حذرت مديرة البرنامج العالمي لمكافحة السل، التابع لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيريزا كاسايفا من إصابة مرضى السل بفيروس كورونا، حيث إن الاثنين يستهدفان الرئة ما يجعل نسبة مخاطر الإصابة بالفيروس تتفاقم .
وقالت الدكتورة كاسايفا، إن كلًا من السل وكوفيد-19 يؤثر على الرئتين بشكل أساسي، على الرغم من أن السل ناجم عن البكتيريا وكوفيد-19 عن طريق الفيروس، لكن يجب أن يوضع في الاعتبار أن مرض السل موجود في كل مكان ويمكن أن يؤثر على أي شخص، على الرغم من أنه من المعروف أن هناك مجموعة من البلدان ذات العبء المرتفع للسل حيث تكون مخاطر الإصابة بالسل أعلى بكثير.
وأضافت أن الأدلة المبدئية تشير إلى أن إصابة مرضى السل بعدوى كوفيد-19 تكون أكثر حدة، علاوة على أنها تؤثر على نجاح علاج مرض السل نفسه.
وحول السبل لتوفير الاهتمام والرعاية المناسبين بما يكفل العناية المناسبة لمرضى السل، قالت دكتور كاسايفا إنه يجب اتباع نصائح الأطباء والحافظ على تهوية المكان الذي يعيش فيه المريض وسط عائلته جيدًا، والالتزام بكافة آداب ومبادئ النظافة الجيدة، بخاصةً آداب السعال، إلى جانب ارتداء الكمامات الواقية بشكل مناسب والحفاظ على التباعد الجسدي والاجتماعي، علاوة على الحصول على التطعيم فور توافر اللقاح.
كما ونصحت كاسافيا بأن يقوم الشخص بعمل اختبارات كوفيد-19 والسل، ومراقبة ما إذا كانت لديه أعراض مثل السعال والحمى الشديدة وصعوبة التنفس، موضحة أن كلا المرضين يمكن أن يكون لهما أعراض متشابهة، وبالتالي فإن أي شخص يلاحظ وجود هذه الأعراض إلى جانب تاريخ عائلي بإصابة بمرض السل، فإن عليه أن يجري اختبارًا لمرض السل إلى جانب بي سي أر.
اقرأ أيضًا :
Oct. 17, 2021, 12:05 p.m. Oct. 17, 2021, 12:05 p.m. حذرت مديرة البرنامج العالمي لمكافحة السل، التابع لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيريزا كاسايفا من إصابة مرضى السل بفيروس كورونا، حيث إن الاثنين يستهدفان الرئة ما يجعل نسبة مخاطر الإصابة بالفيروس تتفاق...حذرت مديرة البرنامج العالمي لمكافحة السل، التابع لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيريزا كاسايفا من إصابة مرضى السل بفيروس كورونا، حيث إن الاثنين يستهدفان الرئة ما يجعل نسبة مخاطر الإصابة بالفيروس تتفاقم .
وقالت الدكتورة كاسايفا، إن كلًا من السل وكوفيد-19 يؤثر على الرئتين بشكل أساسي، على الرغم من أن السل ناجم عن البكتيريا وكوفيد-19 عن طريق الفيروس، لكن يجب أن يوضع في الاعتبار أن مرض السل موجود في كل مكان ويمكن أن يؤثر على أي شخص، على الرغم من أنه من المعروف أن هناك مجموعة من البلدان ذات العبء المرتفع للسل حيث تكون مخاطر الإصابة بالسل أعلى بكثير.
وأضافت أن الأدلة المبدئية تشير إلى أن إصابة مرضى السل بعدوى كوفيد-19 تكون أكثر حدة، علاوة على أنها تؤثر على نجاح علاج مرض السل نفسه.
وحول السبل لتوفير الاهتمام والرعاية المناسبين بما يكفل العناية المناسبة لمرضى السل، قالت دكتور كاسايفا إنه يجب اتباع نصائح الأطباء والحافظ على تهوية المكان الذي يعيش فيه المريض وسط عائلته جيدًا، والالتزام بكافة آداب ومبادئ النظافة الجيدة، بخاصةً آداب السعال، إلى جانب ارتداء الكمامات الواقية بشكل مناسب والحفاظ على التباعد الجسدي والاجتماعي، علاوة على الحصول على التطعيم فور توافر اللقاح.
كما ونصحت كاسافيا بأن يقوم الشخص بعمل اختبارات كوفيد-19 والسل، ومراقبة ما إذا كانت لديه أعراض مثل السعال والحمى الشديدة وصعوبة التنفس، موضحة أن كلا المرضين يمكن أن يكون لهما أعراض متشابهة، وبالتالي فإن أي شخص يلاحظ وجود هذه الأعراض إلى جانب تاريخ عائلي بإصابة بمرض السل، فإن عليه أن يجري اختبارًا لمرض السل إلى جانب بي سي أر.
اقرأ أيضًا :