في محاولة لمواجهة الاكتئاب، عمدت سارة صاحبة الـ 36 إلى إجراء تجربة فريدة من نوعها بزرع شريحة في حجم علبة الثقاب في جمجمتها.
خلال سنوات العلاج التي خاضتها سارة للخروج من حالة الاكتئاب بداية من مضادات الاكتئاب وصولًا للعلاج بالصدمات الكهربائية، ولم تصل إلى نتيجة أو تحسن ملموس، دفعها إحباطها إلى المخاطرة بتجربة زراعة شريحة في جمجمتها، وأثبتت عملية الزرع أنها رهان رابح، حيث أصبحت الآن بعيدة عن الاكتئاب لأكثر من عام.
ووفقًا لبي بي سي تقول سارة: «لقد استنفدت كل خيارات العلاج الممكنة. أصبحت حياتي اليومية مقيدة للغاية. شعرت بالتعذيب كل يوم. بالكاد أتحرك أو أفعل أي شيء. عندما كنت في أعماق الاكتئاب، كل ما رأيته كان قبيحًا».
اتخذت سارة قرارها سوف تخضع للتجربة، التي تضمنت حفر ثقوب في الجمجمة، ثم توصيل الأسلاك الكهربائية مباشرة بدماغها، ووضع الوحدة التي تحتوي على البطارية ومولد النبض في العظم، أسفل فروة الرأس مباشرة.
تعمل شريحة سارة دائمًا من الناحية الفنية، ولكنها تراقب نشاط دماغها باستمرار ولا تقدم سوى نبضة كهربائية عندما تشعر أنها بحاجة إليها.
سارة هي أول شخص يتم تزويده بهذا النوع من زراعة الدماغ، وعلى الرغم من اعتبار حالتها ناجحة، إلا أنها ليست دليلاً على الفعالية.
يحاول الأطباء الآن تجنيد متطوعين جدد لإجراءات مماثلة، على أمل إيجاد علاج جديد للاكتئاب.
اقرأ أيضاً
Oct. 16, 2021, 4:12 p.m. Oct. 16, 2021, 4:12 p.m. في محاولة لمواجهة الاكتئاب، عمدت سارة صاحبة الـ 36 إلى إجراء تجربة فريدة من نوعها بزرع شريحة في حجم علبة الثقاب في جمجمتها. خلال سنوات العلاج التي خاضتها سارة للخروج من حالة الاكتئاب بداية من مضادات ...في محاولة لمواجهة الاكتئاب، عمدت سارة صاحبة الـ 36 إلى إجراء تجربة فريدة من نوعها بزرع شريحة في حجم علبة الثقاب في جمجمتها.
خلال سنوات العلاج التي خاضتها سارة للخروج من حالة الاكتئاب بداية من مضادات الاكتئاب وصولًا للعلاج بالصدمات الكهربائية، ولم تصل إلى نتيجة أو تحسن ملموس، دفعها إحباطها إلى المخاطرة بتجربة زراعة شريحة في جمجمتها، وأثبتت عملية الزرع أنها رهان رابح، حيث أصبحت الآن بعيدة عن الاكتئاب لأكثر من عام.
ووفقًا لبي بي سي تقول سارة: «لقد استنفدت كل خيارات العلاج الممكنة. أصبحت حياتي اليومية مقيدة للغاية. شعرت بالتعذيب كل يوم. بالكاد أتحرك أو أفعل أي شيء. عندما كنت في أعماق الاكتئاب، كل ما رأيته كان قبيحًا».
اتخذت سارة قرارها سوف تخضع للتجربة، التي تضمنت حفر ثقوب في الجمجمة، ثم توصيل الأسلاك الكهربائية مباشرة بدماغها، ووضع الوحدة التي تحتوي على البطارية ومولد النبض في العظم، أسفل فروة الرأس مباشرة.
تعمل شريحة سارة دائمًا من الناحية الفنية، ولكنها تراقب نشاط دماغها باستمرار ولا تقدم سوى نبضة كهربائية عندما تشعر أنها بحاجة إليها.
سارة هي أول شخص يتم تزويده بهذا النوع من زراعة الدماغ، وعلى الرغم من اعتبار حالتها ناجحة، إلا أنها ليست دليلاً على الفعالية.
يحاول الأطباء الآن تجنيد متطوعين جدد لإجراءات مماثلة، على أمل إيجاد علاج جديد للاكتئاب.
اقرأ أيضاً