قال المستشار القانوني محمد الوهيبي، إن جمع الأموال بشكل عام مخالف ما لم يكن تحت مظلة جهة رسمية، للتأكد من صحة الواقعة التي يجمع من أجلها المال، سواء كانت تبرعات أو جمع مبالغ ديات.. وغيرها.
وأضاف "الوهيبي"، في تصريحات لـ"الإخبارية"، أن جمع الديات خلق لدينا سوق سوداء للتجارة بالدماء، فضلًا عن خلق مهنى أطلق عليها "سماسرة الدم"، والذين يستغلون العاطفة الدينية لدى المجتمع.
وتابع: "ما نشاهده من جمع التبرعات والديات بشكل مخالف، لا يمت للدين بأي صلة، واستغلال مصائب الناس سواء من أهل القتيل أو القاتل ليست من الشريعة الإسلامية في شيء".
وأشار المستشار القانوني إلى أن هناك قضايا في المحاكم لسماسرة دماء، حاولوا التحايل واستغلال أهالي القاتل والقتيل، ليس فقط في جمع المال ولكن حتى في طريقة الاتفاق على مبلغ الدية؛ بحيث يكون له نسبة من هذه الدية.
وأوضح "الوهيبي". أنه في العام 2011 صدر الأمر السامي برفع الديات إلى 300 ألف ريال في حالات القتل الخطأ، و400 ألف ريال في القتل العمد، وهذه الدية الشرعية، ولكن للأسف ما يفعله سماسرة الدم هو الاتفاق مع أهل المجني عليه بصدور حكم بالقصاص على الجاني، ومن ثم تبدأ مساومة أهله.
فيديو | مستشار قانوني لـ #نشرة_النهار:
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 5, 2021
الديات خلقت سوقا سوداء للتجارة بالدماء.. وهناك قضايا في المحاكم لسماسرة دماء حاولوا التحايل واستغلال أهالي القاتل والقتيل #الإخبارية pic.twitter.com/W5FuVaXG2c
اقرأ أيضا
الحقباني: استنزاف 120 مليون ريال في المملكة سنويًّا بسبب الديات.. والسماسرة السبب الرئيسي
Nov. 5, 2021, 6:31 p.m. Nov. 5, 2021, 6:31 p.m. قال المستشار القانوني محمد الوهيبي، إن جمع الأموال بشكل عام مخالف ما لم يكن تحت مظلة جهة رسمية، للتأكد من صحة الواقعة التي يجمع من أجلها المال، سواء كانت تبرعات أو جمع مبالغ ديات.. وغيرها. وأضاف "الو...قال المستشار القانوني محمد الوهيبي، إن جمع الأموال بشكل عام مخالف ما لم يكن تحت مظلة جهة رسمية، للتأكد من صحة الواقعة التي يجمع من أجلها المال، سواء كانت تبرعات أو جمع مبالغ ديات.. وغيرها.
وأضاف "الوهيبي"، في تصريحات لـ"الإخبارية"، أن جمع الديات خلق لدينا سوق سوداء للتجارة بالدماء، فضلًا عن خلق مهنى أطلق عليها "سماسرة الدم"، والذين يستغلون العاطفة الدينية لدى المجتمع.
وتابع: "ما نشاهده من جمع التبرعات والديات بشكل مخالف، لا يمت للدين بأي صلة، واستغلال مصائب الناس سواء من أهل القتيل أو القاتل ليست من الشريعة الإسلامية في شيء".
وأشار المستشار القانوني إلى أن هناك قضايا في المحاكم لسماسرة دماء، حاولوا التحايل واستغلال أهالي القاتل والقتيل، ليس فقط في جمع المال ولكن حتى في طريقة الاتفاق على مبلغ الدية؛ بحيث يكون له نسبة من هذه الدية.
وأوضح "الوهيبي". أنه في العام 2011 صدر الأمر السامي برفع الديات إلى 300 ألف ريال في حالات القتل الخطأ، و400 ألف ريال في القتل العمد، وهذه الدية الشرعية، ولكن للأسف ما يفعله سماسرة الدم هو الاتفاق مع أهل المجني عليه بصدور حكم بالقصاص على الجاني، ومن ثم تبدأ مساومة أهله.
فيديو | مستشار قانوني لـ #نشرة_النهار:
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 5, 2021
الديات خلقت سوقا سوداء للتجارة بالدماء.. وهناك قضايا في المحاكم لسماسرة دماء حاولوا التحايل واستغلال أهالي القاتل والقتيل #الإخبارية pic.twitter.com/W5FuVaXG2c
اقرأ أيضا
الحقباني: استنزاف 120 مليون ريال في المملكة سنويًّا بسبب الديات.. والسماسرة السبب الرئيسي