أعلنت "سابك"، اليوم الخميس، عن أرباحها للربع الثالث من عام 2021م، حيث بلغت إيرادات الشركة 43.7 مليار ريال سعودي (11.65 مليار دولار أمريكي)، ما يمثل زيادة بنسبة 3٪ مقارنة بالربع السابق.

وبلغ الدخل من العمليات للربع الثالث 7.7 مليار ريال سعودي (2.05 مليار دولار أمريكي) بانخفاض قدره 23% عن الربع السابق. فيما بلغ صافي الربح 5.59 مليار ريال سعودي (1.49 مليار دولار أمريكي)، وهو أقل بنسبة 27% من صافي الربح في الربع السابق.

تعليقًا على هذه النتائج، قال يوسف بن عبد الله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي، إن الأداء المالي الجيد للشركة خلال الربع الثالث من عام 2021م يعكس مواصلة التعافي من تأثير جائحة (كوفيد-19)، وإن كان بمستوى أقل من الأداء القوي الاستثنائي خلال الربع الثاني، مشيرًا إلى أن الهوامش شهدت اعتدالًا في الربع الثالث بسبب ارتفاع تكاليف مواد اللقيم، والتي قابلها زيادة في متوسط أسعار المبيعات.

وأبرز البنيان إعلان "سابك" عن بدء أنشطة الإعداد والتجهيز للتشغيل التجريبي لمشروع الصناعات البتروكيماوية المشترك على ساحل الخليج الأمريكي "مشروع تنمية ساحل الخليج"، الذي يدعم استراتيجية النمو العالمية في (سابك)، ويهدف إلى تنويع مصادر مواد اللقيم وتعزيز حضور الشركة في مجال تصنيع البتروكيماويات في أمريكا الشمالية.

وعلى صعيد التعاون الرامي لإيجاد القيمة بين (سابك) و(أرامكو)، ومنذ إتمام الصفقة، ركزت (سابك) على تقدمها على هذا الصعيد وحفاظها على وتيرة النمو؛ لهدف تعزيز القيمة المترتبة على هذا التعاون. وخلال التسعة أشهر الأولى من عام 2021م، حققت (سابك) 350 مليون دولار أمريكي.

وعلى مدى الربع الثالث حرصت أنشطة المبيعات وسلسلة الإمدادات على توسيع مجال تركيزها لدعم عمليات التسويق في صدارة، وإس أويل، وشركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات المحدودة FREP)). وبدأت "سابك" أيضًا منذ الأول من أكتوبر 2021م في تسويق حصة (أرامكو السعودية) من منتجات البتروكيماويات التي تنتجها (بترورابغ)، ما يسهم في تعزيز باقة منتجاتها وخدماتها، والحفاظ على أفضليتها التنافسية في قطاع صناعة الكيماويات العالمية.

كما أعلنت "سابك" في الربع الثالث التزامها القوي بالاستدامة؛ معلنةً استراتيجيتها العالمية نحو تحقيق الحياد الكربوني وذلك أثناء افتتاح "منتدى مبادرة السعودية الخضراء". وجاء في بيانها أن الشركة تلتزم بأهداف اتفاقية باريس، وستواصل بذل الجهود واستكشاف الحلول اللازمة لتحقيق الحياد الكربوني في العمليات التي تديرها بحلول عام 2050م، مع مراعاة الطموحات والالتزامات والمبادرات الإقليمية والوطنية المختلفة. وأنها تسعى من خلال التركيز على الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن عملياتها الإنتاجية (النطاق 1 والنطاق 2)، إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لأعمالها في جميع أنحاء العالم بنسبة 20٪ بحلول عام 2030م، مقارنة بعام 2018م. كما تهدف إلى التعاون مع شركائها في مبادرات تستهدف الحد من انبعاثات النطاق 3 غير المباشرة، وذلك على امتداد سلسلة القيمة.

ومن أبرز الإنجازات التي حققتها "سابك" في مجال الاستدامة خلال هذا الربع، كونها أصبحت أول شركة في مجالها تطلق مادة البولي كربونيت الدائري المصنوع من البلاستيك المختلط بعد الاستهلاك. وعلى صعيدٍ آخر، نجحت الشركة في تأكيد مواصلتها الالتزام بالابتكار والتعاون من خلال عملها عن كثب مع شركة (ميكروسوفت) لصنع أول منتج إلكتروني استهلاكي من بلاستيك المحيطات المعاد تدويره.

اقرأ أيضًا:

أرباح «سابك للمغذيات» الفصلية تقفز 203% إلى 1.2 مليار ريال