قال رئيس الهيئة العامة للنقل، رميح بن محمد الرميح، إن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تعتبر خارطة طريق لمستقبل لوجستي واعد.

وذلك بتضمنها لمبادرات ضخمة ومشاريع نوعية ومستهدفات طموحة ستساهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط القارات الثلاث.

وأضاف الرميح، خلال فعاليات «المنتدى اللوجستي 2021» الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة باللجنة اللوجستية، وفقاً لبيان صادر عن الهيئة العامة للنقل، أن الاستراتيجية تهدف إلى تحسين مؤشر المملكة في درجة أداء الخدمات اللوجستية إلى المراتب العشر الأولى عالمياً، وإنشاء وتطوير العديد من المناطق اللوجستية منها 7 مناطق في المنطقة الشرقية.

وأوضح أن الاستراتيجية العامة للنقل والخدمات اللوجستية التي اعتمدت قبل 4 أشهر ذات مؤشرات رئيسية؛ أبرزها رفع مستوى أداء الخدمات من المرتبة 55 على مستوى العالم إلى الوصول إلى مستوى أفضل 10 دول خلال عام 2030، وزيادة حركة الطيران إلى مستوى 4 أضعاف، والوصول إلى 300 مليون مسافر في السنة، ورفع مستوى مساهمة القطاع اللوجيستي في التنمية من 6% إلى 10%.

وأكد رئيس الهيئة العامة للنقل، على مسألة تطوير البنية التنظيمية، وأتمتة الإجراءات والشراكة مع القطاع الخاص والحرص على مكافحة التلوث، والحد من ظاهرة التستر، كاشفاً عن نظام جديد في طريقه للتفعيل لتنظيم حركة الشاحنات الأجنبية؛ وذلك لدعم الناقلين الحقيقيين.

وأشار الرميح، إلى أن الهيئة تعمل على الاعتماد على الكفاءات الوطنية، وتجاوز حالة الشح في هذا المجال؛ وذلك عبر توفير قنوات تدريب ومعاهد متخصصة في أنشطة الموانئ والطيران والخطوط الحديدية، آخرها الأكاديمية اللوجستية.

اقرأ أيضا:

«الشورى» يوافق على تعديلات نظام إيرادات الدولة ومواد مشروع الحماية من الإيذاء