استعاد المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم فريق النصر، الكثير من البريق في توقيت مثالي تمامًا قبيل الموعد المرتقب أمام الجار اللدود الهلال، لحساب نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعدما سجل حضورًا لافتًا تحت إمرة المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل، ليصدر الطمأنينة إلى مدرج الشمس بعد التخبط الذي صاحب تحركات هداف العالمي مؤخرًا.
وفي المعسكر الأزرق، يبدو الفرنسي بافيتيمبي جوميز، مهاجم حامل لقب دوري الأبطال في نسخة 2019، وفيًا تمامًا لفريق الهلال في المواعيد الكبرى، والتي تمثّل دائمًا ذروة توهج الهداف الملقب بـ«الأسد»، من أجل مساعدة الزعيم على الزحف نحو منصات التتويج.
ومع تعلّق الأنظار بميدان مرسول بارك، مساء اليوم الثلاثاء، لمتابعة ديربي من العيار الثقيل بين الهلال والنصر، في مهمة شاقة من أجل التأهل إلى المحطة الختامية للمسابقة القارية، يبرز صراعًا من نوع خاص بين ثنائي الخط الأمامي، من أجل أولًا ترجيح كفة طرف على حساب الأخر، ومن ناحية ثانية مطاردة لقب هداف دوري الأبطال.
ولا يعد لقب الهداف، الذي تبادل الثنائي جوميز وحمدالله الحصول عليه في الموسمين الفائتين، بعيدًا هذا الموسم أيضًا، بعدما وقع المغربي على 5 أهداف، بفارق هدف وحيد خلف الفرنسي، بينما تعود الصدارة إلى مايكل أولونجا، مهاجم الدحيل، برصيد 8 أهداف، وهو ما يجعل الصراع في المتناول، خاصّة بعد توقف عداد الكيني بخروج الفريق القطري.
سجل حافل
ويراهن الجمهور في ملعب مرسول بارك سواء في النصف الأزرق أو الأصفر على سجل الثنائي الرائع في منافسات دوري الأبطال، وإن مالك الأفضلية نسبيًا صوب حمدالله الذي تمرس على أجواء القارة الصفراء بألوان 4 فرق على مدار 6 مواسم، بزيادة 3 سنوات عن الفرنسي الذي شكل ملامح المغامرة الآسيوية بألوان الهلال فقط.
وساهم المهاجم المغربي في التوقيع على 33 هدفًا في المسابقة الأغلى في القارة العجوز، منذ قصّ الشريط لأول مرة بقميص جوانزو أر إف الصيني، لمرة واحدة فقط في عام 2015، قبل أن يرفع الغلة إلى الرقم 6 مع الانتقال إلى الجيش القطري في 2016، إلى جانب تقديم 3 تمريرات حاسمة.
واستمرّ تألق حمدالله ولكن هذه المرة رفقة الريان القطري، بعدما أحرز 3 أهداف أخرى، وصنع رابعًا، ليرفع الحصاد إلى 9 أهداف مقابل 4 تمريرات حاسمة، قبل أن يبلغ ذروة التوهج بألوان النصر، بتسجيل 21 هدفًا، بات معها الهداف التاريخي لفارس نجد آسيويًا، كما توج بالحذاء الذهبي في الموسم الفائت.
ولم يغب الفرنسي جوميز عن المشهد في المقابل، وإنما صنع الحدث سريعًا سواء عن طريق الألقاب أو من خلال المساهمات التهديفية، بعدما وقع على 20 هدفًا في 3 سنوات فقط، كان أبرزها عندما قاد الهلال لاستعادة العرش الآسيوي في 2019، بعد أن ترك بصمته 11 مرة في مرمى الخصوم، حصد معها الحذاء الذهبي.
وحجز النصر مقعدًا في الدور نصف النهائي بعد تجاوز عقبة نظيره الوحدة الإماراتي بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، في مباراة شهدت أداءً مبهرًا ورائعًا من العالمي تحت قيادة المدير الفني الجديد بيدرو إيمانويل، فيما تغلب الهلال على بيرسبوليس الإيراني بثلاثة أهداف نظيفة، ليواصل البحث عن اللقب الرابع في البطولة الآسيوية.
اقرأ أيضًا:
حقائق وأرقام «تُشعل» موقعة الهلال والنصر في نصف نهائي دوري أبطال آسيا
بالأسماء.. 3 لاعبين من الهلال تحت طائلة التهديد أمام النصر
Oct. 19, 2021, 9:24 a.m. Oct. 19, 2021, 9:24 a.m. استعاد المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم فريق النصر، الكثير من البريق في توقيت مثالي تمامًا قبيل الموعد المرتقب أمام الجار اللدود الهلال، لحساب نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعدما سجل حضورًا لا...
استعاد المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم فريق النصر، الكثير من البريق في توقيت مثالي تمامًا قبيل الموعد المرتقب أمام الجار اللدود الهلال، لحساب نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعدما سجل حضورًا لافتًا تحت إمرة المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل، ليصدر الطمأنينة إلى مدرج الشمس بعد التخبط الذي صاحب تحركات هداف العالمي مؤخرًا.
وفي المعسكر الأزرق، يبدو الفرنسي بافيتيمبي جوميز، مهاجم حامل لقب دوري الأبطال في نسخة 2019، وفيًا تمامًا لفريق الهلال في المواعيد الكبرى، والتي تمثّل دائمًا ذروة توهج الهداف الملقب بـ«الأسد»، من أجل مساعدة الزعيم على الزحف نحو منصات التتويج.
ومع تعلّق الأنظار بميدان مرسول بارك، مساء اليوم الثلاثاء، لمتابعة ديربي من العيار الثقيل بين الهلال والنصر، في مهمة شاقة من أجل التأهل إلى المحطة الختامية للمسابقة القارية، يبرز صراعًا من نوع خاص بين ثنائي الخط الأمامي، من أجل أولًا ترجيح كفة طرف على حساب الأخر، ومن ناحية ثانية مطاردة لقب هداف دوري الأبطال.
ولا يعد لقب الهداف، الذي تبادل الثنائي جوميز وحمدالله الحصول عليه في الموسمين الفائتين، بعيدًا هذا الموسم أيضًا، بعدما وقع المغربي على 5 أهداف، بفارق هدف وحيد خلف الفرنسي، بينما تعود الصدارة إلى مايكل أولونجا، مهاجم الدحيل، برصيد 8 أهداف، وهو ما يجعل الصراع في المتناول، خاصّة بعد توقف عداد الكيني بخروج الفريق القطري.
سجل حافل
ويراهن الجمهور في ملعب مرسول بارك سواء في النصف الأزرق أو الأصفر على سجل الثنائي الرائع في منافسات دوري الأبطال، وإن مالك الأفضلية نسبيًا صوب حمدالله الذي تمرس على أجواء القارة الصفراء بألوان 4 فرق على مدار 6 مواسم، بزيادة 3 سنوات عن الفرنسي الذي شكل ملامح المغامرة الآسيوية بألوان الهلال فقط.
وساهم المهاجم المغربي في التوقيع على 33 هدفًا في المسابقة الأغلى في القارة العجوز، منذ قصّ الشريط لأول مرة بقميص جوانزو أر إف الصيني، لمرة واحدة فقط في عام 2015، قبل أن يرفع الغلة إلى الرقم 6 مع الانتقال إلى الجيش القطري في 2016، إلى جانب تقديم 3 تمريرات حاسمة.
واستمرّ تألق حمدالله ولكن هذه المرة رفقة الريان القطري، بعدما أحرز 3 أهداف أخرى، وصنع رابعًا، ليرفع الحصاد إلى 9 أهداف مقابل 4 تمريرات حاسمة، قبل أن يبلغ ذروة التوهج بألوان النصر، بتسجيل 21 هدفًا، بات معها الهداف التاريخي لفارس نجد آسيويًا، كما توج بالحذاء الذهبي في الموسم الفائت.
ولم يغب الفرنسي جوميز عن المشهد في المقابل، وإنما صنع الحدث سريعًا سواء عن طريق الألقاب أو من خلال المساهمات التهديفية، بعدما وقع على 20 هدفًا في 3 سنوات فقط، كان أبرزها عندما قاد الهلال لاستعادة العرش الآسيوي في 2019، بعد أن ترك بصمته 11 مرة في مرمى الخصوم، حصد معها الحذاء الذهبي.
وحجز النصر مقعدًا في الدور نصف النهائي بعد تجاوز عقبة نظيره الوحدة الإماراتي بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، في مباراة شهدت أداءً مبهرًا ورائعًا من العالمي تحت قيادة المدير الفني الجديد بيدرو إيمانويل، فيما تغلب الهلال على بيرسبوليس الإيراني بثلاثة أهداف نظيفة، ليواصل البحث عن اللقب الرابع في البطولة الآسيوية.
اقرأ أيضًا:
حقائق وأرقام «تُشعل» موقعة الهلال والنصر في نصف نهائي دوري أبطال آسيا
بالأسماء.. 3 لاعبين من الهلال تحت طائلة التهديد أمام النصر