أكدت الدكتورة بام ماسون، خبيرة التغذية والمعدة، أن جهاز المناعة لدى الإنسان، يعمل تحت ضغط أكبر خلال فصل الشتاء، بسبب مجموعة من الفيروسات المختلفة التي تهاجم الجسم إلى جانب فيروس كورونا، مشيرة إلى 10 مغذيات يمكن أن تعزز أداء المناعة بشكل كبير.
وجاءت المغذيات التي أشارت إليها ماسون، وفقًا لصحيفة «إكسبرس» البريطانية كالآتي:
فيتامين A
قالت ماسون، إنه يساعد في حماية نقاط دخول الفيروس المحتملة، ويحمي الفيتامين أغشية الأنف والفم والأمعاء، حيث تدخل معظم الفيروسات بعد السعال أو العطس، كما أن فيتامين A أحد مضادات الأكسدة، ما يعني أنه يمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بأمراض مزمنة غير فيروسية.
- فيتامين C
يفهم معظم الناس فوائد فيتامين C، ولكنهم لا يأخذون الكمية اليومية الموصى بها؛ حيث يجب أن يتناول البالغون ما بين 65 و90 مليجرام يوميًا، وهي الكمية المثالية لمساعدة الجسم على تكوين خلايا مناعية جديدة.
ويعمل الفيتامين أيضًا كعامل ممرض لخلايا الدم البيضاء، ما يساعد في توجيهها إلى مواقع الإصابة.
- فيتامين (د)
يحصل الناس في المقام الأول على فيتامين (د) من الشمس، وهو أمر نادر الحدوث خلال فصل الشتاء، بدلا من ذلك، يجب أن يتناولوا المكملات الغذائية، ما يمنحهم مزيدا من الحماية حول رئتيهم.
ويساعد فيتامين (د) أيضًا في تكوين الخلايا الضامة والخلايا الأحادية، مع فوائد إضافية مضادة للالتهابات.
- فيتامين E
دعم فيتامين E عضوًا حيويًا آخر؛ الجلد. ويمكن أن تساعد المكملات الغذائية في بناء قوة حاجز الجلد والأمعاء، والقضاء على مدخل فيروس محتمل آخر.
وكما هو الحال مع أقاربه، فإنه يساعد أيضًا على المدى الطويل من خلال تعزيز الخلايا التائية التي تتذكر العدوى السابقة.
- فيتامين B
يعد اسمًا شائعًا للعديد من الفيتامينات الفرعية، ولكل منها غرض مختلف؛ حيث يساعد فيتامينB6، على سبيل المثال، في إنتاج قاتلة مسببات الأمراض الطبيعية، بينما يركز فيتامين B12 على الخلايا التائية.
ويساعد الثيامين، وهو كلمة أخرى لفيتامين B1، على تجديد شباب الجهاز العصبي واستخراج المزيد من الطاقة من الطعام.
- الحديد
للحديد استخدامات عدة، وتعد العديد من الأطعمة اللذيذة مثل اللحوم الحمراء مصدرا رئيسيا.
ويبني المعدن نوع من الخلايا المناعية التي تنتقل لتحييد العدوى. وفي الوقت نفسه، يثبت أنه حيوي في تهدئة الالتهاب.
- الزنك
يساعد الزنك على تقوية دفاعات الجسم الأولى ضد مسببات الأمراض الغازية.
ومن بين أمور أخرى، يدعم الخلايا البلعمية، وهي خلايا مناعية فطرية تدمر أي كائن حي غازي.
وسيعمل المعدن أيضا على زيادة قدرات المعادن الأخرى من خلال تقوية حواجز الجلد والأنف والفم.
- السيلينيوم
أحد مضادات الأكسدة الموجودة في مجموعة واسعة من الأطعمة، إذ تحتوي اللحوم الخالية من الدهون مثل الديك الرومي والدجاج، على المعادن التي تزود الخلايا بحاجز وقائي.
ويمكن أن يكون هذا أمرا حيويا أثناء عاصفة خلوية - عندما يبالغ الجهاز المناعي ويبدأ في مهاجمة نفسه - بينما ينتج أيضا أجساما مضادة جديدة.
- النحاس
وهو معدن تنظيمي يمكن للأشخاص استخدامه لتنظيم الأنواع المختلفة من الخلايا التائية، التي تساعد في تنشيط مجموعة من الخلايا الأخرى الحيوية للاستجابة المناعية.
ويعد الحصول على كمية كافية من النحاس أمرا سهلا نسبيا، حيث تشمل الأطعمة الغنية بالنحاس الشوكولاتة الداكنة والفطر والمكسرات والبذور.
- دهون أوميغا 3
يميل الأطباء إلى نصح الناس بزيادة تناول أوميغا 3 مع تقدمهم في العمر، نظرا لاستخداماته المضادة للالتهابات.
وتعلب دورا حيويا في درء الأمراض مثل التهاب المفاصل، ولكن أيضا أثناء الإصابة بالعدوى.
اقرأ أيضًا:
أطعمة ضرورية لتقوية المناعة بعد تلقي جرعتي اللقاح
خبراء بالصحة العالمية يوصون بإعطاء جرعة ثالثة من لقاحات كورونا لضعاف المناعة
Nov. 2, 2021, 3:34 p.m. Nov. 2, 2021, 3:34 p.m. أكدت الدكتورة بام ماسون، خبيرة التغذية والمعدة، أن جهاز المناعة لدى الإنسان، يعمل تحت ضغط أكبر خلال فصل الشتاء، بسبب مجموعة من الفيروسات المختلفة التي تهاجم الجسم إلى جانب فيروس كورونا، مشيرة إلى 10 م...أكدت الدكتورة بام ماسون، خبيرة التغذية والمعدة، أن جهاز المناعة لدى الإنسان، يعمل تحت ضغط أكبر خلال فصل الشتاء، بسبب مجموعة من الفيروسات المختلفة التي تهاجم الجسم إلى جانب فيروس كورونا، مشيرة إلى 10 مغذيات يمكن أن تعزز أداء المناعة بشكل كبير.
وجاءت المغذيات التي أشارت إليها ماسون، وفقًا لصحيفة «إكسبرس» البريطانية كالآتي:
فيتامين A
قالت ماسون، إنه يساعد في حماية نقاط دخول الفيروس المحتملة، ويحمي الفيتامين أغشية الأنف والفم والأمعاء، حيث تدخل معظم الفيروسات بعد السعال أو العطس، كما أن فيتامين A أحد مضادات الأكسدة، ما يعني أنه يمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بأمراض مزمنة غير فيروسية.
- فيتامين C
يفهم معظم الناس فوائد فيتامين C، ولكنهم لا يأخذون الكمية اليومية الموصى بها؛ حيث يجب أن يتناول البالغون ما بين 65 و90 مليجرام يوميًا، وهي الكمية المثالية لمساعدة الجسم على تكوين خلايا مناعية جديدة.
ويعمل الفيتامين أيضًا كعامل ممرض لخلايا الدم البيضاء، ما يساعد في توجيهها إلى مواقع الإصابة.
- فيتامين (د)
يحصل الناس في المقام الأول على فيتامين (د) من الشمس، وهو أمر نادر الحدوث خلال فصل الشتاء، بدلا من ذلك، يجب أن يتناولوا المكملات الغذائية، ما يمنحهم مزيدا من الحماية حول رئتيهم.
ويساعد فيتامين (د) أيضًا في تكوين الخلايا الضامة والخلايا الأحادية، مع فوائد إضافية مضادة للالتهابات.
- فيتامين E
دعم فيتامين E عضوًا حيويًا آخر؛ الجلد. ويمكن أن تساعد المكملات الغذائية في بناء قوة حاجز الجلد والأمعاء، والقضاء على مدخل فيروس محتمل آخر.
وكما هو الحال مع أقاربه، فإنه يساعد أيضًا على المدى الطويل من خلال تعزيز الخلايا التائية التي تتذكر العدوى السابقة.
- فيتامين B
يعد اسمًا شائعًا للعديد من الفيتامينات الفرعية، ولكل منها غرض مختلف؛ حيث يساعد فيتامينB6، على سبيل المثال، في إنتاج قاتلة مسببات الأمراض الطبيعية، بينما يركز فيتامين B12 على الخلايا التائية.
ويساعد الثيامين، وهو كلمة أخرى لفيتامين B1، على تجديد شباب الجهاز العصبي واستخراج المزيد من الطاقة من الطعام.
- الحديد
للحديد استخدامات عدة، وتعد العديد من الأطعمة اللذيذة مثل اللحوم الحمراء مصدرا رئيسيا.
ويبني المعدن نوع من الخلايا المناعية التي تنتقل لتحييد العدوى. وفي الوقت نفسه، يثبت أنه حيوي في تهدئة الالتهاب.
- الزنك
يساعد الزنك على تقوية دفاعات الجسم الأولى ضد مسببات الأمراض الغازية.
ومن بين أمور أخرى، يدعم الخلايا البلعمية، وهي خلايا مناعية فطرية تدمر أي كائن حي غازي.
وسيعمل المعدن أيضا على زيادة قدرات المعادن الأخرى من خلال تقوية حواجز الجلد والأنف والفم.
- السيلينيوم
أحد مضادات الأكسدة الموجودة في مجموعة واسعة من الأطعمة، إذ تحتوي اللحوم الخالية من الدهون مثل الديك الرومي والدجاج، على المعادن التي تزود الخلايا بحاجز وقائي.
ويمكن أن يكون هذا أمرا حيويا أثناء عاصفة خلوية - عندما يبالغ الجهاز المناعي ويبدأ في مهاجمة نفسه - بينما ينتج أيضا أجساما مضادة جديدة.
- النحاس
وهو معدن تنظيمي يمكن للأشخاص استخدامه لتنظيم الأنواع المختلفة من الخلايا التائية، التي تساعد في تنشيط مجموعة من الخلايا الأخرى الحيوية للاستجابة المناعية.
ويعد الحصول على كمية كافية من النحاس أمرا سهلا نسبيا، حيث تشمل الأطعمة الغنية بالنحاس الشوكولاتة الداكنة والفطر والمكسرات والبذور.
- دهون أوميغا 3
يميل الأطباء إلى نصح الناس بزيادة تناول أوميغا 3 مع تقدمهم في العمر، نظرا لاستخداماته المضادة للالتهابات.
وتعلب دورا حيويا في درء الأمراض مثل التهاب المفاصل، ولكن أيضا أثناء الإصابة بالعدوى.
اقرأ أيضًا:
أطعمة ضرورية لتقوية المناعة بعد تلقي جرعتي اللقاح
خبراء بالصحة العالمية يوصون بإعطاء جرعة ثالثة من لقاحات كورونا لضعاف المناعة