كشف المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني حيدر؛ عن كافة الاستعدادات والخدمات القائمة في الحرمين الشريفين عقب الموافقة الكريمة على تخفيف الاحترازات الصحية.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد عصر اليوم الأحد بمدينة الرياض ضرورة حجز تصريح عبر تطبيق توكلنا؛ لأداء العمرة أو الصلاة، واشتراط التحصين بجرعتين للدخول إلى الحرمين الشريفين، والحرص على ارتداء الكمامات وتعقيم اليدين من خلال أجهزة التعقيم، أما الصلاة في المسجد النبوي فتتطلب فقط إبراز حالة التحصين من تطبيق توكلنا عند دخول المسجد النبوي الشريف للحاصلين على جرعتي اللقاح.
وبين أن الرئاسة زادت عدد الأبواب لاستقبال المعتمرين إلى (٤٤) بابًا، ويتابع (٧٨٠) موظف عملية تفويج المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام؛ لمنع حدوث أي ازدحام لا قدر الله.
وأضاف أن المسارات المخصصة للمعتمرين تمت زيادتها بما يتوافق مع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، وسيتم تفويج المعتمرين إلى الدور الأول للمطاف في حال امتلاء الصحن حرصًا على سلامتهم، كذلك تمت إزالة كافة الحواجز وملصقات التباعد في المسجد الحرام.
وتحدث عن تخصيص صحن المطاف لأداء الطواف فقط، والاستفادة من كامل الطاقة الاستيعابية للمسعى بجميع أدواره حسب الحاجة لذلك؛ بناء على أعداد المعتمرين، منوهًا أنه بإمكان المعتمرين والمصلين أداء صلاة النافلة والسنن في المصليات خارج الصحن؛ منعًا لأي تزاحم قد يحدث لا قدر الله.
وأشار هاني حيدر إلى الاستفادة من كامل الطاقة الاستيعابية للتوسعة السعودية الثالثة بمرافقها الداخلية وساحاتها الخارجية، إضافةً للدورين الأول والثاني من توسعة الملك فهد، مع إعادة السجاد في مصليات وساحات المسجد الحرام، وكذلك الطاقة الاستيعابية الكاملة للمسجد النبوي الشريف.
وأفاد أن كل علامات التباعد الجسدي أزيلت تطبيقًا لقرار تخفيف الاحترازات؛ حيث إن جميع المصلين في الحرمين الشريفين هم ممن تلقوا جرعتي اللقاح، مع ضرورة التزامهم بارتداء الكمامات طوال الوقت.
وذكر المتحدث الرسمي خلال حديثه استمرار عمليات التعقيم الدورية على مدار (٢٤) ساعة، من خلال (٢٠٠٠) أداة تعقم وتطهر وتعطر كافة المصليات قبل وبعد الصلوات، يرافقها تواجد لفرق تعقيم الأسطح والأجواء في كافة أروقة وجنبات المسجد الحرام.
وقال: يعمل في المسجد الحرام على مدار اليوم (١٠٠٠٠) عامل وعاملة وموظف وموظفة، وتتم أعمال الغسيل (١٠) مرات يوميًا، كما نقوم بتعطير المسجد الحرام وساحاته بـ(١٥٠٠) لتر يوميًا من أجود أنواع المعطرات.
ونوه إلى أن الرئاسة أعادت الفرش والسجاد إلى كامل المصليات بالمسجد الحرام مع الحرص على تعقيمها بشكل مستمر قبل كل صلاة وبعدها مباشرة، وتم أيضًا تهيئة الساحات الخارجية للحرمين الشريفين بالسجاد.
ولفت إلى أن جميع الخدمات التي كانت تقدم في الحرمين الشريفين عادت لسابق عهدها مع تطبيق الإجراءات الاحترازية؛ حيث تمت إعادة أكثر من أربعة آلاف حافظة لماء زمزم المبارك في الحرمين الشريفين، ويقدم من خلالها يوميًا ما يصل إلى (٨٦) ألف لتر من ماء زمزم المبارك مبردًا، ويتم كذلك توزيع ما يصل إلى (٥٠٠) ألف من عبوات ماء زمزم المبارك على المصلين والمعتمرين بالحرمين الشريفين.
وعن الذكاء الاصطناعي أفاد بعمل العديد من آليات الذكاء الاصطناعي للقيام بخدمات التعقيم والتطهير وتوزيع ماء زمزم المبارك، وتقديم الخدمات التوجيهية والإرشادية للمعتمرين والمصلين الذين يبحثون عن إجابات شرعية لأسئلتهم أو فتاواهم، من خلال التواصل المباشر مع منسوبي التوجيه والإرشاد بالحرمين الشريفين على مدار الساعة بعشر لغات عالمية.
وأكمل: أطلقت الرئاسة العديد من التطبيقات الإلكترونية التي تسعى من خلالها لتسهيل المناسك لقاصدي الحرمين الشريفين منها تطبيق «تنقل» الذي يتيح خدمة حجز العربات الكهربائية واليدوية بشكل مبكر للراغبين باستخدامها حال أداء المناسك.
ووجه هاني حيدر رسالة لقاصدي الحرمين الشريفين مؤكدًا فيها على الوعي الصحي الكبير لدى المعتمرين والمصلين والزوار؛ وذلك من خلال التعاون مع كافة الأجهزة المعنية في الحرمين الشريفين، وعدم التهاون في تطبيق ما يطلب منهم.
اقرأ أيضًا:
متحدث «شؤون الحرمين» يكشف ضوابط العمرة والصلاة في المسجدين الحرام والنبوي
Oct. 17, 2021, 5:02 p.m. Oct. 17, 2021, 5:02 p.m. كشف المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني حيدر؛ عن كافة الاستعدادات والخدمات القائمة في الحرمين الشريفين عقب الموافقة الكريمة على تخفيف الاحترازات الصحية. وأكد...كشف المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني حيدر؛ عن كافة الاستعدادات والخدمات القائمة في الحرمين الشريفين عقب الموافقة الكريمة على تخفيف الاحترازات الصحية.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد عصر اليوم الأحد بمدينة الرياض ضرورة حجز تصريح عبر تطبيق توكلنا؛ لأداء العمرة أو الصلاة، واشتراط التحصين بجرعتين للدخول إلى الحرمين الشريفين، والحرص على ارتداء الكمامات وتعقيم اليدين من خلال أجهزة التعقيم، أما الصلاة في المسجد النبوي فتتطلب فقط إبراز حالة التحصين من تطبيق توكلنا عند دخول المسجد النبوي الشريف للحاصلين على جرعتي اللقاح.
وبين أن الرئاسة زادت عدد الأبواب لاستقبال المعتمرين إلى (٤٤) بابًا، ويتابع (٧٨٠) موظف عملية تفويج المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام؛ لمنع حدوث أي ازدحام لا قدر الله.
وأضاف أن المسارات المخصصة للمعتمرين تمت زيادتها بما يتوافق مع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، وسيتم تفويج المعتمرين إلى الدور الأول للمطاف في حال امتلاء الصحن حرصًا على سلامتهم، كذلك تمت إزالة كافة الحواجز وملصقات التباعد في المسجد الحرام.
وتحدث عن تخصيص صحن المطاف لأداء الطواف فقط، والاستفادة من كامل الطاقة الاستيعابية للمسعى بجميع أدواره حسب الحاجة لذلك؛ بناء على أعداد المعتمرين، منوهًا أنه بإمكان المعتمرين والمصلين أداء صلاة النافلة والسنن في المصليات خارج الصحن؛ منعًا لأي تزاحم قد يحدث لا قدر الله.
وأشار هاني حيدر إلى الاستفادة من كامل الطاقة الاستيعابية للتوسعة السعودية الثالثة بمرافقها الداخلية وساحاتها الخارجية، إضافةً للدورين الأول والثاني من توسعة الملك فهد، مع إعادة السجاد في مصليات وساحات المسجد الحرام، وكذلك الطاقة الاستيعابية الكاملة للمسجد النبوي الشريف.
وأفاد أن كل علامات التباعد الجسدي أزيلت تطبيقًا لقرار تخفيف الاحترازات؛ حيث إن جميع المصلين في الحرمين الشريفين هم ممن تلقوا جرعتي اللقاح، مع ضرورة التزامهم بارتداء الكمامات طوال الوقت.
وذكر المتحدث الرسمي خلال حديثه استمرار عمليات التعقيم الدورية على مدار (٢٤) ساعة، من خلال (٢٠٠٠) أداة تعقم وتطهر وتعطر كافة المصليات قبل وبعد الصلوات، يرافقها تواجد لفرق تعقيم الأسطح والأجواء في كافة أروقة وجنبات المسجد الحرام.
وقال: يعمل في المسجد الحرام على مدار اليوم (١٠٠٠٠) عامل وعاملة وموظف وموظفة، وتتم أعمال الغسيل (١٠) مرات يوميًا، كما نقوم بتعطير المسجد الحرام وساحاته بـ(١٥٠٠) لتر يوميًا من أجود أنواع المعطرات.
ونوه إلى أن الرئاسة أعادت الفرش والسجاد إلى كامل المصليات بالمسجد الحرام مع الحرص على تعقيمها بشكل مستمر قبل كل صلاة وبعدها مباشرة، وتم أيضًا تهيئة الساحات الخارجية للحرمين الشريفين بالسجاد.
ولفت إلى أن جميع الخدمات التي كانت تقدم في الحرمين الشريفين عادت لسابق عهدها مع تطبيق الإجراءات الاحترازية؛ حيث تمت إعادة أكثر من أربعة آلاف حافظة لماء زمزم المبارك في الحرمين الشريفين، ويقدم من خلالها يوميًا ما يصل إلى (٨٦) ألف لتر من ماء زمزم المبارك مبردًا، ويتم كذلك توزيع ما يصل إلى (٥٠٠) ألف من عبوات ماء زمزم المبارك على المصلين والمعتمرين بالحرمين الشريفين.
وعن الذكاء الاصطناعي أفاد بعمل العديد من آليات الذكاء الاصطناعي للقيام بخدمات التعقيم والتطهير وتوزيع ماء زمزم المبارك، وتقديم الخدمات التوجيهية والإرشادية للمعتمرين والمصلين الذين يبحثون عن إجابات شرعية لأسئلتهم أو فتاواهم، من خلال التواصل المباشر مع منسوبي التوجيه والإرشاد بالحرمين الشريفين على مدار الساعة بعشر لغات عالمية.
وأكمل: أطلقت الرئاسة العديد من التطبيقات الإلكترونية التي تسعى من خلالها لتسهيل المناسك لقاصدي الحرمين الشريفين منها تطبيق «تنقل» الذي يتيح خدمة حجز العربات الكهربائية واليدوية بشكل مبكر للراغبين باستخدامها حال أداء المناسك.
ووجه هاني حيدر رسالة لقاصدي الحرمين الشريفين مؤكدًا فيها على الوعي الصحي الكبير لدى المعتمرين والمصلين والزوار؛ وذلك من خلال التعاون مع كافة الأجهزة المعنية في الحرمين الشريفين، وعدم التهاون في تطبيق ما يطلب منهم.
اقرأ أيضًا:
متحدث «شؤون الحرمين» يكشف ضوابط العمرة والصلاة في المسجدين الحرام والنبوي