كشف عدد من التربويين، عن طريقة أخذ التطعيم قديمًا في المدارس وغيرها.
وبحسب تقرير لـ«قناة السعودية»، اليوم الأربعاء، كان العرب في الجاهلية يصنعون نوعًا من التطعيم ضد الجدري بأخذ بعض بالبثور من المريض في طور النقاهة ويلقحون بها الشخص السليم عن طريق وضعها في راحة اليد وفركها جيدًا أو يحدثون خدش في مكانها حتى يصل اللقاح، وهي نفس فكرة التطعيم التي نسبت فيما بعد لأوروبا.
وقال التربوي والإداري الرياضي تركي الخليوي، إنه أخذ التطعيم في المرحلة الابتدائية وفي بيئتنا المحلية وقتها أسميناها (عظبة)، مؤكدًا أن التطعيم كان يأتي لهم في المدارس عن طريق الصحة المدرسية وكان يحدث ما أشبه بحفلة صياح وفرجة.
وأكد إبراهيم الحميدان، مدير مدرسة سابق، أن حملات التطعيم لم يسمع عنها قديما ولم نعلم عن التطعيم أو وجود شيء ضد المرض وعام 1374 أوان انتشار الكوليرا وسمي حينها الطاعون ووقتها شعرت وزارة الصحة بمسؤوليتها تجاه المواطنين، ودشنت حملات تطعيم على المناطق خاصة في المدارس.
وأشار عبدالله باحشوان، الموظف السابق بوزارة المالية، إلى أن في عهد الملك فيصل كان التطعيم في المستشفيات، وكان الأهل يذهبون بنا للتطعيم، وأيام الكوليرا تأتي الحملات للمدارس والمؤسسات لتطعيم الناس.
وبين الإعلامي أحمد العلولا، أن الوضع الصحي قديما يختلف عن الوضع الحالي فقديما التطعيم ضد الجدري والكوليرا والحمى وغيره كان يأتي زائر لمدة يومين أو ثلاثة يطعم الأطفال ثم يرحل إلى مكان آخر.
كيف كان التطعيم في #زمان_أول؟🤔💉#قناة_السعودية pic.twitter.com/yk5fvfqB8R
— قناة السعودية (@saudiatv) October 13, 2021
اقرأ أيضًا:
«الصحة»: لقاح كورونا تكتمل قيمته بالحصول على الجرعتين
صور نادرة للملك سلمان أَثناء زيارته مكتبة الملك فهد الوطنية عام 1409هـ
Oct. 13, 2021, 9:42 p.m. Oct. 13, 2021, 9:42 p.m. كشف عدد من التربويين، عن طريقة أخذ التطعيم قديمًا في المدارس وغيرها. وبحسب تقرير لـ«قناة السعودية»، اليوم الأربعاء، كان العرب في الجاهلية يصنعون نوعًا من التطعيم ضد الجدري بأخذ بعض بالبثور من المريض ...كشف عدد من التربويين، عن طريقة أخذ التطعيم قديمًا في المدارس وغيرها.
وبحسب تقرير لـ«قناة السعودية»، اليوم الأربعاء، كان العرب في الجاهلية يصنعون نوعًا من التطعيم ضد الجدري بأخذ بعض بالبثور من المريض في طور النقاهة ويلقحون بها الشخص السليم عن طريق وضعها في راحة اليد وفركها جيدًا أو يحدثون خدش في مكانها حتى يصل اللقاح، وهي نفس فكرة التطعيم التي نسبت فيما بعد لأوروبا.
وقال التربوي والإداري الرياضي تركي الخليوي، إنه أخذ التطعيم في المرحلة الابتدائية وفي بيئتنا المحلية وقتها أسميناها (عظبة)، مؤكدًا أن التطعيم كان يأتي لهم في المدارس عن طريق الصحة المدرسية وكان يحدث ما أشبه بحفلة صياح وفرجة.
وأكد إبراهيم الحميدان، مدير مدرسة سابق، أن حملات التطعيم لم يسمع عنها قديما ولم نعلم عن التطعيم أو وجود شيء ضد المرض وعام 1374 أوان انتشار الكوليرا وسمي حينها الطاعون ووقتها شعرت وزارة الصحة بمسؤوليتها تجاه المواطنين، ودشنت حملات تطعيم على المناطق خاصة في المدارس.
وأشار عبدالله باحشوان، الموظف السابق بوزارة المالية، إلى أن في عهد الملك فيصل كان التطعيم في المستشفيات، وكان الأهل يذهبون بنا للتطعيم، وأيام الكوليرا تأتي الحملات للمدارس والمؤسسات لتطعيم الناس.
وبين الإعلامي أحمد العلولا، أن الوضع الصحي قديما يختلف عن الوضع الحالي فقديما التطعيم ضد الجدري والكوليرا والحمى وغيره كان يأتي زائر لمدة يومين أو ثلاثة يطعم الأطفال ثم يرحل إلى مكان آخر.
كيف كان التطعيم في #زمان_أول؟🤔💉#قناة_السعودية pic.twitter.com/yk5fvfqB8R
— قناة السعودية (@saudiatv) October 13, 2021
اقرأ أيضًا:
«الصحة»: لقاح كورونا تكتمل قيمته بالحصول على الجرعتين
صور نادرة للملك سلمان أَثناء زيارته مكتبة الملك فهد الوطنية عام 1409هـ