يُفكر العديد من الأشخاص اليوم في الاستثمار في سوق الأسهم نظراً لارتفاع الأرباح وسرعة الحصول على المال، وكذلك إمكانية البدء بمبلغ صغير للمبتدئين، لكن في المقابل تواجه المُستثمرين في البورصة العديد من المخاطر التي قد تتسبب في خسارة كبيرة للمال فهي كأي استثمار يحتمل الخسارة أو الربح، لذلك ينصح الخبراء في هذا المجال باتباع أكثر 5 نصائح هامة لتعلم تداول الاسهم بشكل صحيح بعيداً عن المخاطر العالية.
من المُمكن اليوم التداول في سوق الأسهم أو البورصة عن طريق شركة وساطة عبر الإنترنت، وهو ما يُسهل عملية البيع والشراء في الوقت المناسب، وتبدأ خطوة الاستثمار الصحيحة لاختيار الشركة المناسبة.
لذا فإن أول نصيحة هي عدم إدخار أي مجهود في البحث عن وسيط يكون آمن وموثوق، ويُمكن التأكد من ذلك عبر طلب رؤية ترخيص الشركة من الجهات الرقابية وكذلك متابعة اعتماداتها والجوائز المتحصل عليها.
وتلعب الخدمات المُقدمة من شركة الوساطة معيار هام في اختيارها، حيث يجب أن تتوافق مع طموحات المستثمر ومستقبل استثماراته، وكذلك نوع الأسهم التي يريد التداول فيها إذا كانت عالمية أو محلية.
ويُمكن تجربة شركة الوساطة عن طريق فتح حساب تجريبي لتداول قبل فتح حساب فعلي بمال حقيقي.
التداول في البورصة ليس متاح لجميع الأشخاص فهو بعيد عن العشوائية التي يعتمدها بعض المستثمرين والتي تُؤدي دون شك لخسّارتهم، فسّوق الأسهم يعتمد بالأساس على المعلومات الحقيقية المتاحة التي يتم استخلاصها بعد التحليل الفني والأساسي للأسهم والشركات.
ومنها يُمكن اختيار استراتيجية التداول التي تُحقق أرباح فعلية دون الوقوع فريسة سهلة للخسارة، وتكون هذه النصائح بمثابة خارطة طريق لاختيار استراتيجية التداول الخاصة بالمستثمر:
على الرغم من بساطة هذه النصيحة في العادة لكنها أكثر عمق وتعقيد في سوق الأسهم، فالسّعي نحو الاستثمار في البورصة هو من أجل تحقيق ربح وأموال، ويبدأ ذلك بشكل مباشر عند تجنب الخسارة.
يتم تجنب الخسارة في البورصة من خلال اتخاذ القرارات الصائبة وعدم تعريض الحساب الاستثماري للخسارة حيث يُعد ذلك مكسب في هذا السوق المتقلب، وعندما يكون هناك أموال أكثر يكون الربح وتحقيق المكسب أسرع وأسهل.
ويُنصح للمستثمرين المبتدئين تركيز هدف الحفاظ على المحفظة الاستثمارية في البداية بدل الجري وراء الربح العالي حتى لا يقعوا في جشع الربح الذي ما يُؤدي غالباً للخسارة دون إدراك، ثم يأتي تحقيق الربح المادي كهدف ثاني عند معرفة السوق وتجربة الاستثمار فعلياً.
كما يجب على المستثمرين المبتدئين البدء بمبالغ مالية صغيرة ومتوسطة حتى يكتسبوا الخبرة الكافية والذكاء في التعامل مع تغيرات السوق وتسخيرها لصالحهم.
عند ظهور فرصة لتحقيق ربح مع وجود فرص لخسارة قليلة من المال من المهم استثمارها بشكل جيد وعدم تفويتها، مثل شراء الأسهم عندما يصل سعرها إلى مستوى متدني ثم الانتظار حتى يرتفع سعرها وبيعها لتحقيق ربح هائل.
ويوصي خبراء الاستثمار بالتأني وانتظار الفرصة المناسبة التي تأتي بأرباح محتملة ومتوقعة قبل الإقدام على المخاطرة، حيث لا يجب شراء أسهم لمجرد إقبال الآخرين عليها.
كما يجب التصرف بحكمة وسرعة في الآن ذاته عند إيجاد الفرصة فقد لا تتكرر ثانية قريباَ، وعلى المستثمرين التحلي بالحسم في اتخاذ مثل هذه القرارات حيث لا ينفع الشك عند الرغبة في ربح المال وتجنب الخسارة.
وتكون استراتيجية انتظار الفرص السانحة وعدم تفويتها من الاستراتيجيات التي تُحقق أرباح طائلة، ويعتمد عليها أكبر رجال الأعمال والمستثمرين في البورصة.
من أهم النصائح لتحقيق استثمار مربح وحكيم بعيداً عن خطر الخسارة هي التحلي بتفكير موضوعي، حيث يجب على المستثمر الناجح الابتعاد عن اتباع مشاعره والتَحلي بالعقلانية عندما يتعلق الأمر بالشركات.
ولتحقيق ذلك يجب التركيز على الحقائق والدراسات التي تأتي من تحليل الخبراء للسوق، فقبل التفكير في شراء سهم شركة ما، يجب دراسة تحركات السهم خلال الفترة الأخيرة، رأس مال الشركة وكذلك خططها المستقبلية التي تضمن استمرارها في الصعود وتحقيق الربح.
كما تُؤثر شهرة وسمعة الشركة في ارتفاع السهم أو انخفاضه، وقد يحدث ذلك خلال وقت قياسي جداً، وتكون الشركات ذات الخطط المستقبلية التي تلبي حاجة السوق من خدمات وسلع هي الأكثر استقراراً وتحقيقاً للربح.
هذا وينصح خبراء الاقتصاد تجنب شراء أسهم الشركات لانخفاض سعرها في السوق فقط، فقد تُعاني هذه الشركات من أزمات مالية تجعل سعر السهم ينحدر أكثر نحو الأسوأ، في المقابل يُنصح بشراء أسهم بسعر جيد لشركات لها وضع مالي مستقر مع قدرة تنافسية عالية تجعلها تربح بشكل مستمر.
إلى جانب الأخذ بعين الاعتبار بهذه النصائح الاستثمارية الهامة لتخطي مخاطر الخسارة في السوق، من المهم عدم المخاطرة ووضع رأس المال بأكمله لشراء أسهم شركة معينة، حيث يجب تقسيم رأس المال لشراء أسهم أكثر من شركة حتى إذا وقعت خسارة في إحداها يتم تغطيتها بربح من الأخرى.
Nov. 11, 2021, 11:28 a.m. Nov. 11, 2021, 11:28 a.m. يُفكر العديد من الأشخاص اليوم في الاستثمار في سوق الأسهم نظراً لارتفاع الأرباح وسرعة الحصول على المال، وكذلك إمكانية البدء بمبلغ صغير للمبتدئين، لكن في المقابل تواجه المُستثمرين في البورصة العديد من ا...
يُفكر العديد من الأشخاص اليوم في الاستثمار في سوق الأسهم نظراً لارتفاع الأرباح وسرعة الحصول على المال، وكذلك إمكانية البدء بمبلغ صغير للمبتدئين، لكن في المقابل تواجه المُستثمرين في البورصة العديد من المخاطر التي قد تتسبب في خسارة كبيرة للمال فهي كأي استثمار يحتمل الخسارة أو الربح، لذلك ينصح الخبراء في هذا المجال باتباع أكثر 5 نصائح هامة لتعلم تداول الاسهم بشكل صحيح بعيداً عن المخاطر العالية.
من المُمكن اليوم التداول في سوق الأسهم أو البورصة عن طريق شركة وساطة عبر الإنترنت، وهو ما يُسهل عملية البيع والشراء في الوقت المناسب، وتبدأ خطوة الاستثمار الصحيحة لاختيار الشركة المناسبة.
لذا فإن أول نصيحة هي عدم إدخار أي مجهود في البحث عن وسيط يكون آمن وموثوق، ويُمكن التأكد من ذلك عبر طلب رؤية ترخيص الشركة من الجهات الرقابية وكذلك متابعة اعتماداتها والجوائز المتحصل عليها.
وتلعب الخدمات المُقدمة من شركة الوساطة معيار هام في اختيارها، حيث يجب أن تتوافق مع طموحات المستثمر ومستقبل استثماراته، وكذلك نوع الأسهم التي يريد التداول فيها إذا كانت عالمية أو محلية.
ويُمكن تجربة شركة الوساطة عن طريق فتح حساب تجريبي لتداول قبل فتح حساب فعلي بمال حقيقي.
التداول في البورصة ليس متاح لجميع الأشخاص فهو بعيد عن العشوائية التي يعتمدها بعض المستثمرين والتي تُؤدي دون شك لخسّارتهم، فسّوق الأسهم يعتمد بالأساس على المعلومات الحقيقية المتاحة التي يتم استخلاصها بعد التحليل الفني والأساسي للأسهم والشركات.
ومنها يُمكن اختيار استراتيجية التداول التي تُحقق أرباح فعلية دون الوقوع فريسة سهلة للخسارة، وتكون هذه النصائح بمثابة خارطة طريق لاختيار استراتيجية التداول الخاصة بالمستثمر:
على الرغم من بساطة هذه النصيحة في العادة لكنها أكثر عمق وتعقيد في سوق الأسهم، فالسّعي نحو الاستثمار في البورصة هو من أجل تحقيق ربح وأموال، ويبدأ ذلك بشكل مباشر عند تجنب الخسارة.
يتم تجنب الخسارة في البورصة من خلال اتخاذ القرارات الصائبة وعدم تعريض الحساب الاستثماري للخسارة حيث يُعد ذلك مكسب في هذا السوق المتقلب، وعندما يكون هناك أموال أكثر يكون الربح وتحقيق المكسب أسرع وأسهل.
ويُنصح للمستثمرين المبتدئين تركيز هدف الحفاظ على المحفظة الاستثمارية في البداية بدل الجري وراء الربح العالي حتى لا يقعوا في جشع الربح الذي ما يُؤدي غالباً للخسارة دون إدراك، ثم يأتي تحقيق الربح المادي كهدف ثاني عند معرفة السوق وتجربة الاستثمار فعلياً.
كما يجب على المستثمرين المبتدئين البدء بمبالغ مالية صغيرة ومتوسطة حتى يكتسبوا الخبرة الكافية والذكاء في التعامل مع تغيرات السوق وتسخيرها لصالحهم.
عند ظهور فرصة لتحقيق ربح مع وجود فرص لخسارة قليلة من المال من المهم استثمارها بشكل جيد وعدم تفويتها، مثل شراء الأسهم عندما يصل سعرها إلى مستوى متدني ثم الانتظار حتى يرتفع سعرها وبيعها لتحقيق ربح هائل.
ويوصي خبراء الاستثمار بالتأني وانتظار الفرصة المناسبة التي تأتي بأرباح محتملة ومتوقعة قبل الإقدام على المخاطرة، حيث لا يجب شراء أسهم لمجرد إقبال الآخرين عليها.
كما يجب التصرف بحكمة وسرعة في الآن ذاته عند إيجاد الفرصة فقد لا تتكرر ثانية قريباَ، وعلى المستثمرين التحلي بالحسم في اتخاذ مثل هذه القرارات حيث لا ينفع الشك عند الرغبة في ربح المال وتجنب الخسارة.
وتكون استراتيجية انتظار الفرص السانحة وعدم تفويتها من الاستراتيجيات التي تُحقق أرباح طائلة، ويعتمد عليها أكبر رجال الأعمال والمستثمرين في البورصة.
من أهم النصائح لتحقيق استثمار مربح وحكيم بعيداً عن خطر الخسارة هي التحلي بتفكير موضوعي، حيث يجب على المستثمر الناجح الابتعاد عن اتباع مشاعره والتَحلي بالعقلانية عندما يتعلق الأمر بالشركات.
ولتحقيق ذلك يجب التركيز على الحقائق والدراسات التي تأتي من تحليل الخبراء للسوق، فقبل التفكير في شراء سهم شركة ما، يجب دراسة تحركات السهم خلال الفترة الأخيرة، رأس مال الشركة وكذلك خططها المستقبلية التي تضمن استمرارها في الصعود وتحقيق الربح.
كما تُؤثر شهرة وسمعة الشركة في ارتفاع السهم أو انخفاضه، وقد يحدث ذلك خلال وقت قياسي جداً، وتكون الشركات ذات الخطط المستقبلية التي تلبي حاجة السوق من خدمات وسلع هي الأكثر استقراراً وتحقيقاً للربح.
هذا وينصح خبراء الاقتصاد تجنب شراء أسهم الشركات لانخفاض سعرها في السوق فقط، فقد تُعاني هذه الشركات من أزمات مالية تجعل سعر السهم ينحدر أكثر نحو الأسوأ، في المقابل يُنصح بشراء أسهم بسعر جيد لشركات لها وضع مالي مستقر مع قدرة تنافسية عالية تجعلها تربح بشكل مستمر.
إلى جانب الأخذ بعين الاعتبار بهذه النصائح الاستثمارية الهامة لتخطي مخاطر الخسارة في السوق، من المهم عدم المخاطرة ووضع رأس المال بأكمله لشراء أسهم شركة معينة، حيث يجب تقسيم رأس المال لشراء أسهم أكثر من شركة حتى إذا وقعت خسارة في إحداها يتم تغطيتها بربح من الأخرى.