وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير، اتفاقية شراكة مع شركة مزارع البحر الأحمر، الشركة السعودية المتخصصة في تقنيات الزراعة الذكية، لإنشاء مصدر مستدام للموارد الغذائية بالاستفادة من ضوء الشمس والمياه المالحة في وجهة المشروع.
ومن المقرر أن تنشئ وتشغل شركة مزارع البحر الأحمر بموجب هذه مزرعة داخلية لزراعة المحاصيل، لتوفير مورد غذائي مستدام لزوّار مشروع البحر الأحمر والمقيمين فيه, كما ستصبح هذه المزرعة مورّدًا رئيسًا لمنتجعات ومطاعم وجهة البحر الأحمر الفاخرة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باجانو أن الشركة تؤمن بأهمية تبني الابتكارات الجديدة لإيجاد حلول فعّالة لأبرز التحديات التي تواجهها، ضمن سعيها لحماية البيئة والحفاظ عليها, وهو ما تتمتع به تقنيات شركة مزارع البحر الأحمر المتطورة والأولى من نوعها، والقادرة على التصدي لمشكلة ندرة الغذاء حول العالم, مشيرًا إلى أن أهمية هذه الشراكة تأتي من هذا المنطلق ولتمكين الوجهة من تلبية أهدافها المتعلقة بالاستدامة والتجديد.
وأشار إلى أن التقنية المبتكرة تستخدم ضوء الشمس والمياه المالحة لتبريد الدفيئات الزجاجية وتنمية المحاصيل، بدلًا من الاعتماد على مياه الأمطار أو المياه الجوفية العذبة أو المياه المحلاة, وهي تقنية تم تصميمها وتطويرها في المملكة للاستخدام في الظروف البيئية القاسية، بما يصل إلى 300 لتر من المياه العذبة لكل كيلوجرام من المحاصيل المُنتجة، ومعدل توفير تصل نسبته إلى الـ95% مقارنة بأنظمة التقنيات الزراعية الأخرى، مبينًا أنه سيتم إطلاق التقنية للمرة الأولى على نطاق واسع في المملكة، الأمر الذي يجعل شركة البحر الأحمر للتطوير أول مؤسسة تدرك إمكاناتها التجارية.
وأكد «باجانو» أن شركة البحر الأحمر للتطوير، خصصت لذلك منطقة تمتد على مساحة 50 هكتارًا مربعًا للتنمية الغذائية، داعيًا الشركات الرائدة من شتى أرجاء العالم للعمل معها في تأسيس مرافق الإنتاج الغذائي، علاوة على اختبار التقنيات الغذائية المتطورة والتي يمكن أن تستخدم مستقبلاً على نطاق تجاري، حيث ستنتج المزرعة مجموعة متنوعة من المحاصيل الورقية الخضراء الطازجة، والأعشاب، والعنب، إلى جانب الفواكه بما في ذلك التوت، والخضراوات.
وبعد مرحلة الإطلاق التجريبي، ستتاح الفرصة لشركة مزارع البحر الأحمر لزيادة مساحة المزرعة بما يصل إلى 100 هكتار في المستقبل ما يجعلها المزرعة المستدامة الأكبر من نوعها في العالم.
يذكر أن شركة البحر الأحمر قد أبرمت في وقت سابق اتفاقية شراكة مع شركة بلو بلانت إيكوسيستمز؛ لإنشاء المشروع الأول من نوعه في المنطقة لتوفير المنتجات البحرية المستدامة، حيث سيتم تنفيذ المرحلة الأولى منه على مساحة 3500 متر مربع، لتقييم فيما إذا كانت ظروف الطقس في مشروع البحر الأحمر مواتية لهذا الحل المبتكر ولمراقبة قدرته على العمل بكفاءة وفاعلية، وسيكون هذا المشروع أول تجربة تجارية في منطقة الشرق الأوسط لجهاز الاستزراع المائي الآلي في البيئات البرية (LARA).
اقرأ أيضًا:
شركة البحر الأحمر للتطوير توقع 9 اتفاقيات مع علامات تجارية مرموقة
Nov. 4, 2021, 10:01 a.m. Nov. 4, 2021, 10:01 a.m. وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير، اتفاقية شراكة مع شركة مزارع البحر الأحمر، الشركة السعودية المتخصصة في تقنيات الزراعة الذكية، لإنشاء مصدر مستدام للموارد الغذائية بالاستفادة من ضوء الشمس والمياه المالحة...وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير، اتفاقية شراكة مع شركة مزارع البحر الأحمر، الشركة السعودية المتخصصة في تقنيات الزراعة الذكية، لإنشاء مصدر مستدام للموارد الغذائية بالاستفادة من ضوء الشمس والمياه المالحة في وجهة المشروع.
ومن المقرر أن تنشئ وتشغل شركة مزارع البحر الأحمر بموجب هذه مزرعة داخلية لزراعة المحاصيل، لتوفير مورد غذائي مستدام لزوّار مشروع البحر الأحمر والمقيمين فيه, كما ستصبح هذه المزرعة مورّدًا رئيسًا لمنتجعات ومطاعم وجهة البحر الأحمر الفاخرة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باجانو أن الشركة تؤمن بأهمية تبني الابتكارات الجديدة لإيجاد حلول فعّالة لأبرز التحديات التي تواجهها، ضمن سعيها لحماية البيئة والحفاظ عليها, وهو ما تتمتع به تقنيات شركة مزارع البحر الأحمر المتطورة والأولى من نوعها، والقادرة على التصدي لمشكلة ندرة الغذاء حول العالم, مشيرًا إلى أن أهمية هذه الشراكة تأتي من هذا المنطلق ولتمكين الوجهة من تلبية أهدافها المتعلقة بالاستدامة والتجديد.
وأشار إلى أن التقنية المبتكرة تستخدم ضوء الشمس والمياه المالحة لتبريد الدفيئات الزجاجية وتنمية المحاصيل، بدلًا من الاعتماد على مياه الأمطار أو المياه الجوفية العذبة أو المياه المحلاة, وهي تقنية تم تصميمها وتطويرها في المملكة للاستخدام في الظروف البيئية القاسية، بما يصل إلى 300 لتر من المياه العذبة لكل كيلوجرام من المحاصيل المُنتجة، ومعدل توفير تصل نسبته إلى الـ95% مقارنة بأنظمة التقنيات الزراعية الأخرى، مبينًا أنه سيتم إطلاق التقنية للمرة الأولى على نطاق واسع في المملكة، الأمر الذي يجعل شركة البحر الأحمر للتطوير أول مؤسسة تدرك إمكاناتها التجارية.
وأكد «باجانو» أن شركة البحر الأحمر للتطوير، خصصت لذلك منطقة تمتد على مساحة 50 هكتارًا مربعًا للتنمية الغذائية، داعيًا الشركات الرائدة من شتى أرجاء العالم للعمل معها في تأسيس مرافق الإنتاج الغذائي، علاوة على اختبار التقنيات الغذائية المتطورة والتي يمكن أن تستخدم مستقبلاً على نطاق تجاري، حيث ستنتج المزرعة مجموعة متنوعة من المحاصيل الورقية الخضراء الطازجة، والأعشاب، والعنب، إلى جانب الفواكه بما في ذلك التوت، والخضراوات.
وبعد مرحلة الإطلاق التجريبي، ستتاح الفرصة لشركة مزارع البحر الأحمر لزيادة مساحة المزرعة بما يصل إلى 100 هكتار في المستقبل ما يجعلها المزرعة المستدامة الأكبر من نوعها في العالم.
يذكر أن شركة البحر الأحمر قد أبرمت في وقت سابق اتفاقية شراكة مع شركة بلو بلانت إيكوسيستمز؛ لإنشاء المشروع الأول من نوعه في المنطقة لتوفير المنتجات البحرية المستدامة، حيث سيتم تنفيذ المرحلة الأولى منه على مساحة 3500 متر مربع، لتقييم فيما إذا كانت ظروف الطقس في مشروع البحر الأحمر مواتية لهذا الحل المبتكر ولمراقبة قدرته على العمل بكفاءة وفاعلية، وسيكون هذا المشروع أول تجربة تجارية في منطقة الشرق الأوسط لجهاز الاستزراع المائي الآلي في البيئات البرية (LARA).
اقرأ أيضًا:
شركة البحر الأحمر للتطوير توقع 9 اتفاقيات مع علامات تجارية مرموقة