بعد 27 عاما في السجن، لقتله طفلا صغيرا في جريمة بشعة هزت الولايات المتحدة، يخرج «إريك سميث»، المعروف بالقاتل القاصر من السجن الشهر القادم، بعدما تجاوز الأربعين من عمره.

واستدرج سميث عندما كان في الـ13 من عمره طفلا صغيرا (4 أعوام)، إلى غابة في ولاية نيويورك، حيث قتله بحجر هناك عام 1993.

وحظيت القضية حينها باهتمام الرأي العام الأمريكي نظرا لصغر سن القاتل والقتيل، وأدين القاصر حينها بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، أي التي تخلو من سبق الإصرار والترصد، وحكم عليه بالسجن 9 سنوات إلى المؤبد، وفقا لسكاي نيوز عربية.

ويتم سجن الشخص المدان أدنى حد في العقوبة، وهو 9 سنوات قبل أن يطلب الإفراج المشروط، لقضاء السنوات المتبقية من الحكم.

وعندما جاء موعد الإفراج عام 2002، عارض والدا الضحية الأمر. وقدم سميث 10 طلبات للإفراج المشروط في السنوات الماضية، دون جدوى.

وسيظل سميث في السجن حتى موعد أقصاه 17 نوفمبر المقبل، حيث من المقرر أن يغادر في هذه الفترة السجن بعد أن أمضى فيه نحو 27 عاما، بعدما حصل قرار بالإفراج المشروط، الذي يقيد تحرك السجين المفرج عنه في منطقة جغرافية معينة، ويبلغ سميث حاليا من العمر (41 عاما).

اقرأ أيضًا:

دراسات طبية: البالغون غير الملقحين ضد كورونا أكثر عرضة للوفاة بـ11 مرة