مع استمرار المساعي العالمية لتحسين اللقاحات والعلاجات المتوفرة لفيروس «كوفيد19»، أظهرت دراسة أخيرة نتائج واعدة لاستخدام اللصقات في مشاريع التحصين ضد الفيروس.
وتتمحور الدراسة الأسترالية، منشورة في مجلة «ساينس أدفانسيز»، على لصيقة بلاستيكية مربعة، مساحتها 1 سم، تحتوي على أكثر من 5 آلاف رأس مدبب، لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، يتم تغطيتها باللقاح الذي ينتقل مباشرة إلى البشرة عند وضع اللصيقة.
واستخدمت التجربة، التي أُجريت على الفئران، لقاحًا لا يحتوي على الفيروس كاملًا، بل على أحد البروتينات الخاصة به المعروفة بالبروتينات الشوكية، ثم تم وضعها على الجلد الفئران لمدة دقيقتين. ثم إعادة التجربة لكن مع استخدام الإبر.
ففي الحالة الأولى، لاحظ العلماء رد قوي من الأجسام المضادة، بما في ذلك في منطقة الرئة، وهو أمر أساسي لمكافحة 17«كوفيد-19»، وهي نتائج تخطت بأشواط تلك التي أظهرتها الحالة الثانية بالحقن.
وفي مرحلة ثانية، جرى تقييم مدى فاعلية الجرعة الواحدة التي تعطى باللصيقة. ومع استخدام دواء معزز للجهاز المناعي، لم تصب الفئران بتاتًا بالمرض.
وقال عالم الأوبئة، ديفيد مولر، إن اللقاحات تُعطى عادةً بحقنها في العضلات، غير أن العضلات لا تختزن كمية كبيرة من الخلايا المناعية لاستجابة فعّالة كما الحال مع الجلد، لكن الرؤوس المدببة تحدث إصابات طفيفة تنبه الجسم إلى حدوث مشكلة وتحفز من ثم الاستجابة المناعية.
ومن المنافع التي أظهرتها هذه التقنية أن اللقاح يظل مستقرًا لمدة شهر عند حرارة 25 درجة، لمدة أسبوع وسط حرارة تبلغ 40 درجة، مقابل بضع ساعات للقاحي «فايزر» و«موديرنا». كما أمنه من السهل وضع اللصيقات ولا حاجة إلى الاستعانة بطاقم مدرب.
وعلى الأرجح ستثبت هذه التقنية فائدتها للأطفال على وجه الخصوص، لأنها تتفادى بكاء الاطفال بسبب الحقن.
واللصيقة المستخدمة في التجربة من صنع شركة «فاكساس» الأسترالية، ومن المرتقب إجراء تجارب من المرحلة الأولى اعتبارًا من أبريل المقبل.
Nov. 9, 2021, 7:53 a.m. Nov. 9, 2021, 7:53 a.m. مع استمرار المساعي العالمية لتحسين اللقاحات والعلاجات المتوفرة لفيروس «كوفيد19»، أظهرت دراسة أخيرة نتائج واعدة لاستخدام اللصقات في مشاريع التحصين ضد الفيروس. وتتمحور الدراسة الأسترالية، منشورة في مجل...مع استمرار المساعي العالمية لتحسين اللقاحات والعلاجات المتوفرة لفيروس «كوفيد19»، أظهرت دراسة أخيرة نتائج واعدة لاستخدام اللصقات في مشاريع التحصين ضد الفيروس.
وتتمحور الدراسة الأسترالية، منشورة في مجلة «ساينس أدفانسيز»، على لصيقة بلاستيكية مربعة، مساحتها 1 سم، تحتوي على أكثر من 5 آلاف رأس مدبب، لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، يتم تغطيتها باللقاح الذي ينتقل مباشرة إلى البشرة عند وضع اللصيقة.
واستخدمت التجربة، التي أُجريت على الفئران، لقاحًا لا يحتوي على الفيروس كاملًا، بل على أحد البروتينات الخاصة به المعروفة بالبروتينات الشوكية، ثم تم وضعها على الجلد الفئران لمدة دقيقتين. ثم إعادة التجربة لكن مع استخدام الإبر.
ففي الحالة الأولى، لاحظ العلماء رد قوي من الأجسام المضادة، بما في ذلك في منطقة الرئة، وهو أمر أساسي لمكافحة 17«كوفيد-19»، وهي نتائج تخطت بأشواط تلك التي أظهرتها الحالة الثانية بالحقن.
وفي مرحلة ثانية، جرى تقييم مدى فاعلية الجرعة الواحدة التي تعطى باللصيقة. ومع استخدام دواء معزز للجهاز المناعي، لم تصب الفئران بتاتًا بالمرض.
وقال عالم الأوبئة، ديفيد مولر، إن اللقاحات تُعطى عادةً بحقنها في العضلات، غير أن العضلات لا تختزن كمية كبيرة من الخلايا المناعية لاستجابة فعّالة كما الحال مع الجلد، لكن الرؤوس المدببة تحدث إصابات طفيفة تنبه الجسم إلى حدوث مشكلة وتحفز من ثم الاستجابة المناعية.
ومن المنافع التي أظهرتها هذه التقنية أن اللقاح يظل مستقرًا لمدة شهر عند حرارة 25 درجة، لمدة أسبوع وسط حرارة تبلغ 40 درجة، مقابل بضع ساعات للقاحي «فايزر» و«موديرنا». كما أمنه من السهل وضع اللصيقات ولا حاجة إلى الاستعانة بطاقم مدرب.
وعلى الأرجح ستثبت هذه التقنية فائدتها للأطفال على وجه الخصوص، لأنها تتفادى بكاء الاطفال بسبب الحقن.
واللصيقة المستخدمة في التجربة من صنع شركة «فاكساس» الأسترالية، ومن المرتقب إجراء تجارب من المرحلة الأولى اعتبارًا من أبريل المقبل.