استعرضت وزارة الطاقة، أبرز مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والتي تعد ضمن المبادرات التي ستعمل عليها المملكة في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

وشاركت الوزارة، عبر حسابها الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع تويتر، عدة صور معلوماتية إنفوجراف، أوضحت من خلالها أهداف المبادرة.

مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

Saudi Green Initiative's objectives.#SaudiGreenInitiative #cop26 pic.twitter.com/360NsBdxhh
— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) November 2, 2021

مبادرة السعودية الخضراء

وأوضحت وزارة الطاقة، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تضمنت القيام بعدد من الإلتزامات، تتمثل فيما يلي:

- إنشاء منصة تعاون لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون.

- إنشاء مجمع إقليمي لالتقاط واستخدام ثاني أكسيد الكربون.

- تأسيس صندوق للاستثمار في حلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون.

- مبادرة عالمية تسهم في تقديم حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء لأكثر من 750 مليون شخص بالعالم.

كما استعرضت وزارة الطاقة، أبرز المستهدفات من مبادرة السعودية الخضراء، وتتمثل هذه الاهداف في تحقيق ما يلي:

- مضاعفة الإسهامات الطوعية لتخفيض الإنبعاثات الكربونية من 130 مليون طن إلى 278 مليون طن بحلول عام 2030م.

- إزاحة الوقود السائل وإحلال الغاز والطاقة المتجددة بديلًا عنه من خلال مبادرة مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء؛ بحيث تشكل الطاقة المتجددة 50% من قدرة إنتاج الكهرباء.

- إنتاج 4 ملايين طن من الهيدروجين الأزرق والأخضر.

- إنشاء مجمع لإلتقاط واستخدام الكربون وتخزينه.

مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

واستضافت عاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض، في أكتوبر الماضي، أعمال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أعلنت من خلالها أنها ستعمل على إنشاء منصة تعاون دولية لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس مركز إقليمي للتغيّر المناخي، وفق ما جاء في بيان رئاسي صادر عن القمة.

وعُقدت القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في مدينة الرياض بمشاركة عدد من قادة الشرق الأوسط وأفريقيا والمسؤولين الدوليين في قطاع البيئة والتغيّر المناخي.

وانطلاقًا من المسؤولية المشتركة في مواجهة التحديات البيئية المشتركة، اتفق القادة المشاركون في القمة على أهمية العمل سوياً لوضع خريطة طريق إقليمية، ومنهجية عمل لمواجهة تلك التحديات وصولًا إلى تحقيق مستهدفات مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

ويأتي ذلك إيمانًا بأهمية ما تصبوا إليه المبادرة في سبيل التنمية المستدامة للمنطقة والحفاظ على التنوع الإحيائي فيها واستعادته بما يعود بالنفع على دول العالم أجمع.

وعبّر القادة عن تثمينهم وتقديرهم مبادرات المملكة وجهودها في مجال البيئة والتغيّر المناخي، وشكرهم لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على قيادته هذه الجهود ودعوته للقادة والمسؤولين في هذه القمة.

واتفقوا على تشكيل فرق عمل مشتركة، وعقد هذه القمة بشكل دوري لوضع خطط تنفيذية كفيلة بتحقيق مستهدفات المبادرة.

دعم عربي وترحيب دولي.. أبرز ما قاله قادة العالم عن مبادرة الشرق الأخضر