كشفت دراسة حديثة أن موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي هو أكثر «المضللين» بشأن أزمة المناخ، وذلك بسبب الكم الهائل من المعلومات المغلوطة عن الأزمة المنشورة على صفحاته.
واعتمدت الدراسة على تحليل مئات الآلاف من المنشورات، ووجدت أن 818 ألف منشور قلل من أهمية أزمة المناخ، بل تنكرها، وسط مشاهدات متزايدة لهذه المنشورات على «فيسبوك»، قدرت بـ1.36 مليون مشاهدة يوميًا، حسب «سكاي نيوز».
واعتمدت الدراسة، الصادرة عن منظمة «ريل فيسبوك أوفرسايت بورد» ومنظمة «ستوب فاندينج هييت» غير الربحية، على أكثر من 195 صفحة ومجموعة على المنصة الشهيرة، تنوعت اسماؤها ما بين أسماء مثل «تغير المناخ أمر طبيعي»، و«تغير المناخ حماقة»، و«الواقعية المناخية».
وقال الباحثون القائمون على الدراسة، إن «فيسبوك» يعرقل طموحات قمة المناخ «كوب 26»، باعتباره أكبر مصدّري المعلومات المغلوطة حول الأزمة المناخية حول العالم.
وهناك مئات الصفحات التي نشرت مقالات ومعلومات مضللة حول أزمة المناخ، إضافة إلى مجموعات شاركت في المقام الأول «الصور الساخرة» التي تنكر وجود تغير المناخ وتسخر من السياسيين الذين يحاولون معالجة هذه الأزمة من خلال التشريعات.
وقال مدير الشراكات في «ستوب فاندينغ هييت»، شون بوكان، إن المعلومات المغلوطة حول أزمة المناخ تزداد بوتيرة سريعة، حيث وجد التقرير أن التفاعلات لكل منشور في مجموعة البيانات الخاصة به قد زادت بنسبة 76.7% عن العام الماضي.
وبحسب الدراسة، فإن المعلومات المضللة على «فيسبوك» حول تغير المناخ وقضايا أخرى، مدفوعة إلى حد كبير بعدد صغير من المصادر، إذ أن 78% من المعلومات جاءت من 7 صفحات فقط، وكلها تم الإبلاغ عنها قبل عام في تقرير سابق، بينما رفض «فيسبوك» إزالة هذه الصفحات.
وفي مايو 2021، أفادت منظمة «آفاز»، غير الربحية معنيّة بالبيئة، بوجود 25 مليون مشاهدة للمعلومات المغلوطة المتعلقة بعلوم المناخ والطاقة المتجددة في غضون 60 يومًا فقط في الولايات المتحدة.
وخرجت الدراسة الأخيرة بالتزامن مع استمرار أعمال قمة «كوب26» للمناخ. ووجه نشطاء الكونغرس الأميركي والبرلمان البريطاني والكونغرس الأوروبي بتمرير تشريع يستهدف السيطرة على لفيسبوك في ضوء عدم قدرته على وقف التضليل المناخي.
Nov. 8, 2021, 7:08 a.m. Nov. 8, 2021, 7:08 a.m. كشفت دراسة حديثة أن موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي هو أكثر «المضللين» بشأن أزمة المناخ، وذلك بسبب الكم الهائل من المعلومات المغلوطة عن الأزمة المنشورة على صفحاته. واعتمدت الدراسة على تحليل مئات الآل...كشفت دراسة حديثة أن موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي هو أكثر «المضللين» بشأن أزمة المناخ، وذلك بسبب الكم الهائل من المعلومات المغلوطة عن الأزمة المنشورة على صفحاته.
واعتمدت الدراسة على تحليل مئات الآلاف من المنشورات، ووجدت أن 818 ألف منشور قلل من أهمية أزمة المناخ، بل تنكرها، وسط مشاهدات متزايدة لهذه المنشورات على «فيسبوك»، قدرت بـ1.36 مليون مشاهدة يوميًا، حسب «سكاي نيوز».
واعتمدت الدراسة، الصادرة عن منظمة «ريل فيسبوك أوفرسايت بورد» ومنظمة «ستوب فاندينج هييت» غير الربحية، على أكثر من 195 صفحة ومجموعة على المنصة الشهيرة، تنوعت اسماؤها ما بين أسماء مثل «تغير المناخ أمر طبيعي»، و«تغير المناخ حماقة»، و«الواقعية المناخية».
وقال الباحثون القائمون على الدراسة، إن «فيسبوك» يعرقل طموحات قمة المناخ «كوب 26»، باعتباره أكبر مصدّري المعلومات المغلوطة حول الأزمة المناخية حول العالم.
وهناك مئات الصفحات التي نشرت مقالات ومعلومات مضللة حول أزمة المناخ، إضافة إلى مجموعات شاركت في المقام الأول «الصور الساخرة» التي تنكر وجود تغير المناخ وتسخر من السياسيين الذين يحاولون معالجة هذه الأزمة من خلال التشريعات.
وقال مدير الشراكات في «ستوب فاندينغ هييت»، شون بوكان، إن المعلومات المغلوطة حول أزمة المناخ تزداد بوتيرة سريعة، حيث وجد التقرير أن التفاعلات لكل منشور في مجموعة البيانات الخاصة به قد زادت بنسبة 76.7% عن العام الماضي.
وبحسب الدراسة، فإن المعلومات المضللة على «فيسبوك» حول تغير المناخ وقضايا أخرى، مدفوعة إلى حد كبير بعدد صغير من المصادر، إذ أن 78% من المعلومات جاءت من 7 صفحات فقط، وكلها تم الإبلاغ عنها قبل عام في تقرير سابق، بينما رفض «فيسبوك» إزالة هذه الصفحات.
وفي مايو 2021، أفادت منظمة «آفاز»، غير الربحية معنيّة بالبيئة، بوجود 25 مليون مشاهدة للمعلومات المغلوطة المتعلقة بعلوم المناخ والطاقة المتجددة في غضون 60 يومًا فقط في الولايات المتحدة.
وخرجت الدراسة الأخيرة بالتزامن مع استمرار أعمال قمة «كوب26» للمناخ. ووجه نشطاء الكونغرس الأميركي والبرلمان البريطاني والكونغرس الأوروبي بتمرير تشريع يستهدف السيطرة على لفيسبوك في ضوء عدم قدرته على وقف التضليل المناخي.