أعلنت هيئة التراث، عن تنفيذ أعمال مشروع التنقيب الأثري في موقع «زُبَالا» جنوب محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك ضمن أعمال ومشاريع التنقيب الأثري التي تنفذها الهيئة في جميع المناطق.
وأوضحت الهيئة أن مشروع التنقيب يعد الأول على إحدى محطات درب زبيدة التاريخي الخاص بالحج، بعد إعلان وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، الاهتمام بدرب زبيدة ثقافيا وتراثيا؛ حيث جاء إطلاق «برنامج درب زبيدة» في شهر رمضان الماضي ويتضمن في مساراته الدراسات والأبحاث والنشر العلمي ،إلى جانب العمل على إطلاق مشاريع أخرى جديدة للتنقيب على الدرب ضمن هذا المسار.
وأضافت أن «زُبَالا» حظيت بذكر وافر في المصادر التاريخية لكونها ملتقى للقوافل التجارية والحجاج، ووصلت إلى أوج شهرتها وازدهارها خلال العصر العباسي، وأشارت المصادر العربية المبكرة إلى احتوائها على أسواق متنوعة وحصن لحماية المدينة ومسجد جامع.
وخضع موقع «زُبَالا» لتنقيباتٍ أثرية منذ عام 2015م؛ حيث تم الكشف عن مسجد مستطيل الشكل، كما تم العثور على عدد من القطع الأثرية من الفخار والخزف والحجر الصابوني وأدوات مصنوعة من المعادن والزجاج.
وأشارت هيئة التراث إلى أن الأعمال الحالية في المشروع تهدف إلى استكمال التنقيب في أجزاء جديدة من الموقع وفق منهجية جديدة تتوافق مع أهداف برنامج درب زبيدة، بعد العثور على مكتشفات مهمة في الأجزاء التي شملها التنقيب في الجهة الشمالية الغربية من الموقع، والتعرف على أبرز مظاهر تطور وتوسع المدينة، والدور الحضاري الذي لعبته في توسع خدمات عبور درب زبيدة.
اقرأ أيضا:
Oct. 25, 2021, 1:19 p.m. Oct. 25, 2021, 1:19 p.m. أعلنت هيئة التراث، عن تنفيذ أعمال مشروع التنقيب الأثري في موقع «زُبَالا» جنوب محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك ضمن أعمال ومشاريع التنقيب الأثري التي تنفذها الهيئة في جميع المناطق. وأوضحت اله...أعلنت هيئة التراث، عن تنفيذ أعمال مشروع التنقيب الأثري في موقع «زُبَالا» جنوب محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك ضمن أعمال ومشاريع التنقيب الأثري التي تنفذها الهيئة في جميع المناطق.
وأوضحت الهيئة أن مشروع التنقيب يعد الأول على إحدى محطات درب زبيدة التاريخي الخاص بالحج، بعد إعلان وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، الاهتمام بدرب زبيدة ثقافيا وتراثيا؛ حيث جاء إطلاق «برنامج درب زبيدة» في شهر رمضان الماضي ويتضمن في مساراته الدراسات والأبحاث والنشر العلمي ،إلى جانب العمل على إطلاق مشاريع أخرى جديدة للتنقيب على الدرب ضمن هذا المسار.
وأضافت أن «زُبَالا» حظيت بذكر وافر في المصادر التاريخية لكونها ملتقى للقوافل التجارية والحجاج، ووصلت إلى أوج شهرتها وازدهارها خلال العصر العباسي، وأشارت المصادر العربية المبكرة إلى احتوائها على أسواق متنوعة وحصن لحماية المدينة ومسجد جامع.
وخضع موقع «زُبَالا» لتنقيباتٍ أثرية منذ عام 2015م؛ حيث تم الكشف عن مسجد مستطيل الشكل، كما تم العثور على عدد من القطع الأثرية من الفخار والخزف والحجر الصابوني وأدوات مصنوعة من المعادن والزجاج.
وأشارت هيئة التراث إلى أن الأعمال الحالية في المشروع تهدف إلى استكمال التنقيب في أجزاء جديدة من الموقع وفق منهجية جديدة تتوافق مع أهداف برنامج درب زبيدة، بعد العثور على مكتشفات مهمة في الأجزاء التي شملها التنقيب في الجهة الشمالية الغربية من الموقع، والتعرف على أبرز مظاهر تطور وتوسع المدينة، والدور الحضاري الذي لعبته في توسع خدمات عبور درب زبيدة.
اقرأ أيضا: