عدّد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبد الله الدعيلج، 4 إجراءات اتخذتها المملكة تعكس اهتمامها بقطاع الطيران المدني.
جاء ذلك خلال مؤتمر الإيكاو رفيع المستوى بشأن فيروس كورونا المنعقد عبر الاتصال المرئي في مقر منظمة الطيران المدني الدولي بمونتريال.
ونوه بأن المملكة تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الطيران المدني بوضع إستراتيجيات متوائمة مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، فضلاً عن دعمها الفاعل باستضافة مقر المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA-RSOO) والبرنامج التعاوني لأمن الطيران بإقليم الشرق الأوسط(CASP-MID)، ودعم مبادرة "عدم ترك أي بلد خلف الرَّكْب".
وقال: نعمل مع شركائنا في دول المنطقة ومنظمة الإيكاو على تفعيلها من أجل توحيد وتيسير الجهود لرفع مستويات الرقابة على السلامة الجوية وأمن الطيران المدني في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكد الدعيلج، أنّ للمملكة إسهاماتٍ كبيرةً وذات تأثير فاعل في مجتمع الطيران المدني الإقليمي والدولي، مبيناً أن ما يواجه المجتمع الدولي اليوم من تحديات تتطلب تعزيز التعاون، مؤكداً دور المملكة الحيوي بهذا الشأن عبر قيادة الاستجابة العالمية برئاستها مجموعة العشرين العام الماضي، ودعمها الجهود العالمية لمواجهة هذه الجائحة بمبلغ (500) مليون دولار أمريكي وتقديم (300) مليون دولار لمساعدة جهود الدول في التصدي للجائحة.
وأوضح الدعيلج أنه رغم الصعوبات الاقتصادية فإن المملكة مستمرة في الالتزام بدورها الإنساني والتنموي الكبير في مساعدة الدول الأكثر احتياجاً، وتلك المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، وهي أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على المستويين العربي والإسلامي خلال عام 2021م ، ومن أكبر ثلاث دول مانحة على المستوى الدولي.
وذَكَّرَ بالقرارات التي اتخذتها المملكة إزاء جائحة كورونا واتساقها مع استراتيجية الإيكاو لتحقيق التوازن المناسب بين توفير خدمة النقل الجوي قدر الإمكان للمسافرين دون المساس بإجراءات السلامة، مشيراً إلى استمرار المملكة في دعم الجهود الدولية وسياسات الإيكاو، بتحديثات اللوائح والإجراءات وتسهيلها، واعتماد التحول الرقمي، وتبني التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي، وذلك لتيسير الأعمال وتسهيل الوصول لأهداف التنمية المستدامة، ورفع مستويات الإنتاجية، مما يجعلنا أكثر قدرة على مواجهة المستجدات والتحديات المستقبلية.
وتناول رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أهمية بناء نظام طيران مدني دولي مرن ومستدام يشمل ركائز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في الاستجابة للكوارث والأزمات، داعياً إلى تشجيع الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار وتبنِّي الحلول التقنية والفنية وقبول تطبيقها.
اقرأ أيضا:
الطيران المدني تكشف شكاوى المسافرين ضد الناقلات الجوية في سبتمبر
Oct. 14, 2021, 5:47 a.m. Oct. 14, 2021, 5:47 a.m. عدّد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبد الله الدعيلج، 4 إجراءات اتخذتها المملكة تعكس اهتمامها بقطاع الطيران المدني. جاء ذلك خلال مؤتمر الإيكاو رفيع المستوى بشأن فيروس كورونا المنعقد ع...عدّد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبد الله الدعيلج، 4 إجراءات اتخذتها المملكة تعكس اهتمامها بقطاع الطيران المدني.
جاء ذلك خلال مؤتمر الإيكاو رفيع المستوى بشأن فيروس كورونا المنعقد عبر الاتصال المرئي في مقر منظمة الطيران المدني الدولي بمونتريال.
ونوه بأن المملكة تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الطيران المدني بوضع إستراتيجيات متوائمة مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، فضلاً عن دعمها الفاعل باستضافة مقر المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA-RSOO) والبرنامج التعاوني لأمن الطيران بإقليم الشرق الأوسط(CASP-MID)، ودعم مبادرة "عدم ترك أي بلد خلف الرَّكْب".
وقال: نعمل مع شركائنا في دول المنطقة ومنظمة الإيكاو على تفعيلها من أجل توحيد وتيسير الجهود لرفع مستويات الرقابة على السلامة الجوية وأمن الطيران المدني في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكد الدعيلج، أنّ للمملكة إسهاماتٍ كبيرةً وذات تأثير فاعل في مجتمع الطيران المدني الإقليمي والدولي، مبيناً أن ما يواجه المجتمع الدولي اليوم من تحديات تتطلب تعزيز التعاون، مؤكداً دور المملكة الحيوي بهذا الشأن عبر قيادة الاستجابة العالمية برئاستها مجموعة العشرين العام الماضي، ودعمها الجهود العالمية لمواجهة هذه الجائحة بمبلغ (500) مليون دولار أمريكي وتقديم (300) مليون دولار لمساعدة جهود الدول في التصدي للجائحة.
وأوضح الدعيلج أنه رغم الصعوبات الاقتصادية فإن المملكة مستمرة في الالتزام بدورها الإنساني والتنموي الكبير في مساعدة الدول الأكثر احتياجاً، وتلك المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، وهي أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على المستويين العربي والإسلامي خلال عام 2021م ، ومن أكبر ثلاث دول مانحة على المستوى الدولي.
وذَكَّرَ بالقرارات التي اتخذتها المملكة إزاء جائحة كورونا واتساقها مع استراتيجية الإيكاو لتحقيق التوازن المناسب بين توفير خدمة النقل الجوي قدر الإمكان للمسافرين دون المساس بإجراءات السلامة، مشيراً إلى استمرار المملكة في دعم الجهود الدولية وسياسات الإيكاو، بتحديثات اللوائح والإجراءات وتسهيلها، واعتماد التحول الرقمي، وتبني التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي، وذلك لتيسير الأعمال وتسهيل الوصول لأهداف التنمية المستدامة، ورفع مستويات الإنتاجية، مما يجعلنا أكثر قدرة على مواجهة المستجدات والتحديات المستقبلية.
وتناول رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أهمية بناء نظام طيران مدني دولي مرن ومستدام يشمل ركائز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في الاستجابة للكوارث والأزمات، داعياً إلى تشجيع الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار وتبنِّي الحلول التقنية والفنية وقبول تطبيقها.
اقرأ أيضا:
الطيران المدني تكشف شكاوى المسافرين ضد الناقلات الجوية في سبتمبر