المملكة، مركز في كل منطقة صحية، وتشرف المراكز في المناطق، على المستشفيات والحكومية والخاصة في المنطقة، وتتعامل مع الأحداث فيها، ويتم التصعيد للمركز الوطني في حال الحاجة للدعم.
تجدر الإشارة إلى أن المركز قام خلال العامين الماضيين بإرسال أكثر من 12000 رسالة تنبيهية وإصدار أكثر من 1000 تقرير، والإشراف على أكثر من 1100 تمرين وفرضية متنوعة وعلى مستويات مختلفة، إضافة إلى إنشاء أكثر من 20 نموذج بيانات وأكثر من 25 لوحة تحليلية متخصصة وكذلك تنفيذ العديد من البرامج التدريبية محلياً وإقليمياً ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 250 متدربًا في مجال الأزمات والكوارث الصحية على مستويات متقدمة ومتخصصة وبكوادر وتخصصات متنوعة صحية وإدارية.
اقرأ أيضًا|
وكيل «الصحة» يوجه 4 نصائح لتجنب وقوع الحوادث المنزلية لكبار السن
Oct. 12, 2021, 1:13 p.m. Oct. 12, 2021, 1:13 p.m. أعلن وزير الصحة د. توفيق الربيعة، اعتماد «المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية» بالمملكة، كأول مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية في هذا المجال في إقليم شرق المتوسط. وأكد الربيعة، أن هذا الا...أعلن وزير الصحة د. توفيق الربيعة، اعتماد «المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية» بالمملكة، كأول مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية في هذا المجال في إقليم شرق المتوسط.
وأكد الربيعة، أن هذا الاعتماد يُجسد الدور الفاعل للمركز في بناء القدرات الوطنية والمناطقية في هذا المجال الحيوي والهام، لافتاً أن المركز يأتي تواصلاً لجهود الوزارة ومبادراتها النوعية سعياً لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، وتحديداً الهدف الاستراتيجي الثالث «الحد من المخاطر الصحية».
وأوضح وزير الصحة، أن هذا الاعتماد يُعد إضافة قيّمة للشبكة التعاونية لمنظمة الصحة العالمية في مجالاتها المختلفة والتي تتضمن إدارة الكوارث والطوارئ الصحية؛ حيث أتى هذا الاعتماد نتيجةً لجهود وتواصل فعّال مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط EMRO، والتعاون المستمر على مدى عامين في مختلف المحاور ضمن مجالات إدارة الطوارئ والكوارث الصحية كإحدى الخطوات الأساسية للحصول على الاعتماد، منوهاً بالقيادة الداعمة، والدور الريادي للمملكة في شتى المجالات والذي كان الدافع والطموح في تحقيق هذا الإنجاز والذي سيستمر خلال السنوات المقبلة.
ويعتبر المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية، غرفة العمليات والتحكم لتنفيذ ومتابعة مهام وزارة الصحة في إدارة الأزمات والكوارث المنصوص عليها في اللوائح والأنظمة، كما يُشكل نقطة التواصل الرسمية والسريعة بين الوزارة والقطاعات الحكومية الأخرى ذات العلاقة مثل الهلال الأحمر والدفاع المدني.
ويُعد المركز نقطة الإتصال بجميع الفروع للشؤون الصحية في جميع مناطق المملكة والتي ترتبط بجميع المستشفيات والمراكز الصحية والقطاعات الصحية الأخرى الحكومية والخاصة؛ حيث يتولى المركز الإشراف على متابعة ورصد جميع الأحداث الصحية التي تؤثر على صحة الأفراد وقد تتسبب في إصابات جماعية سواءً كانت أمراض معدية، أو حرائق أو حوادث بشرية، إضافة إلى متابعة أداء المستشفيات والمناطق في التعامل معها وفي حال الاحتياج للدعم من مستوى أعلى فإنه يتم تفعيل المركز لإدارة الأزمة وتنسيق التواصل الحكومي لاحتواء آثار الحدث.
ولا يقتصر دور المركز على التعامل مع الكوارث والأزمات والإستجابة لها حال وقوعها فقط، بل يتعدى ذلك إلى الأهم وهو معرفة مسبباتها والعمل على منعها، وهذا أحد أهم أعمال مركز إدارة الأزمات والكوارث؛ حيث يتم إجراء حصر دوري للمخاطر في المنشآت الصحية وخارجها على مستوى المناطق، وتحليل أسبابها وإعداد التقارير الدورية لها، وإعداد خطط العمل لمنع حدوث الكوارث بسبب تلك المخاطر، والاستعداد للتعامل مع آثارها في حال وقوعها.
ويتيح المركز الوطني لادارة الأزمات والكوارث الصحية التواصل مباشرة بعشرين مركز في مناطق المملكة، مركز في كل منطقة صحية، وتشرف المراكز في المناطق، على المستشفيات والحكومية والخاصة في المنطقة، وتتعامل مع الأحداث فيها، ويتم التصعيد للمركز الوطني في حال الحاجة للدعم.
تجدر الإشارة إلى أن المركز قام خلال العامين الماضيين بإرسال أكثر من 12000 رسالة تنبيهية وإصدار أكثر من 1000 تقرير، والإشراف على أكثر من 1100 تمرين وفرضية متنوعة وعلى مستويات مختلفة، إضافة إلى إنشاء أكثر من 20 نموذج بيانات وأكثر من 25 لوحة تحليلية متخصصة وكذلك تنفيذ العديد من البرامج التدريبية محلياً وإقليمياً ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 250 متدربًا في مجال الأزمات والكوارث الصحية على مستويات متقدمة ومتخصصة وبكوادر وتخصصات متنوعة صحية وإدارية.
اقرأ أيضًا|
وكيل «الصحة» يوجه 4 نصائح لتجنب وقوع الحوادث المنزلية لكبار السن