نشرت صحيفة الاقتصادية السعودية، كاريكاتيرا يسلط الضوء على أزمة صناعة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعى والتي تشكل أهمية قصوى فى عصرنا الحاضر، إذ صرنا لم نتصور عالم الإنترنت بمعزل عن المؤثرين فى المجتمع، إذ لا يمكن أن نجد شخصًا مطلعًا على مستجدات التكنولوجيا إلا فئة قليلة، خاصة أن مواقع التواصل الاجتماعية وفرت للعديد فرص العمل فى جميع دول العالم من أجل تقديم ما فى جعبتها من مؤهلات، وبذلك حقق مجال الإنترنت بعدان أساسيان، الأول معرفى والثانى تواصلي.
لكن كعادة كل مجال لا يكاد يخلو من التطفل من قبل الذين لا خبرة لهم، ونظرًا لما يخلق هذا التطفل من مشاكل، فمجال صناعة المحتوى كذلك يعانى بدوره من هذه المشاكل، إذ أن مجموعة من الأشخاص لا يقدمون سوى المحتويات التافهة.
والجمهور هو المسؤول عن مدى انتشار هذه المحتويات التافهة، لكونه يتابعها باستمرار مما يجعلها تتلقى هذه المتابعات كتشجيعات لها على الاستمرار، وباستمرار المحتويات التافهة فإن ذلك يعنى انتشار التفاهات فى المجتمع.
يجب التفكير فى العواقب التى سيخلفها هذا المشكل، فالتفاهة ليست أمراً عادياً كما نظن، وإنما تتجاوز ذلك لتتحول إلى مشكل عويص، بل إلى مجموعة من المشاكل التى لا تحمد عقباها والتى ستشكل تحديات بالفعل فيما بعد للجميع.
إن أولى هذه المشاكل هو ضياع الوقت، إذ أن المحتويات التافهة تضيع وقت الشخص الذى كان من الممكن أن يستغله فى الإبداع أو البحث أو التفكير، وما إلى ذلك من شؤون تستطيع أن تعود عليه بالنفع بدل ضياع الوقت فى مثل هذه الأمور.
فالوقت الذى يقاس من ذهب أصبح اليوم رخيص الثمن لدى البعض أو لدى الكثير إن صح التعبير، وهذا ما يجب أن نتأسف له بالفعل، إنه من غير المتوقع فعلًا خاصة فى إطار الصراع الذى يعيشه العالم من أجل بلوغ هدف أو تقدم عالمي، فإذا بالمحتويات التافهة قد تشكل عائقاً لذلك.
نشرت صحيفة الاقتصادية السعودية، كاريكاتيرا يسلط الضوء على أزمة صناعة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعى والتي تشكل أهمية قصوى فى عصرنا الحاضر، إذ صرنا لم نتصور عالم الإنترنت بمعزل عن المؤثرين فى المجتمع، إذ لا يمكن أن نجد شخصًا مطلعًا على مستجدات التكنولوجيا إلا فئة قليلة، خاصة أن مواقع التواصل الاجتماعية وفرت للعديد فرص العمل فى جميع دول العالم من أجل تقديم ما فى جعبتها من مؤهلات، وبذلك حقق مجال الإنترنت بعدان أساسيان، الأول معرفى والثانى تواصلي.
لكن كعادة كل مجال لا يكاد يخلو من التطفل من قبل الذين لا خبرة لهم، ونظرًا لما يخلق هذا التطفل من مشاكل، فمجال صناعة المحتوى كذلك يعانى بدوره من هذه المشاكل، إذ أن مجموعة من الأشخاص لا يقدمون سوى المحتويات التافهة.
والجمهور هو المسؤول عن مدى انتشار هذه المحتويات التافهة، لكونه يتابعها باستمرار مما يجعلها تتلقى هذه المتابعات كتشجيعات لها على الاستمرار، وباستمرار المحتويات التافهة فإن ذلك يعنى انتشار التفاهات فى المجتمع.
يجب التفكير فى العواقب التى سيخلفها هذا المشكل، فالتفاهة ليست أمراً عادياً كما نظن، وإنما تتجاوز ذلك لتتحول إلى مشكل عويص، بل إلى مجموعة من المشاكل التى لا تحمد عقباها والتى ستشكل تحديات بالفعل فيما بعد للجميع.
إن أولى هذه المشاكل هو ضياع الوقت، إذ أن المحتويات التافهة تضيع وقت الشخص الذى كان من الممكن أن يستغله فى الإبداع أو البحث أو التفكير، وما إلى ذلك من شؤون تستطيع أن تعود عليه بالنفع بدل ضياع الوقت فى مثل هذه الأمور.
فالوقت الذى يقاس من ذهب أصبح اليوم رخيص الثمن لدى البعض أو لدى الكثير إن صح التعبير، وهذا ما يجب أن نتأسف له بالفعل، إنه من غير المتوقع فعلًا خاصة فى إطار الصراع الذى يعيشه العالم من أجل بلوغ هدف أو تقدم عالمي، فإذا بالمحتويات التافهة قد تشكل عائقاً لذلك.