قالت الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي وطب الأعصاب إن الاكتئاب لدى الرجل له أسباب عدة تتمثل في التقدم في العمر والإحساس بدنو الأجل والوحدة وفقدان شخص عزيز كشريك الحياة أو أحد الأبناء وفقدان مصدر الدخل المادي.
وأوضحت الجمعية أن هناك بعض العلامات المميزة، التي تنذر بالاكتئاب لدى الرجل، ألا وهي: الاستغراق في العمل أو الإفراط في ممارسة الرياضة أو الوقوع فريسة لإدمان المخدرات والمشروبات الكحولية، بالإضافة إلى السلوك المتهور والتصرفات العدوانية أو المحفوفة بالمخاطر.
وأضافت الجمعية أنه إلى جانب هذه العلامات المميزة هناك أعراض أخرى عامة تنقسم إلى جسدية ونفسية، مشيرة إلى أن الأعراض الجسدية تتمثل في الصداع المستمر وآلام العضلات وآلام الظهر والدوار المستمر واضطرابات النوم، بينما تتمثل الأعراض النفسية في الحزن والكآبة والقلق وفقدان الدوافع وتراجع الثقة بالنفس والانهزامية واليأس.
وأوصت الجمعية الأشخاص المحيطين بالرجل، الذي تظهر عليه هذه الأعراض، بتشجيعه على استشارة الطبيب النفسي في أقرب وقت ممكن للخضوع للعلاج النفسي قبل فوات الأوان وتفاقم الحالة والإقدام على أفعال خطيرة كإيذاء النفس أو الانتحار.
وأشارت الجمعية إلى أن أولى خطوات العلاج هي تحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الإصابة بالاكتئاب.
وإلى جانب العلاج الدوائي يلعب العلاج السلوكي المعرفي دورا مهما في مواجهة الاكتئاب؛ حيث إنه يساعد المريض على التغلب على الموقف الحياتي الجلل، الذي أدى إلى إصابته بالاكتئاب، ومن ثم العودة لممارسة الحياة بشكل طبيعي يحدوه الأمل والتفاؤل والنظرة الإيجابية للحياة.
اقرأ أيضًا:
«غرفة البكاء».. طريقة مبتكرة في إسبانيا لمعالجة الأزمات النفسية
Oct. 18, 2021, 10:32 a.m. Oct. 18, 2021, 10:32 a.m. قالت الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي وطب الأعصاب إن الاكتئاب لدى الرجل له أسباب عدة تتمثل في التقدم في العمر والإحساس بدنو الأجل والوحدة وفقدان شخص عزيز كشريك الحياة أو أحد الأبناء وفقدان...قالت الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي وطب الأعصاب إن الاكتئاب لدى الرجل له أسباب عدة تتمثل في التقدم في العمر والإحساس بدنو الأجل والوحدة وفقدان شخص عزيز كشريك الحياة أو أحد الأبناء وفقدان مصدر الدخل المادي.
وأوضحت الجمعية أن هناك بعض العلامات المميزة، التي تنذر بالاكتئاب لدى الرجل، ألا وهي: الاستغراق في العمل أو الإفراط في ممارسة الرياضة أو الوقوع فريسة لإدمان المخدرات والمشروبات الكحولية، بالإضافة إلى السلوك المتهور والتصرفات العدوانية أو المحفوفة بالمخاطر.
وأضافت الجمعية أنه إلى جانب هذه العلامات المميزة هناك أعراض أخرى عامة تنقسم إلى جسدية ونفسية، مشيرة إلى أن الأعراض الجسدية تتمثل في الصداع المستمر وآلام العضلات وآلام الظهر والدوار المستمر واضطرابات النوم، بينما تتمثل الأعراض النفسية في الحزن والكآبة والقلق وفقدان الدوافع وتراجع الثقة بالنفس والانهزامية واليأس.
وأوصت الجمعية الأشخاص المحيطين بالرجل، الذي تظهر عليه هذه الأعراض، بتشجيعه على استشارة الطبيب النفسي في أقرب وقت ممكن للخضوع للعلاج النفسي قبل فوات الأوان وتفاقم الحالة والإقدام على أفعال خطيرة كإيذاء النفس أو الانتحار.
وأشارت الجمعية إلى أن أولى خطوات العلاج هي تحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الإصابة بالاكتئاب.
وإلى جانب العلاج الدوائي يلعب العلاج السلوكي المعرفي دورا مهما في مواجهة الاكتئاب؛ حيث إنه يساعد المريض على التغلب على الموقف الحياتي الجلل، الذي أدى إلى إصابته بالاكتئاب، ومن ثم العودة لممارسة الحياة بشكل طبيعي يحدوه الأمل والتفاؤل والنظرة الإيجابية للحياة.
اقرأ أيضًا:
«غرفة البكاء».. طريقة مبتكرة في إسبانيا لمعالجة الأزمات النفسية