Menu
السعودية نيوز | السودة للتطوير تُعزّز جهودها للحفاظ على الطبيعة والحياة الفطرية

إيلاف من الرياض: كشفت السودة للتطوير -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- عن خطوات ومبادرات جديدة تهدف لتعزيز الجهود المبذولة لحماية الطبيعة والحياة الفطرية، بهدف تقييم الآثار البيئية والاجتماعية لمشاريعها.
وذلك ضمن جهودها المتواصلة للمساهمة في الحفاظ على البيئة وحماية الحياة الفطرية وتنمية الغطاء النباتي، بما يدعم توجهات المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالمبادرات الخاصة بالبيئة واستدامتها.

وتستكمل "السودة" جهودها في رصد الكائنات الفطرية التي تستوطن المنطقة وتوثيق تواجدها وتطوير آليات للحفاظ عليها. كما تسعى لحماية الأنواع المهددة بالإنقراض، بالإضافة إلى إعادة توطين عدد من الكائنات الحية، بهدف خلق بيئة جاذبة في منطقة المشروع تحافظ على الاستدامة البيئية.

شراكة

وفي هذا السياق، أعلنت السودة للتطوير عن شراكتها مع شركة بيكون -التابعة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية- لإعداد استراتيجية متكاملة للاستدامة وإطلاق تنظيمات وتشريعات تصب في إطار حماية البيئة والمجتمع.

وتضمنت هذه الشراكة وضع كاميرات مخفية وسط الطبيعة للتعرف على الكائنات الفطرية التي تستوطن المنطقة وتوثيقها وتطوير آليات الحفاظ عليها.
ولقد تمكنت الكاميرات من رصد فصائل عديدة بينها الضبع المخطط والذئب العربي والثعلب العربي الأحمر والشيهم الهندي المتوج والقطط البرية وعدد آخر من الكائنات الحية.

وتؤكد مساعي السودة للتطوير في الاستدامة البيئية لمشاريعها وحماية الحياة الفطرية وتنمية الغطاء النباتي التزامها بأهداف رؤية المملكة 2030 وسعيها المستمر لتحقيق أفضل معايير الاستدامة، حيث تشكل المحميات الطبيعية قرابة 30% من مساحة السودة، ومن المتوقع أن تزداد تلك النسبة في المستقبل.


مشهدٌ عام للمحمية


الكائنات الفطرية

وتضم المنطقة أكثر من 13 نوعاً مميزاً من الكائنات الفطرية، وهي مصنفة من قبل "جمعية الطيور العالمية" كواحدة من أفضل المناطق لمراقبة الطيور المهاجرة في العالم.
وتعد السودة وجهة للطيور، فمن بين 391 نوعاً من الطيور التي سبق رصدها، يصل عدد فصائل الطيور المهاجرة إلى 287 فصيلة.

المدني

من جهته قال الرئيس التنفيذي للسودة للتطوير المهندس حسام الدين بن صالح المدني: "نعمل بجد لاستكمال التزامنا البيئي للحفاظ على الطبيعة والحياة الفطرية في السودة وأجزاء من رجال ألمع (في منطقة عسير)؛ التي نسعى لتوفير تجربة استثنائية للاستمتاع بطبيعتها الخلابة والتنوع البيئي فيها، لضمان الاستدامة وخلق أُطر تنظيمية تعنى بالحفاظ على البيئة، وإعادة التوازن البيئي وحماية مواردها الطبيعية، وإعادة الأنواع التي انقرضت من الحيوانات في المنطقة، وتهيئة بيئة مناسبة للحيوانات المهددة بالانقراض. كما نعمل على خلق بيئة جاذبة وفريدة مليئة بالمميزات النوعية على أعلى قمة في المملكة".

استراتيجية خالية من النفايات

وتتبنى السودة للتطوير استراتيجيات التنمية المستدامة باستخدام التكنولوجيا الموفرة للمياه والمصادر المتجددة، لتحقق استراتيجيات خالية من النفايات بإستخدام أحدث التقنيات، وتوفير أفضل الفرص للمجتمع المحلي والشركاء وأصحاب المصلحة، وتسعى لاستثمار طبيعة المنطقة ومميزاتها وأجوائها المتنوعة لجذب مليوني زائر سنوياً على مدار العام بحلول عام 2030، ليحظون بفرصة استكشاف ثقافتها الأصيلة وعمقها التراثي وعيش تجارب متعددة بين المغامرة والرياضة إلى الطبيعة والاستجمام.

Oct. 22, 2021, 3:51 a.m. قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك إيلاف من الرياض: كشفت السودة للتطوير -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- عن خطوات ومبا...
السعودية نيوز |  السودة للتطوير تُعزّز جهودها للحفاظ على الطبيعة والحياة الفطرية
صحيفة السعودية نيوز
صحيفة السعودية نيوز

السعودية نيوز | السودة للتطوير تُعزّز جهودها للحفاظ على الطبيعة والحياة الفطرية

السعودية نيوز |  السودة للتطوير تُعزّز جهودها للحفاظ على الطبيعة والحياة الفطرية
  • 361
الخميس 21 أكتوبر 2021 - 15:30 GMT

إيلاف من الرياض: كشفت السودة للتطوير -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- عن خطوات ومبادرات جديدة تهدف لتعزيز الجهود المبذولة لحماية الطبيعة والحياة الفطرية، بهدف تقييم الآثار البيئية والاجتماعية لمشاريعها.
وذلك ضمن جهودها المتواصلة للمساهمة في الحفاظ على البيئة وحماية الحياة الفطرية وتنمية الغطاء النباتي، بما يدعم توجهات المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالمبادرات الخاصة بالبيئة واستدامتها.

وتستكمل "السودة" جهودها في رصد الكائنات الفطرية التي تستوطن المنطقة وتوثيق تواجدها وتطوير آليات للحفاظ عليها. كما تسعى لحماية الأنواع المهددة بالإنقراض، بالإضافة إلى إعادة توطين عدد من الكائنات الحية، بهدف خلق بيئة جاذبة في منطقة المشروع تحافظ على الاستدامة البيئية.

شراكة

وفي هذا السياق، أعلنت السودة للتطوير عن شراكتها مع شركة بيكون -التابعة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية- لإعداد استراتيجية متكاملة للاستدامة وإطلاق تنظيمات وتشريعات تصب في إطار حماية البيئة والمجتمع.

وتضمنت هذه الشراكة وضع كاميرات مخفية وسط الطبيعة للتعرف على الكائنات الفطرية التي تستوطن المنطقة وتوثيقها وتطوير آليات الحفاظ عليها.
ولقد تمكنت الكاميرات من رصد فصائل عديدة بينها الضبع المخطط والذئب العربي والثعلب العربي الأحمر والشيهم الهندي المتوج والقطط البرية وعدد آخر من الكائنات الحية.

وتؤكد مساعي السودة للتطوير في الاستدامة البيئية لمشاريعها وحماية الحياة الفطرية وتنمية الغطاء النباتي التزامها بأهداف رؤية المملكة 2030 وسعيها المستمر لتحقيق أفضل معايير الاستدامة، حيث تشكل المحميات الطبيعية قرابة 30% من مساحة السودة، ومن المتوقع أن تزداد تلك النسبة في المستقبل.


مشهدٌ عام للمحمية


الكائنات الفطرية

وتضم المنطقة أكثر من 13 نوعاً مميزاً من الكائنات الفطرية، وهي مصنفة من قبل "جمعية الطيور العالمية" كواحدة من أفضل المناطق لمراقبة الطيور المهاجرة في العالم.
وتعد السودة وجهة للطيور، فمن بين 391 نوعاً من الطيور التي سبق رصدها، يصل عدد فصائل الطيور المهاجرة إلى 287 فصيلة.

المدني

من جهته قال الرئيس التنفيذي للسودة للتطوير المهندس حسام الدين بن صالح المدني: "نعمل بجد لاستكمال التزامنا البيئي للحفاظ على الطبيعة والحياة الفطرية في السودة وأجزاء من رجال ألمع (في منطقة عسير)؛ التي نسعى لتوفير تجربة استثنائية للاستمتاع بطبيعتها الخلابة والتنوع البيئي فيها، لضمان الاستدامة وخلق أُطر تنظيمية تعنى بالحفاظ على البيئة، وإعادة التوازن البيئي وحماية مواردها الطبيعية، وإعادة الأنواع التي انقرضت من الحيوانات في المنطقة، وتهيئة بيئة مناسبة للحيوانات المهددة بالانقراض. كما نعمل على خلق بيئة جاذبة وفريدة مليئة بالمميزات النوعية على أعلى قمة في المملكة".

استراتيجية خالية من النفايات

وتتبنى السودة للتطوير استراتيجيات التنمية المستدامة باستخدام التكنولوجيا الموفرة للمياه والمصادر المتجددة، لتحقق استراتيجيات خالية من النفايات بإستخدام أحدث التقنيات، وتوفير أفضل الفرص للمجتمع المحلي والشركاء وأصحاب المصلحة، وتسعى لاستثمار طبيعة المنطقة ومميزاتها وأجوائها المتنوعة لجذب مليوني زائر سنوياً على مدار العام بحلول عام 2030، ليحظون بفرصة استكشاف ثقافتها الأصيلة وعمقها التراثي وعيش تجارب متعددة بين المغامرة والرياضة إلى الطبيعة والاستجمام.

الكلمات المفتاحية