Menu
السعودية نيوز | أخصائية أمراض الدم تحذر من التهاون في علاج الإنفلونزا

حذرت أخصائية أمراض الدم، الدكتورة ديانا كيم، من عواقب عدم علاج الإنفلونزا، لافتة إلى أنها تؤدي إلى التهاب الشغاف (بطانة القلب).

ووفقا لموقع RTعربي، أوضحت ديانا كيم أن هذه المضاعفات لا تقل خطورة عن تلك التي يسببها "كوفيد-19"، مشددة على ضرورة علاج الإنفلونزا بصورة تامة.

وتقول الأخصائية: "تنتمي الإنفلونزا إلى الأمراض الفيروسية المعدية الشديدة، ولها عواقبها ومضاعفاتها. فمن الممكن أن تسبب التهاب الشغاف وعضلة القلب وهذا ما يلاحظ عادة بعد الإصابة بالإنفلونزا".

واستطردت: "كما تصيب الكلى، لذلك بعد التعافي منها ينصح بإجراء تحليل شامل للبول، لأن الشخص قد لا يشعر بأي ألم في الكلى، حتى عندما تكون مصابة".

وتضيف، "يمكن أن تسبب الإنفلونزا أي مرض من أمراض المناعة الذاتية ونقص الصفيحات الدموية وإصابة المفاصل وغير ذلك بما فيها التهاب الدماغ".

وتشير الخبيرة إلى أن هذه المضاعفات تظهر عادة بعد مضي شهر على الإصابة بالإنفلونزا. وغالبا ما تكون ناجمة عن العودة مبكرا إلى النشاط اليومي المعتاد، أي عندما لا تزال مناعة الجسم ضعيفة ولم تعد إلى حالتها الطبيعية.

وتضيف، في حالة مسار هادئ للمرض، يحتاج المريض للشفاء التام في المتوسط من 10 أيام إلى أسبوعين.

اقرأ أيضاً

نشرة «عاجل».. «الداخلية» توضح الضوابط الصحية في الأماكن العامة والإطاحة بمواطن تشاجر مع مقيمة

Nov. 4, 2021, 10:21 a.m. حذرت أخصائية أمراض الدم، الدكتورة ديانا كيم، من عواقب عدم علاج الإنفلونزا، لافتة إلى أنها تؤدي إلى التهاب الشغاف (بطانة القلب). ووفقا لموقع RTعربي، أوضحت ديانا كيم أن هذه المضاعفات لا تقل خطورة عن تل...
السعودية نيوز | أخصائية أمراض الدم تحذر من التهاون في علاج الإنفلونزا
صحيفة السعودية نيوز
صحيفة السعودية نيوز

السعودية نيوز | أخصائية أمراض الدم تحذر من التهاون في علاج الإنفلونزا

السعودية نيوز | أخصائية أمراض الدم تحذر من التهاون في علاج الإنفلونزا
  • 640
29 ربيع الأول 1443 /  04  نوفمبر  2021   09:15 ص

حذرت أخصائية أمراض الدم، الدكتورة ديانا كيم، من عواقب عدم علاج الإنفلونزا، لافتة إلى أنها تؤدي إلى التهاب الشغاف (بطانة القلب).

ووفقا لموقع RTعربي، أوضحت ديانا كيم أن هذه المضاعفات لا تقل خطورة عن تلك التي يسببها "كوفيد-19"، مشددة على ضرورة علاج الإنفلونزا بصورة تامة.

وتقول الأخصائية: "تنتمي الإنفلونزا إلى الأمراض الفيروسية المعدية الشديدة، ولها عواقبها ومضاعفاتها. فمن الممكن أن تسبب التهاب الشغاف وعضلة القلب وهذا ما يلاحظ عادة بعد الإصابة بالإنفلونزا".

واستطردت: "كما تصيب الكلى، لذلك بعد التعافي منها ينصح بإجراء تحليل شامل للبول، لأن الشخص قد لا يشعر بأي ألم في الكلى، حتى عندما تكون مصابة".

وتضيف، "يمكن أن تسبب الإنفلونزا أي مرض من أمراض المناعة الذاتية ونقص الصفيحات الدموية وإصابة المفاصل وغير ذلك بما فيها التهاب الدماغ".

وتشير الخبيرة إلى أن هذه المضاعفات تظهر عادة بعد مضي شهر على الإصابة بالإنفلونزا. وغالبا ما تكون ناجمة عن العودة مبكرا إلى النشاط اليومي المعتاد، أي عندما لا تزال مناعة الجسم ضعيفة ولم تعد إلى حالتها الطبيعية.

وتضيف، في حالة مسار هادئ للمرض، يحتاج المريض للشفاء التام في المتوسط من 10 أيام إلى أسبوعين.

اقرأ أيضاً

نشرة «عاجل».. «الداخلية» توضح الضوابط الصحية في الأماكن العامة والإطاحة بمواطن تشاجر مع مقيمة

الكلمات المفتاحية