يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: أعلنت المملكة العربية السعودية أنها تستهدف أن يكون ما لا يقل عن 30% من السيارات في الرياض كهربائية بحلول عام 2030، حيث تسعى للحد من انبعاثات الاحتباس الحراري، وفقًا لتقرير نشره موقع "العربية.نت".
وكشف رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض، فهد الرشيد، أن الهدف، الذي تم الإعلان عنه يوم السبت في بداية مؤتمر المناخ السعودي، هو جزء من خطة لخفض انبعاثات الكربون إلى النصف في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 8 ملايين نسمة على مدى السنوات التسع المقبلة.
في اليوم نفسه، تعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالقضاء على انبعاثات الاحتباس الحراري داخل السعودية بحلول عام 2060.
يأتي هدف تعزيز المركبات الكهربائية في الرياض في الوقت الذي تحاول فيه المزيد من الدول تقليل أو التخلص التدريجي من محركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بالبنزين والديزل، حيث تهدف الصين إلى أن تصبح 25% من مبيعات السيارات الجديدة كهربائية بحلول عام 2025. وتخطط المملكة المتحدة لإنهاء مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود الأحفوري بحلول عام 2030.
وقال الرشيد في مقابلة مع بلومبرغ: "نريد أن نتأكد من تقليل بصمتنا الكربونية، وهذه أفضل طريقة للقيام بذلك".
يأتي ذلك، فيما يستثمر صندوق الاستثمارات العامة في المركبات الكهربائية منذ عدة سنوات، بما في ذلك في منافسة تسلا، شركة لوسيد موتوزر.
وتجري شركة لوسيد محادثات مع الصندوق لبناء مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة، وفقاً لمصادر بلومبرغ.
كما أعلنت شركة EV Metals Group Plc الأسترالية مؤخراً عن مشروع لاستثمار 3 مليارات دولار في السعودية لمعالجة المعادن المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية.