كشفت وسائل إعلام، عن فضائح جديدة لعملاق التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مشيرة إلى أنها تسمح للسياسيين والمشاهير الأمريكيين بنشر ما يريدون.
وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إنها حصلت على وثائق تؤكد أن إدارة الشركة «تدخلت للسماح للسياسيين والمشاهير الأمريكيين بنشر ما يريدون على الشبكة الاجتماعية، رغم طلبات الموظفين بالتوقف عن ذلك»، مضيفة «على الرغم من مزاعم المنصة بالحياد السياسي، إلا أنها واجهت اتهامات بالتحيز من قبل المحافظين، وسمحت للسياسيين اليمينيين بخرق القواعد التي تهدف إلى مكافحة المعلومات المضللة والمحتوى الضار».
وأضافت: «تم التأكيد على أنه في إحدى الوثائق الداخلية والمنشورة في ديسمبر عام 2020، ذكر أحد موظفي فيسبوك أن الشركة تمنع قرارات إزالة المنشورات على الشبكة الاجتماعية».
وذكرت الصحيفة أن «عندما يرون أن المنشورات يمكنها أن تضر بالسياسيين المؤثرين، فإنّه يبقون عليها، وفي بعض الحالات، قيل إن القرار النهائي يمكن اتخاذه شخصيا من قبل رئيس الشركة مارك زوكربيرغ».
اقرأ أيضًا:
Oct. 26, 2021, 12:50 p.m. Oct. 26, 2021, 12:50 p.m. كشفت وسائل إعلام، عن فضائح جديدة لعملاق التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مشيرة إلى أنها تسمح للسياسيين والمشاهير الأمريكيين بنشر ما يريدون. وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إنها حصلت على وثائق تؤكد أن إدار...كشفت وسائل إعلام، عن فضائح جديدة لعملاق التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مشيرة إلى أنها تسمح للسياسيين والمشاهير الأمريكيين بنشر ما يريدون.
وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إنها حصلت على وثائق تؤكد أن إدارة الشركة «تدخلت للسماح للسياسيين والمشاهير الأمريكيين بنشر ما يريدون على الشبكة الاجتماعية، رغم طلبات الموظفين بالتوقف عن ذلك»، مضيفة «على الرغم من مزاعم المنصة بالحياد السياسي، إلا أنها واجهت اتهامات بالتحيز من قبل المحافظين، وسمحت للسياسيين اليمينيين بخرق القواعد التي تهدف إلى مكافحة المعلومات المضللة والمحتوى الضار».
وأضافت: «تم التأكيد على أنه في إحدى الوثائق الداخلية والمنشورة في ديسمبر عام 2020، ذكر أحد موظفي فيسبوك أن الشركة تمنع قرارات إزالة المنشورات على الشبكة الاجتماعية».
وذكرت الصحيفة أن «عندما يرون أن المنشورات يمكنها أن تضر بالسياسيين المؤثرين، فإنّه يبقون عليها، وفي بعض الحالات، قيل إن القرار النهائي يمكن اتخاذه شخصيا من قبل رئيس الشركة مارك زوكربيرغ».
اقرأ أيضًا: