وحسب ما نشره الأمير خالد آل سعود، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال: "أخشى أن يكون في الإعلام المحسوب علينا قرداحي آخر ونحن لا ندري"، مؤكدا أن الاعتماد على الكوادر السعودية هو الأفضل، حيث قال: "وقد قيل: ماحك جلدك مثل ظفرك".

تعليق الأمير السعودي لم يكن الأول بين أفراد العائلة المالكة، التي أبدى كثير من الأمراء غضبهم من تصريحات قرداحي، حتى أن بعضهم روى كيف كان يتم "محاربة الشخصيات السعودية" داخل الإعلام السعودي، "لصالح شخصيات غير سعودية مثل قرداحي".

فقد غرّد الأمير سطام بن خالد آل سعود، معلقا على مقطع فيديو قام بمشاركته: "قصة تكشف محاولات العاملين بقناة "إم بي سي" محاربة الشخصيات السعودية داخل القناة، أي أن ما كان يحدث هو إخفاء وتحجيم المواطنين لصناعة شخصيات غير سعودية من أمثال قرداحي وغيره".

وفيما أخذت الأزمة أبعادا كبيرة على المستوى السياسي، كان أحد الأمراء السعوديين يرى أن يتم طرد السفير، وهو ما تم فيما بعد.

فقد نشر الأمير عبد الرحمن بن مساعد، عبر حسابه على تويتر، قائلا: "بعض مواطني لبنان (الإيراني) في وسائل التواصل يقولون معلقين على أزمة قرداحي حِلّوا عنّا بقا، أدعو الله أن يتم ذلك.. ففي رأيي (الشخصي) حان الوقت أن (نحل عنكم وتحلوا عنّا) وأن يعود سفيركم إليكم وسفيرنا إلينا، فأي جدوى للعلاقات مع دولة تنأى بنفسها عن علاقات حسنة معنا؟".

** تابع المزيد من أخبار السعودية اليوم على سبوتنيك