كشفت دراسة جديدة، أن استخدام عقار فلوفوكسامين المضاد للاكتئاب يعالج مرضى كوفيد-19 المصابين بأعراض حادة حيث قد يقلل بمعدل الثلث من حاجتهم للاستشفاء لفترات طويلة.
ووفقا لوكالة فرانس برس، فإن هذا البحث يمكن أن يساعد في تعزيز الحماية من أعراض كوفيد الحادة بكلفة منخفضة أو حتى الوفاة في البلدان التي تعاني من نقص اللقاحات.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "ذا لانسيب بابليك هالث" شارك فيها 1,500 مصاب بكوفيد في البرازيل، 741 شخصا تلقوا فلوفوكسامين احتاج 79 مصابا أي 10 بالمئة فقط إلى البقاء في المستشفى لتلقي العلاج.
وأكد الباحثون أن إعطاء فلوفوكسامين أدى الى انخفاض نسبي في حالات الاستشفاء بنسبة 32 بالمائة.
وفي هذا الصدد، قال إدوارد ميلز من جامعة ماكماستر وأحد العاملين على التجارب: "لا يزال كورونا يشكل خطرا على الأشخاص في البلدان ذات الموارد المنخفضة أو التي تعاني من محدودية اللقاحات".
وأضاف "لذلك فإنه من الأهمية بمكان تحديد علاجات غير مكلفة ومتاحة وفعالة، وإعادة إنتاج عقاقير متوفرة بشكل واسع ولها سجل أمان مفهوم بشكل جيد أيضا أمر ذو أهمية خاصة".
وعلى الرغم من أن الدراسة لم تستهدف بشكل رئيسي مسألة الحد من الوفيات، الا أنها توصلت إلى أن 12 مصابا من المشاركين في التجارب الذين تلقوا دواء وهميا قد فارقوا الحياة، في حين توفي مصاب واحد من المجموعة التي أعطيت فلوفوكسامين.
اقرأ أيضاً
Oct. 28, 2021, 9:21 a.m. Oct. 28, 2021, 9:21 a.m. كشفت دراسة جديدة، أن استخدام عقار فلوفوكسامين المضاد للاكتئاب يعالج مرضى كوفيد-19 المصابين بأعراض حادة حيث قد يقلل بمعدل الثلث من حاجتهم للاستشفاء لفترات طويلة. ووفقا لوكالة فرانس برس، فإن هذا البحث ...كشفت دراسة جديدة، أن استخدام عقار فلوفوكسامين المضاد للاكتئاب يعالج مرضى كوفيد-19 المصابين بأعراض حادة حيث قد يقلل بمعدل الثلث من حاجتهم للاستشفاء لفترات طويلة.
ووفقا لوكالة فرانس برس، فإن هذا البحث يمكن أن يساعد في تعزيز الحماية من أعراض كوفيد الحادة بكلفة منخفضة أو حتى الوفاة في البلدان التي تعاني من نقص اللقاحات.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "ذا لانسيب بابليك هالث" شارك فيها 1,500 مصاب بكوفيد في البرازيل، 741 شخصا تلقوا فلوفوكسامين احتاج 79 مصابا أي 10 بالمئة فقط إلى البقاء في المستشفى لتلقي العلاج.
وأكد الباحثون أن إعطاء فلوفوكسامين أدى الى انخفاض نسبي في حالات الاستشفاء بنسبة 32 بالمائة.
وفي هذا الصدد، قال إدوارد ميلز من جامعة ماكماستر وأحد العاملين على التجارب: "لا يزال كورونا يشكل خطرا على الأشخاص في البلدان ذات الموارد المنخفضة أو التي تعاني من محدودية اللقاحات".
وأضاف "لذلك فإنه من الأهمية بمكان تحديد علاجات غير مكلفة ومتاحة وفعالة، وإعادة إنتاج عقاقير متوفرة بشكل واسع ولها سجل أمان مفهوم بشكل جيد أيضا أمر ذو أهمية خاصة".
وعلى الرغم من أن الدراسة لم تستهدف بشكل رئيسي مسألة الحد من الوفيات، الا أنها توصلت إلى أن 12 مصابا من المشاركين في التجارب الذين تلقوا دواء وهميا قد فارقوا الحياة، في حين توفي مصاب واحد من المجموعة التي أعطيت فلوفوكسامين.
اقرأ أيضاً