من أجل الارتقاء بمستوى وجودة أداء الخدمات الصحية، صدرت، اليوم الأحد، موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على السياسة الوطنية للمسح الوطني لاضطراب طيف التوحد.

وأوضح الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي، أن موافقة خادم الحرمين الشريفين على القرارات التي يتخذها المجلس الصحي السعودي؛ تأتي تجسيدًا للاهتمام بالقطاع الصحي في المملكة.

وأكد الدكتور نهار أن السياسة الوطنية للمسح الوطني لاضطراب طيف التوحد تأتي في إطار تنظيم وتشريع الخدمات المقدمة لذوي اضطرابات النمو والسلوك في المملكة، بالتنسيق مع القطاعات الصحية والجهات ذات العلاقة.

السياسة الوطنية لمسح اضطراب طيف التوحد

وأشار المجلس الصحي السعودي إلى معلومات عدة تخص السياسة الوطنية للمسح الوطني لاضطراب طيف التوحد من أبرزها: 

1-تهدف السياسة الوطنية إلى تنفيذ إجراءات منظمة لاكتشاف اضطرابات طيف التوحد في الرعاية الصحية الأولية بشكل مبكر، وتمكينها من التعامل معها من خلال المسح الوطني والتثقيف الصحي.

2- السياسة الوطنية تلزم القطاعات الصحية التي تقدم خدمات للأطفال بالتدرج في تطبيق هذه السياسة؛ على أن تكون مطبقة في القطاعات الصحية بنهاية عام 2022م.

3- تسجيل جميع الحالات المشخصة بطيف التوحد في السجل الوطني لاضطرابات طيف التوحد التابع للمجلس الصحي السعودي.

4- عمل مسح للأطفال عند عمر 18- 24 شهر باستخدام أدوات موحدة.

مشروعات طيف التوحد

وأوضح المجلس الصحي السعودي عبر موقعه الإلكتروني أن المجلس أنشأ معايير وطنية لخدمات اضطراب طيف التوحد بالتعاون مع المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية (سباهي)

وكذاك أصدر بروتوكول وطني لتوحيد المعايير الأساسية لخدمات اضطراب طيف التوحد في المملكة العربية السعودية بإصدار شهادة اعتماد من سباهي.

وأنشأ قاعدة بيانات لتسجيل الحالات المصابة باضطراب طيف التوحد حول المملكة، وهو أحد أهم المشاريع لجمع البيانات والإحصائيات المحتملة لذوي اضطراب النمو والسلوك، عن طريق تسجيل من تم تأكيد تشخيصه في بوابة تسجيل الإلكترونية داخل الجهات المقدمة للخدمة سواء المستشفيات عن طريق العيادات الأولية وطب العائلة أو العيادات الخارجية أو المراكز العلاجية للاضطرابات النمو.

اقرأ أيضا:

خادم الحرمين يوافق على السياسة الوطنية لمسح اضطراب طيف التوحد

الكشف المبكر مهم لتحديد الإصابة بطيف التوحد